تتمة شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات. الثانية: تفسير آية الرعد. الثالثة: ترك التحديث بما لا يفهم السامع. حفظ
الشيخ : ... في اللغة العربية فليس بكفر، وإلا فهو كفر، لأن ما لا مساغ له معناه الإنكار.
" ثانيا: تفسير آية الرعد " ..
من الأمور الخبرية ومن الأمور الحكمية، الخبرية يعني معتمده الإخبار، والعملية ما هو معمول به، كثير من السنن يجهلها بعض الناس وينكرونها، يقول لا تفعل لأنه والله الناس ينكرون ... أو نقول افعل فله الحق. مثال ذلك في الأمور العملية: بعض الناس يقول: لا تسجد للسهو بعد السلام لأن الناس يستنكرون ذلك، طيب، إذا استنكروا ذلك ندع السنة؟ بل إنهم إذا استنكروا ذلك كان فعلها أوكد مما لو كانوا يقرون بذلك، السبب؟ لوجوب البيان حينئذٍ، لأن بيان السنة واجب، بيان السنة غير العمل بالسنة، يعني يجب أن تبين السنة، لكن العمل بالسنة سنة ما هو واجب، فإذا ماتت هذه السنة وجهلت بين الناس وجب علينا أن نفعلها نحن طلبة العلم حتى تتبين للناس ثم من شاء فعلها وأجر، ومن شاء لم يفعلها ولا وزر.
إذن قول علي: ( حدثوا الناس بما يعرفون ) وقول المؤلف رحمه الله: " عدم التحديث بما لا يفهم السامع "، ماذا نقول فيه؟ هو على إطلاقه ؟ ليس على إطلاقه، نعم.