الكلام عن العمل السياسي،و عن كتاب عبد الرحمن عبد الخالق. حفظ
السائل : .. على كتاب المجتمع والعمل السياسي مكتوبًا أو في شريط أو غير ذلك كتاب الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ؟
الشيخ : يمكن أن قرأته طبعًا ولي ملاحظات عليه ، لأن نحن نرى أن العمل السياسي الآن سابق لأوانه من جهة ، وبعدين هو في اعتقادي أن الإخوان في الكويت هو في سبيل يصبحون كالإخوان المسلمين ، لا يهتمون بالدعوة ما يهتمون بما أسميه بالتصفية والتخلية ، همهم السياسة والمناصب والانتخابات والبرلمان ونحو ذلك ، وأكثر من هذا كونه يصرح بأنه لابد من ارتكاب بعض المحرمات ، هذا لو صدر من إخونجي كان كثيرًا ، فكيف من سلفي ؟ ربنا بيقول : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) ، هو بيقول : لابد من ارتكاب بعض المحرمات .
السائل : ... هذا للوصول إلى ...
الشيخ : في الحديث المشهور : ( فإن ما عند الله لا ينال بالحرام ) لكل جواد كبوة لا كبوات لا .
السائل : لكن ... في جدة مع بعض الأخوة السودانيين .
الشيخ : .. لأنه طلبوا مني موعدًا وناقشوني حول رسالة أخينا عبد الرحمن ، فأجبتهم بما يسر الله يومئذ .
السائل : في الحديث المشهور الذي يذكره كثير من الأخوة السلفيين وغيرهم عند الخوض أو في صدد البحث في هذه القضايا وهو من أحاديث السيرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في بداية دعوته جاءوا وعرضوا عليه قالوا : إن أردت ملكًا ملكناك وإن أردت مالًا أعطيناك وإن أردت يعني زواجًا زوجناك وكذا ، هذا لم نجد له تخريجًا أو مدى صحته أو شيء من هذا .
الشيخ : أنا ما سبق لي خرجته ، لكن في ظني أنه من الروايات السيرة التي لا سنام لها ولا خطام أي نعم ، يعني من المعاضيل التي تذكر في السيرة وتعلق تعليقًا بدون إسناد ، طيب هذا إيش علاقته بالموضوع السياسي ومش سياسي ؟
السائل : أنا بقصد أنه الآن لو كان النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل سياسيًا لقبل الملك وعندما ملك يعني استطاع أن ينشر دعوته .
الشيخ : لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلًا ، لا أدري موجودة في جدة ولا في أي مكان .
السائل : سمعنا أنها أخفيت عن قصد ما نشرت من الأخوة السلفيين عن قصد من بعضهم ، أنهم لا يريدوا أن ينشروا ردًا على الشيخ عبد الرحمن ، حتى جاء شريط لك من الكويت فيه يعني جملة في ردك على كتاب الشيخ أنه في بعض الأخطاء ، هذه الجملة حذفوها ونشروا الشريط ، وعندنا نسخة جاءت لنا أولًا وإلى أحد إخواننا القريبين مننا عنده نسخة قبل التحريف ، فهذه الحيثيات التي قلت عنها ، إضافة بعض التصرفات مثل طرد بعض الأخوة وتجميدهم وهكذا .
الشيخ : هذه قصة الإخوان الواحد مدعو طردوهم لأنهم كانوا يحضروا مجالسي ويجيئون أحيانًا عندهم في الدار ، فقالوا لهم : لا يجتمع الأمران يا الجماعة يا الشيخ ، كان جواب الجماعة هذه مسألة علمية يحضروا لشيخ ما عنده تكتل ولا عنده تحزب ، لا إما الإخوان وإما الشيخ ، هذه مشكلة التحزب والتكتل ، يعني أنا أخشى حقيقة على إخواننا هناك أنه تنقلب دعوتهم إلى سياسة ، ثم لا ينجحون ها دول الإخوان المسلمين راح لهم قرن من الزمان مضى على دعوتهم ، شوف ما فعلوا ، لا في أنفسهم أحيوا شيئا من الإيمان من الإسلام من الأحكام ولا في غيرهم ، وإنما مكانك راوح .
