شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: التغليظ الشديد في المصورين. الثانية: التنبيه على العلة، وهو ترك الأدب مع الله لقوله: (ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي). الثالثة: التنبيه على قدرته وعجزهم، لقوله: (فليخلقوا ذرة أو شعيرة). الرابعة: التصريح بأنهم أشد الناس عذاباً. حفظ
الشيخ : الأول الأولى : التغليظ الشديد في المصورين من أين يؤخذ؟ من قوله : ( أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله ) ومن الوعيد الآخر
الثاني : التشديد التنبيه على العلة وهو ترك الأدب مع الله لقوله : ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ) نعم واضح فإن الذي يذهب يخلق كخلق الله لا شك أنه مسيء للأدب مع الله عز وجل كما أن الذي يضاد الله تعالى في شرعه قد أساء الأدب مع الله
الثالثة : التنبيه