المبحث الأول في أسماء الله :أن أسماء الله أعلام وأوصاف. والمبحث الثاني أن أسماء الله مترادفة متباينة. حفظ
الشيخ : ... باعتبار دلالتها على الذات هي أعلام أيش؟ وباعتبار دلالتها على المعنى هي أوصاف.
ثانيا: دلالة هذه الأسماء على معانيها لها ثلاثة أيش؟ أقسام: دلالة مطابقة ودلالة تضمن ودلالة التزام.
الاعتبار الثاني في الأسماء: هل أسماء الله تعالى غيره، أو أسماء الله تعالى هي الله، هل هي ذاته أو غير ذاته؟ ما تقولون؟
الطالب : غير ذاته.
الشيخ : نقول الاسم لا يصح أن نقول إنه غير المسمى ولا أنه هو المسمى، لأنه إن أريد بالاسم اللفظ الدال على مسماه فهو غير المسمى لا شك، وإن أريد بالاسم مدلول ذلك اللفظ فهو المسمى، مثل أن تقول : الذي خلق السماوات والأرض هو الله أيش يكون؟ الاسم هنا هو المسمى ولا غيره؟ الذي خلق السماوات والأرض هو الله، ما المراد به هنا؟ ما المراد بالاسم يا جماعة؟
الطالب : المسمى.
الشيخ : المسمى، يعني مسمى هذا الاسم، ما هو اللام والهاء هي التي خلق السماوات والأرض.
إذا قلت لك: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، فكتبت، فقلت: كتبت الله؟ فالمراد الاسم دون المسمى ، فهنا الاسم غير المسمى.
وإذا قلت لك: اضرب زيدا، وإذا أمامك ورقة فيها مكتوب زيد، فضربت هذه الورقة، تكون ممتثلا؟
الطالب : لا.
الشيخ : ليش؟
الطالب : لأنه ما ضرب زيدا.
الشيخ : زاي يا دال، ضربته.
الطالب : المقصود المسمى
الشيخ : آه، المقصود المسمى، اضرب زيدا يعني المسمى بهذا الاسم. وإذا قلت: اكتب زيدا اكتب زيد قائم مثلا، هنا أيش المراد؟ الاسم الذي هو غير المسمى.
وعلى هذا فنقول : أسماء الله عز وجل إن أريد بها مدلول الاسم فهو الله، كما نقول الله الذي خلق السماوات والأرض، أو الذات المسماة بهذا الاسم، وإن أريد بها اللفظ الدال على المسمى فهي غير الله عز وجل، فهي غير الله.