السائل : شيخنا شريط الطباعية اللي كنا سجلناه معاكم مرة ، كان أخونا في الكويت شريطه ما كان جيد ، فبعت لي أني أنا أرسل له الشريط من طريق واحد من إخواننا ، فعلًا بعت الشريط وكتبت له على الشريط أنه وإياكم تلعبوا بالشريط خلوه زي ما هو مرتب ، لأن هذا أولًا سلسة ولها أرقام وكل شيء ، فكنت وضعت في بداية الشريط الوجه الأول عن الدعوة السلفية ، وكان فيها مقدمات أخونا وفيق وأنا وضبطناها ، واحد من إخواننا سامع الشريط بعيد العهد عنه الشريط الأصلي اللي هو عندي ولا فيه شيء إلا بعض الشغلات بس ، عني لاعبين بالشريط مش ترتيبه زي ما كان ، لأن كان ترتيبه جيد جدًا يعني ، وما خرجته إلا أخونا الشيخ علي سمعه وشاف يعني أنه كويس وأخونا وفيق كذلك ، يعني ما طلعته هكذا .
الشيخ : يعني وفيق جاء ؟
السائل : نعم جاء وباعت لك السلام ، جاء أربعة أيام بس .
الشيخ : كيفه بخير ؟
السائل : ما شاء الله بخير والحمد لله ، لأنه مختار يا شيخنا مع أقاربه هذا عليه العشاء وهذا الغداء .
الشيخ : إذا كان ما هو مكروه ما اشتراه معلش ، تقولوا أنتم : مختره ، هذه مشهورة في سورية .
السائل : فلان يتمختر ، هي لها أصل لغوي شيخنا التبختر .
الشيخ : أي نعم ، أظن هذا في الحديث الذي خسف به .
السائل : إنها مشية يبغضها الله ورسوله إلا في هذا الموضع .
الشيخ : الذي خسف به ، كان يمشي متبخترًا فخسف به ، فلا يزال يخسف به إلى يوم القيامة
الشيخ : يمكن أن قرأته طبعًا ولي ملاحظات عليه ، لأن نحن نرى أن العمل السياسي الآن سابق لأوانه من جهة ، وبعدين هو في اعتقادي أن الإخوان في الكويت هو في سبيل يصبحون كالإخوان المسلمين ، لا يهتمون بالدعوة ما يهتمون بما أسميه بالتصفية والتخلية ، همهم السياسة والمناصب والانتخابات والبرلمان ونحو ذلك ، وأكثر من هذا كونه يصرح بأنه لابد من ارتكاب بعض المحرمات ، هذا لو صدر من إخونجي كان كثيرًا ، فكيف من سلفي ؟ ربنا بيقول : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) ، هو بيقول : لابد من ارتكاب بعض المحرمات .
السائل : ... هذا للوصول إلى ...
الشيخ : في الحديث المشهور : ( فإن ما عند الله لا ينال بالحرام ) لكل جواد كبوة لا كبوات لا .
السائل : لكن ... في جدة مع بعض الأخوة السودانيين .
الشيخ : .. لأنه طلبوا مني موعدًا وناقشوني حول رسالة أخينا عبد الرحمن ، فأجبتهم بما يسر الله يومئذ .
السائل : في الحديث المشهور الذي يذكره كثير من الأخوة السلفيين وغيرهم عند الخوض أو في صدد البحث في هذه القضايا وهو من أحاديث السيرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في بداية دعوته جاءوا وعرضوا عليه قالوا : إن أردت ملكًا ملكناك وإن أردت مالًا أعطيناك وإن أردت يعني زواجًا زوجناك وكذا ، هذا لم نجد له تخريجًا أو مدى صحته أو شيء من هذا .
