شرح قول المصنف : فيه مسائل الأولى : النهي عن سب الدهر الثانية :تسميته أذى لله الثالثة :التأمل في قوله "فإن الله هو الدهر " الرابعة: أنه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه . حفظ
الشيخ : يقول المؤلف إن " فيه مسائل، الأولى: النهي عن سب الدهر " وينها؟
الطالب : ...
الشيخ : ما دليلك؟
الطالب : ...
الشيخ : من أين تؤخذ يا عبد الله؟
الطالب : من قوله تعالى: ( يؤذيني ابن آدم )
الشيخ : من قوله تعالى: ( يؤذيني ابن آدم )، نعم.
القارئ : " الثالثة: التأمل في قوله: ( فإن الله هو الدهر ) "
الشيخ : نعم، تأملنا في قوله: ( فإن الله هو الدهر ) فوجدنا أن معناه؟
الطالب : مقلب الدهر ...
الشيخ : ومصرفه وليس المعنى أن الله نفسه هو الدهر، طيب، كيف يا خالد يمتنع أن يكون الله نفسه هو الدهر؟
الطالب : إذا قلنا أنه هو الدهر فيصير الخالق مخلوقا.
الشيخ : والمخلوق خالقا، فيكون المقلَّب مقلِبا، وكذلك بالعكس طيب، نعم.
القارئ : " الرابعة: أنه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه "
الشيخ : من أين تؤخذ هذه يا محمد؟
الطالب : ...
الشيخ : لا من الحديث، الحديث هذا وارد، يعني حادث تقسيم حادث.
الطالب : ...
الشيخ : نعم، من قوله: ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ) ولم يذكر قصدا نعم.
وقوله: " أنه يكون سابا " يعني لو قال قائل: لو عبر بقوله إنه يكون مؤذيا وإن لم يكن قاصدا للإيذاء لكان أوضح، أوضح من أن يقول لأن الله صرح يسب الدهر، يسب، والفعل لا يضاف إلا لمن قصده، فلو قيل: إنه يكون مؤذيا لله ولو لم يقصد الإيذاء، صح لعموم الحديث.
طيب، فات المؤلف شيء من مسائل الباب، ما هو الذي فاته من مسائل الباب؟ هاه؟ عادته رحمه الله إذا قال فيه مسائل استوعب جميع ما في الباب، يعني جميع ما تدل عليه الأدلة التي في الباب.
الطالب : ...
الشيخ : لا.
الطالب : ...
الشيخ : نعم، الآية مع أنه رحمه الله من عادته إذا ذكر آيات وأحاديث يقول فيه مسائل الأولى تفسير آية كذا وتفسير آية كذا، وهذه إما أن تكون سقطت من النساخ، أو أن المؤلف رحمه الله غفل عنها ونسيها.
على كل حال في هذا الباب من المسائل : تفسير آية الجاثية (( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيى )) إلى آخره، وقد علمنا تفسيرها وبينا وجه مناسبتها للباب، نعم.
الطالب : ...
الشيخ : ما دليلك؟
الطالب : ...
الشيخ : من أين تؤخذ يا عبد الله؟
الطالب : من قوله تعالى: ( يؤذيني ابن آدم )
الشيخ : من قوله تعالى: ( يؤذيني ابن آدم )، نعم.
القارئ : " الثالثة: التأمل في قوله: ( فإن الله هو الدهر ) "
الشيخ : نعم، تأملنا في قوله: ( فإن الله هو الدهر ) فوجدنا أن معناه؟
الطالب : مقلب الدهر ...
الشيخ : ومصرفه وليس المعنى أن الله نفسه هو الدهر، طيب، كيف يا خالد يمتنع أن يكون الله نفسه هو الدهر؟
الطالب : إذا قلنا أنه هو الدهر فيصير الخالق مخلوقا.
الشيخ : والمخلوق خالقا، فيكون المقلَّب مقلِبا، وكذلك بالعكس طيب، نعم.
القارئ : " الرابعة: أنه قد يكون سابا ولو لم يقصده بقلبه "
الشيخ : من أين تؤخذ هذه يا محمد؟
الطالب : ...
الشيخ : لا من الحديث، الحديث هذا وارد، يعني حادث تقسيم حادث.
الطالب : ...
الشيخ : نعم، من قوله: ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ) ولم يذكر قصدا نعم.
وقوله: " أنه يكون سابا " يعني لو قال قائل: لو عبر بقوله إنه يكون مؤذيا وإن لم يكن قاصدا للإيذاء لكان أوضح، أوضح من أن يقول لأن الله صرح يسب الدهر، يسب، والفعل لا يضاف إلا لمن قصده، فلو قيل: إنه يكون مؤذيا لله ولو لم يقصد الإيذاء، صح لعموم الحديث.
طيب، فات المؤلف شيء من مسائل الباب، ما هو الذي فاته من مسائل الباب؟ هاه؟ عادته رحمه الله إذا قال فيه مسائل استوعب جميع ما في الباب، يعني جميع ما تدل عليه الأدلة التي في الباب.
الطالب : ...
الشيخ : لا.
الطالب : ...
الشيخ : نعم، الآية مع أنه رحمه الله من عادته إذا ذكر آيات وأحاديث يقول فيه مسائل الأولى تفسير آية كذا وتفسير آية كذا، وهذه إما أن تكون سقطت من النساخ، أو أن المؤلف رحمه الله غفل عنها ونسيها.
على كل حال في هذا الباب من المسائل : تفسير آية الجاثية (( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيى )) إلى آخره، وقد علمنا تفسيرها وبينا وجه مناسبتها للباب، نعم.