شرح قول المصنف :قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تنكب رجليه ، وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب : فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) [ سورة التوبة : 65 - 66 ] ما يلتفت إليه ، وما يزيده عليه ) . حفظ
الشيخ : يقول : ( قال ابن عمر كأني أنظر إليه ) متعلقا ، كأني هذه كأن للتشبيه وقد سبق لنا أن كأن إن دخلت على مشتق نعم فهي للتوقع وإن دخلت على جامد فهي للتشبيه ، فهنا دخلت على جامد كأني أنظر لِأن أنظر من النظر يعني معناه كأنه الآن أمامي من شدة يقيني به
( متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ما هي النِسعة ؟ النسعة الحزام الذي يربط به الرحل ويسمى البُطنة أو البِطان لأنه يحزم على البطن ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم
( ويقول أيضا : وإن الحجارة لتنكب رجليه ) لأنه يمشي والحجارة تضرب رجليه وكأنه ، كأنه والله أعلم المشي فيه نوع من السرعة ولكنه لا يحس في تلك الحال لأنه يريد أن يبدي اعتذاره وكأنه اعتذار بقوة ، أما النبي عليه الصلاة والسلام ( فيقول له : أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ، ما يلتفت إليه وما يزيده عليه )، لأن الله قال له : (( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) فلا يلتفت إلى هذا الرجل احتقارا له ولا يزيده عليه امتثالا لأمر الله عز وجل ، وكفى بالقول الذي أرشد الله إليه كفى به نكاية
السائل : تتمة الآية ...
الشيخ : لا ما كانوا يقرؤوه ، لأن لا تعتذروا هذه الظاهر من كلام الله ولهذا قال (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة )) على قراءة إن نعف وفيها قراءة (( إن يُعف عن طائفة منكم تُعَذّب طائفة )) فيها قراءتان ، لكن على القراءة المشهورة إن نعف نُعذب يكون الكلام لله
السائل : شيخ عندنا ورسله هنا
الشيخ : وين ؟
السائل : ...
الشيخ : لا ورسوله
السائل : على نمط الكلام نفسه
الشيخ : أي على نمط الآية ، طيب تقدم الكلام على حكم الاستهزاء بالله ورسوله وآياته ، ويقول المؤلف فيه مسائل
السائل : قول عوف بن مالك قال كذبت ولكنك منافق قول ولكنك ؟
الشيخ : للاستدراك يعني كذبت ما أردت ذلك ولكنك
السائل : يعني كأنه اعتذر لعوف ؟
الشيخ : أي نعم ، نعم نعم.
( متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ما هي النِسعة ؟ النسعة الحزام الذي يربط به الرحل ويسمى البُطنة أو البِطان لأنه يحزم على البطن ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم
( ويقول أيضا : وإن الحجارة لتنكب رجليه ) لأنه يمشي والحجارة تضرب رجليه وكأنه ، كأنه والله أعلم المشي فيه نوع من السرعة ولكنه لا يحس في تلك الحال لأنه يريد أن يبدي اعتذاره وكأنه اعتذار بقوة ، أما النبي عليه الصلاة والسلام ( فيقول له : أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ، ما يلتفت إليه وما يزيده عليه )، لأن الله قال له : (( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) فلا يلتفت إلى هذا الرجل احتقارا له ولا يزيده عليه امتثالا لأمر الله عز وجل ، وكفى بالقول الذي أرشد الله إليه كفى به نكاية
السائل : تتمة الآية ...
الشيخ : لا ما كانوا يقرؤوه ، لأن لا تعتذروا هذه الظاهر من كلام الله ولهذا قال (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة )) على قراءة إن نعف وفيها قراءة (( إن يُعف عن طائفة منكم تُعَذّب طائفة )) فيها قراءتان ، لكن على القراءة المشهورة إن نعف نُعذب يكون الكلام لله
السائل : شيخ عندنا ورسله هنا
الشيخ : وين ؟
السائل : ...
الشيخ : لا ورسوله
السائل : على نمط الكلام نفسه
الشيخ : أي على نمط الآية ، طيب تقدم الكلام على حكم الاستهزاء بالله ورسوله وآياته ، ويقول المؤلف فيه مسائل
السائل : قول عوف بن مالك قال كذبت ولكنك منافق قول ولكنك ؟
الشيخ : للاستدراك يعني كذبت ما أردت ذلك ولكنك
السائل : يعني كأنه اعتذر لعوف ؟
الشيخ : أي نعم ، نعم نعم.