الشيخ : أنا ما سبق لي خرجته ، لكن في ظني أنه من الروايات السيرة التي لا سنام لها ولا خطام أي نعم ، يعني من المعاضيل التي تذكر في السيرة وتعلق تعليقًا بدون إسناد ، طيب هذا إيش علاقته بالموضوع السياسي ومش سياسي ؟
السائل : أنا بقصد أنه الآن لو كان النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل سياسيًا لقبل الملك وعندما ملك يعني استطاع أن ينشر دعوته .
الشيخ : لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلًا ، لا أدري موجودة في جدة ولا في أي مكان .
السائل : سمعنا أنها أخفيت عن قصد ما نشرت من الأخوة السلفيين عن قصد من بعضهم ، أنهم لا يريدوا أن ينشروا ردًا على الشيخ عبد الرحمن ، حتى جاء شريط لك من الكويت فيه يعني جملة في ردك على كتاب الشيخ أنه في بعض الأخطاء ، هذه الجملة حذفوها ونشروا الشريط ، وعندنا نسخة جاءت لنا أولًا وإلى أحد إخواننا القريبين مننا عنده نسخة قبل التحريف ، فهذه الحيثيات التي قلت عنها ، إضافة بعض التصرفات مثل طرد بعض الأخوة وتجميدهم وهكذا .
الشيخ : هذه قصة الإخوان الواحد مدعو طردوهم لأنهم كانوا يحضروا مجالسي ويجيئون أحيانًا عندهم في الدار ، فقالوا لهم : لا يجتمع الأمران يا الجماعة يا الشيخ ، كان جواب الجماعة هذه مسألة علمية يحضروا لشيخ ما عنده تكتل ولا عنده تحزب ، لا إما الإخوان وإما الشيخ ، هذه مشكلة التحزب والتكتل ، يعني أنا أخشى حقيقة على إخواننا هناك أنه تنقلب دعوتهم إلى سياسة ، ثم لا ينجحون ها دول الإخوان المسلمين راح لهم قرن من الزمان مضى على دعوتهم ، شوف ما فعلوا ، لا في أنفسهم أحيوا شيئا من الإيمان من الإسلام من الأحكام ولا في غيرهم ، وإنما مكانك راوح .
السائل : شيخنا شريط الطباعية اللي كنا سجلناه معاكم مرة ، كان أخونا في الكويت شريطه ما كان جيد ، فبعت لي أني أنا أرسل له الشريط من طريق واحد من إخواننا ، فعلًا بعت الشريط وكتبت له على الشريط أنه وإياكم تلعبوا بالشريط خلوه زي ما هو مرتب ، لأن هذا أولًا سلسة ولها أرقام وكل شيء ، فكنت وضعت في بداية الشريط الوجه الأول عن الدعوة السلفية ، وكان فيها مقدمات أخونا وفيق وأنا وضبطناها ، واحد من إخواننا سامع الشريط بعيد العهد عنه الشريط الأصلي اللي هو عندي ولا فيه شيء إلا بعض الشغلات بس ، عني لاعبين بالشريط مش ترتيبه زي ما كان ، لأن كان ترتيبه جيد جدًا يعني ، وما خرجته إلا أخونا الشيخ علي سمعه وشاف يعني أنه كويس وأخونا وفيق كذلك ، يعني ما طلعته هكذا .
الشيخ : يعني وفيق جاء ؟
السائل : نعم جاء وباعت لك السلام ، جاء أربعة أيام بس .
الشيخ : كيفه بخير ؟
السائل : ما شاء الله بخير والحمد لله ، لأنه مختار يا شيخنا مع أقاربه هذا عليه العشاء وهذا الغداء .
الشيخ : إذا كان ما هو مكروه ما اشتراه معلش ، تقولوا أنتم : مختره ، هذه مشهورة في سورية .
السائل : فلان يتمختر ، هي لها أصل لغوي شيخنا التبختر .
الشيخ : أي نعم ، أظن هذا في الحديث الذي خسف به .
السائل : إنها مشية يبغضها الله ورسوله إلا في هذا الموضع .
الشيخ : الذي خسف به ، كان يمشي متبخترًا فخسف به ، فلا يزال يخسف به إلى يوم القيامة