شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: تفسير الآيتين في آل عمران. الثانية: النهي الصريح عن قول: لو، إذا أصابك شيء. الثالثة: تعليل المسألة بأن ذلك يفتح عمل الشيطان الرابعة: الإرشاد إلى الكلام الحسن. الخامسة: الأمر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله. السادسة: النهي عن ضد ذلك وهو العجز. حفظ
القارئ : قوله تعالى (( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرأوا عن أنفسكم الموت .. ))
الشيخ : هذه واحدة والثانية الثانية ؟
القارئ : (( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ))
الشيخ : لا (( لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا )) شوف يا عبد الرحمن جيب لنا ... ، طيب وقد سبق أنهم يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا يعني ما خرجنا ولا قتلنا ولكن الله تعالى أبطل ذلك بقوله (( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم )) الثانية يقولون (( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا )) هل هذا صحيح ؟
الطالب : لا
الشيخ : أبدا ، لو أطاعوهم فإنهم لن يسلموا من الموت لا بد أن يموتوا ولكن لو أطاعوهم وتركوا الجهاد لكانوا على ضلال مبين نعم
القارئ : " والثانية النهي الصريح عن قول لو إذا أصابك شيء "
الشيخ : عيسى أين النهي الصريح ؟
الطالب : قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( فإن لو تفتح عمل الشيطان )
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : فلا تقولوا ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : في الحديث ( فإن أصابك شيء فلا تقل لو كان كذا )
الشيخ : ( لو أني فعلت كذا لكان كذا ) نعم هذا النهي ، ( إن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ) نعم
القارئ : " الثالثة تعليل المسألة بأن ذلك يفتح عمل الشيطان "
الشيخ : ما هي المسألة ؟
الطالب : لو
الشيخ : في النهي عن قول لو ، ما هو علتها ؟
الطالب : أنها تفتح عمل الشيطان
الشيخ : أي نعم ، ما هو عمل الشيطان ؟
الطالب : ... والندم والتحسر على ما فات
الشيخ : أي نعم ، مع أنه لن يغني شيئا
السائل : ...
الشيخ : نعم ؟ ربما يدخل في هذا لكن أكثر ما يكون تحسرا ... نعم
القارئ : " الرابعة الإرشاد إلى الكلام الحسن "
الشيخ : في أي شيء ؟
الطالب : في أن يقول قدر الله وما شاء فعل
الشيخ : ولكن قل قدر الله وما شاء فعل نعم
القارئ : " الخامسة الأمر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة بالله "
الشيخ : من أين تؤخذ يا رشيد ؟
الطالب : ...
الشيخ : ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ) نعم
القارئ : " السادسة النهي عن ضد ذلك وهو العجز "
الشيخ : من أين تؤخذ يا عبد الله ؟
الطالب : في الحديث قال ( ولا تعجزن )
الشيخ : ولا تعجزن ، طيب إذا قال قائل العجز ليس باختيار الإنسان قد يصاب الإنسان بمرض فيعجز فكيف نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن أمر لا قدرة للإنسان فيه ؟
الطالب : ... نهي عنه فالعجز إذا الإنسان أراد أن يعمل الشيء من الخير فلا يقول مثلا هذا لا أستطيع عمل هذا الشيء فيعجز عن الشروع في هذا العمل
الشيخ : ... ماذا يكون المراد بالعجز ؟
الطالب : العجز يعني أن الإنسان يقول أنه ليس لي طاقة بهذا العمل مثلا ويجلس ولا يعني ..
الشيخ : يعني قصده التهاون
الطالب : نعم
الشيخ : التهاون والتكاسل عن فعل الشيء
الطالب : نعم
الشيخ : لأنه هو الذي في مقدور الإنسان ، طيب. نعم