شرح قول المصنف : الرابعة: ذكر العلة أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله، ولو لم يتعمد المنكر.
الخامسة: كلام ابن عباس لمن استنكر شيئاً من ذلك، وأنه هلك.
حفظ
الشيخ : يقول: "الرابعة: ذكر العلة أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله " ذكر العلة في عدم التحديث، وهو أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله، من الذي يكذب الله ورسوله؟ هو الذي لا يبلغ عقله ما حدث به، فيكذب يقول هذا غير ممكن، وهذا كما يوجد في أشياء كثيرة مما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام مما يكون يوم القيامة، كما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام أن الأرض يوم القيامة ... بيد الله عز وجل ... بيده كما ... وما أشبه ذلك، كما أن الصراط أحد من السيف وأدق من الشعر، مثل هذه الأمور يعني لو حدثنا بها إنسانا عاميا قال هذا ما يصير، لكن يجب أن يبين له بالتدريج حتى يتمكن من عقلها، مثل ما نعلم الصبي شيئا فشيئا.
قال المؤلف: " ولو لم يتعمد المنكِر " وش يعني ولو لم يتعمد؟ يعني المنكِر لما كذبها ما هو يقصد تكذيب الله ورسوله، لكن يقصد أن نسبة هذا الشيء إلى الله ورسوله كذب، ففي فرق أن يُكذّب، قد لا يتعمد المنكر الذي لم يبلغ عقله هذا الشيء ما يتعمد أن يكذب الله ورسوله، لكن يكذب أيش؟ نسبة ذلك إلى الله ورسوله، نسبة ذلك، يقول هذا ما يمكن ، وهنا فرق بين الأمرين أو لا؟ هنا فرق، هذا ما كذب الله ما قال نعم الله قال كذا وهذا كذب، الرسول قال هذا ولكن كذب، قال: لا ما يمكن يقوله الله ورسوله، نعم، يريد أن يكذب نسبة ذلك إلى الله ورسوله، ولهذا قال: " ولو لم يتعمد المنكر "، هو ما تعمد أن يكذب الله ورسوله، ولكنه كذب نسبة ذلك إليهما وهو بالتالي يعود إلى رد هذا الخبر، وبالتالي يعود إلى رد هذا الخبر عن الله ورسوله.
" الخامسة: كلام ابن عباس لمن أنكر شيئا من ذلك وأنه هلكه " يعني إنكاره، كلام ابن عباس في قوله: " ما فرق هؤلاء، يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه "، يعني: أن المحكم يلينون عنده ويقبلونه، وأما المتشابه فإنهم يهلكون عنده، هذا كلام ابن عباس رضي الله عنه.
الطالب : إذا ما استنكر شيئا ...
الشيخ : نعم.
قال المؤلف: " ولو لم يتعمد المنكِر " وش يعني ولو لم يتعمد؟ يعني المنكِر لما كذبها ما هو يقصد تكذيب الله ورسوله، لكن يقصد أن نسبة هذا الشيء إلى الله ورسوله كذب، ففي فرق أن يُكذّب، قد لا يتعمد المنكر الذي لم يبلغ عقله هذا الشيء ما يتعمد أن يكذب الله ورسوله، لكن يكذب أيش؟ نسبة ذلك إلى الله ورسوله، نسبة ذلك، يقول هذا ما يمكن ، وهنا فرق بين الأمرين أو لا؟ هنا فرق، هذا ما كذب الله ما قال نعم الله قال كذا وهذا كذب، الرسول قال هذا ولكن كذب، قال: لا ما يمكن يقوله الله ورسوله، نعم، يريد أن يكذب نسبة ذلك إلى الله ورسوله، ولهذا قال: " ولو لم يتعمد المنكر "، هو ما تعمد أن يكذب الله ورسوله، ولكنه كذب نسبة ذلك إليهما وهو بالتالي يعود إلى رد هذا الخبر، وبالتالي يعود إلى رد هذا الخبر عن الله ورسوله.
" الخامسة: كلام ابن عباس لمن أنكر شيئا من ذلك وأنه هلكه " يعني إنكاره، كلام ابن عباس في قوله: " ما فرق هؤلاء، يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه "، يعني: أن المحكم يلينون عنده ويقبلونه، وأما المتشابه فإنهم يهلكون عنده، هذا كلام ابن عباس رضي الله عنه.
الطالب : إذا ما استنكر شيئا ...
الشيخ : نعم.