شرح قول المصنف :قال سفيان : ( مثل شاهان شاه ) . وفي رواية : ( أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه ) . قوله : ( أخنع ) يعني : أوضع . حفظ
الشيخ : أن شاه مفرد، وشاهان جمع، وذلك لأنه في اللغة الفارسية يقدمون المضاف على المضاف إليه، فيقولون غلام محمد، يقولون محمد غلام، وأظن هكذا في اللغة اللاتينية، كذا يا؟ آي، فالمعنى أن ملك الملوك مثلها، وقوله: " وفي رواية ( أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه ) " أغيظ من الغيظ وهو الغضب، وهو أن أغضب شيء عند الله عز وجل وأخبثه هو هذا الاسم، وإذا كان سببا لغيظ الله سبحانه وتعالى وخبيثا أيضا فإنه يكون حراما، بل يكون من الكبائر على قاعدة أن كل ذنب ترتب عليه وعيد فإنه يكون من كبائر الذنوب، وقوله: ( أغيظ رجل ) فيه إثبات الغيظ لله عز وجل، ونقول في هذا كما نقول في سائر الصفات، أنها صفة تليق بالله عز وجل، تليق به كغيرها من الصفات.
الطالب : تختلف عن الغضب يا شيخ؟
الشيخ : الظاهر أنها آي نعم، كأنها والله أعلم أشد، نعم.
الطالب : تختلف عن الغضب يا شيخ؟
الشيخ : الظاهر أنها آي نعم، كأنها والله أعلم أشد، نعم.