شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: النهي عن سب الريح. الثانية: الإرشاد إلى الكلام النافع إذا رأى الإنسان ما يكره. الثالثة: الإرشاد إلى أنها مأمورة. الرابعة: أنها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر حفظ
الشيخ : " فيه مسائل : الأولى النهي عن سب الريح " والنهي للتحريم والا للكراهة ؟
الطالب : للتحريم
الشيخ : النهي للتحريم
" الثانية الإرشاد إلى الكلام النافع إذا رأى الإنسان ما يكره " بأن يقول ( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أمرت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أمرت به )
" الثالثة الإرشاد إلى أنها مأمورة " من قوله ( ما أمرت به )
" الرابعة أنها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر " لقوله ( خير ما أمرت به وشر ما أمرت به )، والحاصل أن على الإنسان أن لا يعترض على قضاء الله وقدره وأن لا يسب قضاء الله وقدره وأن يكون مستسلما لأمره الكوني كما يجب أن يكون مستسلما لأمره الشرعي ، لأن هذه المخلوقات لا تملك أن تفعل شيئا إلا بأمر الله سبحانه وتعالى
السائل : يا شيخ العوام ... يسبها ...
الشيخ : أي ما يجوز يجب ان ينهوا عن ذلك ويبين لهم أن هذا حرام
السائل : ... على سبيل ال ... هذا
الشيخ : كيف ؟
السائل : ...
الشيخ : وش يقول ؟
السائل : يقول ...
الشيخ : لا هذا خبر لكن ما يقول جاءت به من شديدة الله يلعنها الله يفعل بها هذا ما يجوز ولو كان قد مضى ، وأما أن يقول هذا ريح شديد أو ريح دمرت كثيرا فهذا ما فيه شيء نعم
السائل : ...
الشيخ : أي نعم ، الشرور كلها في الغالب شرور نسبية ، كل ما خلق الله من الشر فإنه شر نسبي قد يكون خيرا للإنسان نفسه الذي قُدّر عليه.