شرح قول المصنف : وقوله (......وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص . ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت : وقول الرجل : لولا الله وفلان . لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك ) رواه ابن أبي حاتم . حفظ
الشيخ : قوله: " وحياتي " جملة مستقلة، يعني: وأن يقول وحياتي، فهذا الأول على الاحتمال الأول تكون نوع الشرك فيها أنها حلف بغير الله وتشريك غير الله معه بالواو، وعلى الاحتمال الثاني أيش تكون؟ تكون حلفا بغير الله فقط، نعم.
" وحياتي، وتقول لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص " لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، كليبة تصغير كلبة، والكلب يحرس ثلاثة أشياء، ولا شيئين؟
الطالب : ثلاثة أشياء.
الشيخ : لا، شيئين الماشية والحرث، ويزيد شيئا ثالثا أو لا؟
الطالب : ... مثل الدار
الشيخ : ... هؤلاء، المهم أنه لولا كليبة هذا تحرس الغنم لأتى اللصوص، هذه الكلمة لولا كليبة هذا قد يكون فيها شرك والإنسان لا يدري، وذلك بأن ينظر إلى هذا السبب دون المسبب، وهو الله عز وجل، فيقع في شيء من الشرك، هذا شرك خفي، وأما الاعتماد على السبب الشرعي أو الحسي المعلوم فقد تقدم أنه لا بأس به، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) لكن قد يقع في قلب الإنسان إذا قال لولا كذا لحصل كذا أو لما كان كذا، قد يقع في قلبه شيء من الشرك بالاعتماد على السبب بدون نظر إلى المسبب وهو الله عز وجل.
" ولولا البط في الدار لأتى اللصوص " شوف البط وش هو؟ نوع من الطيور، والبط من عادته أنه إذا دخل شخص غريب على أهل البيت فإنه يصرخ، ويكون له أصوات، يقول: " لولا البط في الدار لأتى اللصوص "، إذا دخل اللص وفي بط قام يصرخ فينتبه أهل البيت، نعم.
الطالب : كليبة تصغير كلب ولا كلبة؟
الشيخ : كلبة، نعم.
" ولولا البط في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت ".
بالمناسبة " لولا البط في الدار لأتى اللصوص " يقولون: إن شارب الدخان ما يقرب بيته اللصوص أبدا محروس، ولا يقربه الكلب أيضا، ما يقرب لصاحب الدخان، ما يقربه الكلب، وهذه منفعة عظيمة، نعم تشجع على شرب الدخان أن اللصوص ما يطلبون بيته، وأن الكلاب ما تقربه، في خصلة ثالثة نسيتها هاه؟
الطالب : يموت دون هرم.
الشيخ : نعم يموت ولا يهرم، يموت من غير هرم.
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم هاه أي ، قال ليش؟ قال: لأنه بيته ما تأتيه اللصوص لأنه كل الليل يكح، وإذا كان كل الليل يكح معناه أن اللص إذا عرف أن في البيت أحد مستيقظ يدخل البيت ولا لأ؟ ما يدخل البيت، أما الكلب ما يقربه، لأنه ما يمشي إلا على عصا ...، والكلب ما يقرب اللي معه عصا، كذا؟ وأما أنه يموت ولا يهرم فلأن الموت أسرع من الهرم عنده، إذن هذا تحذير ولا تشجيع؟ لما فسر صار تحذير.
" وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت " هذا فيه نوع من الشرك، ما نوعه؟ تشريك غير الله مع الله بماذا؟ بالواو، فهذا شرك، ثم ما نوع هذا الشرك؟ إن اعتقد أنه مساو لله عز وجل في التدبير والمشيئة فهو شرك أكبر، وإن لم يعتقد ذلك بل هو يرى أن مشيئة الله تعالى فوق كل شيء فإنه شرك أصغر يجب الحذر منه.
قال " وقول الرجل: لولا الله وفلان " مثل ما شاء الله وشئت، نوع الشرك فيها؟ أنه أشرك غير الله مع الله بالواو التي تقتضي التسوية.
" لا تجعل فيها فلانا " وش يقول؟ لولا الله، نعم.
" والله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا "
فتقول لولا الله لا تجعل فيها فلانا.
" هذا - المشار إليه ما سبق - كله - كل الجمل - به - بالله - شرك " يعني هذا كله شرك بالله، فمنه ما هو شرك أصغر ومنه ما هو شرك أكبر، حسب ما يقوم بقلب الشخص من نوع هذا التشريك.
" رواه ابن أبي حاتم " الحديث فيه ضعف، نعم.
الطالب : لكن لو قال قائل: إن ابن عباس تكلم أول الأمر قال إنه خفي كله ...
الشيخ : أي نعم.
الطالب : وبعض ... ظاهرة مثل الحلف بغير الله، ظاهر.
