شرح قول المصنف : فيه مسائل الأولى تفسير السلام الثانية أنه تحية الثالثة أنها لا تصلح لله الرابعة العلة في ذلك الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله حفظ
الشيخ : يقول المؤلف في الحديث " فيه مسائل : المسألة الأولى تفسير السلام " تفسير السلام ذكرنا أنه بالنسبة لكونه اسما من أسماء الله وش معناه ؟ السالم من كل نقص وعيب وبالنسبة لكونه تحية السلام عليك يا فلان قالوا له معنيان : المعنى الأول أنه على تقدير مضاف أي اسم السلام عليك يعني كما أقول بسم الله عليك مثلا ، اسم السلام عليك يعني هذا الاسم اسم الله عز وجل الذي فيه البركة والخير والسلامة عليك ، وناسب أن تختار اسم السلام دون اسم الله مثلا اسم الله عليك لأن السلام مناسب لما تريد أن توجهه إلى هذا المدعو له لأنك تريد أن يسلمه الله من النقص والآفات ، فتقول اسم السلام عليك
والمعنى الثاني أن السلام بمعنى التسليم اسم مصدر مثل أيش ؟ كالكلام بمعنى التكليم اسم مصدر أي تخبر خبرا يراد به الدعاء أن السلام على فلان ، ولكنه خبر لفظا إنشاء معنى إذ هو دعاء دعاء السلام عليك يعني أسأل الله أن يسلمك تسليما ، ولهذا إذا قلت لشخص السلام عليك وقال أهلا ومرحبا حياك الله وبياك نعم وجعل الجنة مثواك وأعاذك من النار وغفر لك يكفي في رد السلام ؟ ما يكفي لأنك أنت دعوت له بالسلام رد خله يرد عليك يجب عليه أن يرد عليك مثلما دعوت (( فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) طيب هذا معنى السلام إذن تفسير السلام قال المؤلف تفسير السلام ... تفسير السلام له وجهان :
الوجه الأول باعتباره اسما من أسماء الله
والوجه الثاني باعتباره تحية ، وعرفتم المعنى
طيب " الثانية أنه تحية " من أين يؤخذ أنه تحية ؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني يحيونه ؟ هاه ؟
الطالب : ...
الشيخ : على فلان وفلان
الطالب : ...
الشيخ : أي على فلان وفلان ، وقد يمكن أن يكون أيضا بالنسبة لله لأنه التحيات لله أي جميع الكلمات الدالة على الحياة والعظمة والملك والبقاء كلها لله ، طيب ثالثا " الثالثة انه أنها - أي هذه التحية - لا تصلح لله " من أين يؤخذ أنها لا تصلح لله ...؟
الطالب : ...
الشيخ : لا ، السلام على الله
الطالب : ...
الشيخ : ماذا قال ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا تقولوا لا تقولوا السلام على الله ، نعم صح ، " الرابعة العلة في ذلك " ثامر ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا العلة اللي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم
الطالب : أن الله هو السلام
الشيخ : أن الله هو السلام فإن الله هو السلام واذا كان السلام لا تدعو له بالسلام إذا دعوت له بالسلام فأنت أوهمت أنه يمكن أن ينقص وان يلحقه الآفات فتسأله أن يسلم نفسه من ذلك
يقول " الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله " لا تصلح أيش ؟ تعليمهم التحية التي تصلح لله ، عندكم لا تصلح ؟ لا لا ، التي تصلح نعم
السائل : ...
الشيخ : أي ، قوله ( التحيات لله ) يؤخذ من تكملة الحديث ، فهو الحديث ما فيه المعنى هذا لكن تؤخذ منه
وفي الحديث أيضا في الباب من المسائل :
حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام حيث نهاهم وعلل النهي ، وذكر العلة مقرونة بالحكم له فائدة عظيمة ، ذكرنا فيما سبق عدة فوائد ، الفائدة الكبرى هو أن الإنسان يطمئن إلى الحكم إذا عقل معناه ، والإنسان بشر قد يكون في نفسه شيء ولا سيما إذا حاول الشيطان أن يشككه في الحكم ومناسبته فإذا ذكرت العلة نعم ازداد أيش ؟ طمأنينة
ومن الفائدة ايضا ومن فوائد ذكر العلة مقرونة بالحكم بيان سمو الشريعة الإسلامية وأن أوامرها ونواهيها مقرونة بالحكمة ، لأن العلة حكمة ، علة الحكم معناه الحكمة التي من أجلها ثبت الحكم ، واضح ؟
وذكرنا أيضا فائدة ثالثة وهي القياس على ما شارك ذلك المعلل بتلك العلة بتلك العلة نعم
طيب ويستفاد أيضا من الحديث ويمكن أن تكون يعني من مسائل الباب أنه لا يجوز الإقرار على ما لا يجوز ، من أين يؤخذ ؟ من إنكار الرسول عليه الصلاة والسلام عليهم ، قال ( لا تقولوا السلام على الله )، وهذا واجب على كل مسلم أن لا يقر ما لا يجوز ، لأن في سكوت أهل العلم عن بيان الأحكام الشرعية بالإضافة إلى أنهم آثمون بعدم بيان الأحكام فيه أن الناس يستمرئون هذا الأمر ويرون أنه جائز لأنهم يقولون لو كان هذا حراما لكان الناس العلماء تكلموا عليه وبينوه ، ولهذا قال الله تعالى (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )) وقوله (( أوتوا الكتاب )) وإن كان لليهود والنصارى لكن المسلمون الذين أوتوا الكتاب القرآن أفضل الكتب مثلهم مثلهم ، ولهذا قال الذين أوتوا الكتاب حتى تتبين أن العلة أن كل من آتاه الله علما وجب عليه أن يبينه إذا دعت الحاجة إلى بيانه بحيث يسأل عنه بلسان الحال أو بلسان المقال
