فيه مسائل الأولى إثبات الأسماء الثانية كونها حسنى الثالثة الأمر بدعائه بها الرابعة :ترك من عارض من الملحدين الخامسة تفسير الإلحاد فيها السادسة وعيد من ألحد حفظ
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله : " فيه مسائل : المسألة الأولى إثبات الأسماء " من أين يؤخذ إثبات الأسماء ؟ من قوله (( ولله الأسماء الحسنى )) وهذا خبر متضمن لمدلوله من ثبوت الأسماء لله ، وهنا الجملة فيها حصر بتقديم أيش ؟ تقديم الخبر ، هل الحصر باعتبار الأسماء أو باعتبار كونها حسنى ؟ باعتبار كونها حسنى لأن ... لله أسماء أيضا لكن باعتبار أنها حسنى ، طيب من الذي أنكر الأسماء ؟ الجهمية وغلاة المعتزلة ما هو كلهم ، مذهبهم اللي عليه المذهب إنكار الصفات فقط نعم
السائل : ... الحصر في قوله إن لله ... الحصر أيضا ...
الشيخ : لا لا قال من أحصاها دخل الجنة ، الجملة التي بعدها هي التي منعت الحصر
نعم يقول : " الثانية كونها حسنى " كون الأسماء حسنى ، أيش معنى حسنى ؟ أي بلغت في الحسن غايته لأن حسنى اسم تفضيل
" الثالث الأمر بدعائه بها " قلنا إن الدعاء نوعان : دعاء مسألة ودعاء عبادة وكلاهما مأمور به أن يدعى الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء الحسنى ، كيفية الدعاء العبادة ؟
الطالب : ...
الشيخ : ترك من عارض من الجاهلين الملحدين ، تركهم وتقدم لنا أن المراد ترك سبيلهم وليس المعنى أن لا ندعوهم وأن لا نبين لهم ، وأن الآية أيضا تتضمن مع ذلك التهديد التهديد
نعم " الخامسة تفسير الإلحاد فيها " وقد سبق أن الإلحاد في الأسماء يكون على أربعة أنواع
" السادسة وعيد من ألحد " في قوله (( سيجزون ما كانوا يعملون )) نعم ، ثم قال المؤلف رحمه الله.