الشيخ : هو ظاهر من حيث اللفظ، لكن إذا وصل إلى حد الكفر إلى حد الشرك الأكبر يكون خفيا، لأن بعضه قد يصل إلى حد الشرك الأكبر، نعم.
الطالب : ...
الشيخ : يأتينا إن شاء الله.
" وحياتي، وتقول لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص " لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، كليبة تصغير كلبة، والكلب يحرس ثلاثة أشياء، ولا شيئين؟
الطالب : ثلاثة أشياء.
الشيخ : لا، شيئين الماشية والحرث، ويزيد شيئا ثالثا أو لا؟
الطالب : ... مثل الدار
الشيخ : ... هؤلاء، المهم أنه لولا كليبة هذا تحرس الغنم لأتى اللصوص، هذه الكلمة لولا كليبة هذا قد يكون فيها شرك والإنسان لا يدري، وذلك بأن ينظر إلى هذا السبب دون المسبب، وهو الله عز وجل، فيقع في شيء من الشرك، هذا شرك خفي، وأما الاعتماد على السبب الشرعي أو الحسي المعلوم فقد تقدم أنه لا بأس به، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ) لكن قد يقع في قلب الإنسان إذا قال لولا كذا لحصل كذا أو لما كان كذا، قد يقع في قلبه شيء من الشرك بالاعتماد على السبب بدون نظر إلى المسبب وهو الله عز وجل.
" ولولا البط في الدار لأتى اللصوص " شوف البط وش هو؟ نوع من الطيور، والبط من عادته أنه إذا دخل شخص غريب على أهل البيت فإنه يصرخ، ويكون له أصوات، يقول: " لولا البط في الدار لأتى اللصوص "، إذا دخل اللص وفي بط قام يصرخ فينتبه أهل البيت، نعم.
الطالب : كليبة تصغير كلب ولا كلبة؟
الشيخ : كلبة، نعم.
" ولولا البط في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت ".
بالمناسبة " لولا البط في الدار لأتى اللصوص " يقولون: إن شارب الدخان ما يقرب بيته اللصوص أبدا محروس، ولا يقربه الكلب أيضا، ما يقرب لصاحب الدخان، ما يقربه الكلب، وهذه منفعة عظيمة، نعم تشجع على شرب الدخان أن اللصوص ما يطلبون بيته، وأن الكلاب ما تقربه، في خصلة ثالثة نسيتها هاه؟
الطالب : يموت دون هرم.
الشيخ : نعم يموت ولا يهرم، يموت من غير هرم.
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم هاه أي ، قال ليش؟ قال: لأنه بيته ما تأتيه اللصوص لأنه كل الليل يكح، وإذا كان كل الليل يكح معناه أن اللص إذا عرف أن في البيت أحد مستيقظ يدخل البيت ولا لأ؟ ما يدخل البيت، أما الكلب ما يقربه، لأنه ما يمشي إلا على عصا ...، والكلب ما يقرب اللي معه عصا، كذا؟ وأما أنه يموت ولا يهرم فلأن الموت أسرع من الهرم عنده، إذن هذا تحذير ولا تشجيع؟ لما فسر صار تحذير.
" وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت " هذا فيه نوع من الشرك، ما نوعه؟ تشريك غير الله مع الله بماذا؟ بالواو، فهذا شرك، ثم ما نوع هذا الشرك؟ إن اعتقد أنه مساو لله عز وجل في التدبير والمشيئة فهو شرك أكبر، وإن لم يعتقد ذلك بل هو يرى أن مشيئة الله تعالى فوق كل شيء فإنه شرك أصغر يجب الحذر منه.
قال " وقول الرجل: لولا الله وفلان " مثل ما شاء الله وشئت، نوع الشرك فيها؟ أنه أشرك غير الله مع الله بالواو التي تقتضي التسوية.
" لا تجعل فيها فلانا " وش يقول؟ لولا الله، نعم.
" والله لولا الله ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا "
فتقول لولا الله لا تجعل فيها فلانا.
" هذا - المشار إليه ما سبق - كله - كل الجمل - به - بالله - شرك " يعني هذا كله شرك بالله، فمنه ما هو شرك أصغر ومنه ما هو شرك أكبر، حسب ما يقوم بقلب الشخص من نوع هذا التشريك.
" رواه ابن أبي حاتم " الحديث فيه ضعف، نعم.
الطالب : لكن لو قال قائل: إن ابن عباس تكلم أول الأمر قال إنه خفي كله ...
الشيخ : أي نعم.
الطالب : وبعض ... ظاهرة مثل الحلف بغير الله، ظاهر.
الشيخ : هو ظاهر من حيث اللفظ، لكن إذا وصل إلى حد الكفر إلى حد الشرك الأكبر يكون خفيا، لأن بعضه قد يصل إلى حد الشرك الأكبر، نعم.
الطالب : ...
الشيخ : يأتينا إن شاء الله.