والمعنى الثاني أن السلام بمعنى التسليم اسم مصدر مثل أيش ؟ كالكلام بمعنى التكليم اسم مصدر أي تخبر خبرا يراد به الدعاء أن السلام على فلان ، ولكنه خبر لفظا إنشاء معنى إذ هو دعاء دعاء السلام عليك يعني أسأل الله أن يسلمك تسليما ، ولهذا إذا قلت لشخص السلام عليك وقال أهلا ومرحبا حياك الله وبياك نعم وجعل الجنة مثواك وأعاذك من النار وغفر لك يكفي في رد السلام ؟ ما يكفي لأنك أنت دعوت له بالسلام رد خله يرد عليك يجب عليه أن يرد عليك مثلما دعوت (( فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) طيب هذا معنى السلام إذن تفسير السلام قال المؤلف تفسير السلام ... تفسير السلام له وجهان :
الوجه الأول باعتباره اسما من أسماء الله
والوجه الثاني باعتباره تحية ، وعرفتم المعنى
طيب " الثانية أنه تحية " من أين يؤخذ أنه تحية ؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني يحيونه ؟ هاه ؟
الطالب : ...
الشيخ : على فلان وفلان
الطالب : ...
الشيخ : أي على فلان وفلان ، وقد يمكن أن يكون أيضا بالنسبة لله لأنه التحيات لله أي جميع الكلمات الدالة على الحياة والعظمة والملك والبقاء كلها لله ، طيب ثالثا " الثالثة انه أنها - أي هذه التحية - لا تصلح لله " من أين يؤخذ أنها لا تصلح لله ...؟
الطالب : ...
الشيخ : لا ، السلام على الله
الطالب : ...
الشيخ : ماذا قال ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا تقولوا لا تقولوا السلام على الله ، نعم صح ، " الرابعة العلة في ذلك " ثامر ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا العلة اللي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم
الطالب : أن الله هو السلام
الشيخ : أن الله هو السلام فإن الله هو السلام واذا كان السلام لا تدعو له بالسلام إذا دعوت له بالسلام فأنت أوهمت أنه يمكن أن ينقص وان يلحقه الآفات فتسأله أن يسلم نفسه من ذلك
يقول " الخامسة تعليمهم التحية التي تصلح لله " لا تصلح أيش ؟ تعليمهم التحية التي تصلح لله ، عندكم لا تصلح ؟ لا لا ، التي تصلح نعم
السائل : ...
الشيخ : أي ، قوله ( التحيات لله ) يؤخذ من تكملة الحديث ، فهو الحديث ما فيه المعنى هذا لكن تؤخذ منه
وفي الحديث أيضا في الباب من المسائل :
حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام حيث نهاهم وعلل النهي ، وذكر العلة مقرونة بالحكم له فائدة عظيمة ، ذكرنا فيما سبق عدة فوائد ، الفائدة الكبرى هو أن الإنسان يطمئن إلى الحكم إذا عقل معناه ، والإنسان بشر قد يكون في نفسه شيء ولا سيما إذا حاول الشيطان أن يشككه في الحكم ومناسبته فإذا ذكرت العلة نعم ازداد أيش ؟ طمأنينة
ومن الفائدة ايضا ومن فوائد ذكر العلة مقرونة بالحكم بيان سمو الشريعة الإسلامية وأن أوامرها ونواهيها مقرونة بالحكمة ، لأن العلة حكمة ، علة الحكم معناه الحكمة التي من أجلها ثبت الحكم ، واضح ؟
وذكرنا أيضا فائدة ثالثة وهي القياس على ما شارك ذلك المعلل بتلك العلة بتلك العلة نعم
طيب ويستفاد أيضا من الحديث ويمكن أن تكون يعني من مسائل الباب أنه لا يجوز الإقرار على ما لا يجوز ، من أين يؤخذ ؟ من إنكار الرسول عليه الصلاة والسلام عليهم ، قال ( لا تقولوا السلام على الله )، وهذا واجب على كل مسلم أن لا يقر ما لا يجوز ، لأن في سكوت أهل العلم عن بيان الأحكام الشرعية بالإضافة إلى أنهم آثمون بعدم بيان الأحكام فيه أن الناس يستمرئون هذا الأمر ويرون أنه جائز لأنهم يقولون لو كان هذا حراما لكان الناس العلماء تكلموا عليه وبينوه ، ولهذا قال الله تعالى (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )) وقوله (( أوتوا الكتاب )) وإن كان لليهود والنصارى لكن المسلمون الذين أوتوا الكتاب القرآن أفضل الكتب مثلهم مثلهم ، ولهذا قال الذين أوتوا الكتاب حتى تتبين أن العلة أن كل من آتاه الله علما وجب عليه أن يبينه إذا دعت الحاجة إلى بيانه بحيث يسأل عنه بلسان الحال أو بلسان المقال