شرح قول المصنف : قال ويقول : لولا الله ثم فلان . ولا تقولوا : ولولا الله وفلان ) حفظ
الشيخ : " ويقول: لولا الله ثم فلان، ولا تقولوا لولا الله وفلان ".
مثل ما سبق، لولا الله ثم فلان هذه جائزة لأنها جاءت بثم الدلالة على الترتيب والتراخي، وأما وفلان فهي دالة على المساواة بين المعطوف والمعطوف عليه. هذا التقرير الذي ذكرناه في مسألة الاستعاذة ما يشكل فيه عندي إلا قول الإمام أحمد رحمه الله مستدلا على أن القرآن غير مخلوق، قال: " إن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) وقال إن الاستعاذة لا تكون بمخلوق " فيحمل كلام الإمام أحمد رحمه الله على أن الاستعاذة بكلام ما تكون بكلام مخلوق، وإنما تكون بكلام غير مخلوق، والكلام لا شك أنه تابع للمتكلم به إن كان المتكلم به مخلوقا فهو مخلوق، وإن كان المتكلم به هو الله فهو كلامه غير مخلوق، وإلا فالحديث في صحيح مسلم في الفتن: ( فمن وجد فيها ملجأ فيلعذ به ) هذا لفظ الحديث.
مثل ما سبق، لولا الله ثم فلان هذه جائزة لأنها جاءت بثم الدلالة على الترتيب والتراخي، وأما وفلان فهي دالة على المساواة بين المعطوف والمعطوف عليه. هذا التقرير الذي ذكرناه في مسألة الاستعاذة ما يشكل فيه عندي إلا قول الإمام أحمد رحمه الله مستدلا على أن القرآن غير مخلوق، قال: " إن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) وقال إن الاستعاذة لا تكون بمخلوق " فيحمل كلام الإمام أحمد رحمه الله على أن الاستعاذة بكلام ما تكون بكلام مخلوق، وإنما تكون بكلام غير مخلوق، والكلام لا شك أنه تابع للمتكلم به إن كان المتكلم به مخلوقا فهو مخلوق، وإن كان المتكلم به هو الله فهو كلامه غير مخلوق، وإلا فالحديث في صحيح مسلم في الفتن: ( فمن وجد فيها ملجأ فيلعذ به ) هذا لفظ الحديث.