:شرح قول المصنف : وقوله (....... اغزوا بسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدرو ..... حفظ
الشيخ : " وقال : ( اغزوا باسم الله في سبيل الله ) " قوله: ( اغزوا باسم الله ) هل إن الرسول عليه الصلاة والسلام أراد أن يفتتح الغزو بالاسم باسم الله أو أراد أن يعلمهم أن يكونوا دائما مستعينين بالله عز وجل
الطالب : الثاني
الشيخ : ها الظاهر الثاني أولى الثاني أولى وإن كان الاول محتملا لأن بعث الجيوش من الأمور التي لا تزال ( وكل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله )
الطالب : فهو أبتر
الشيخ : ( فهو أبتر ) وقوله : ( في سبيل الله ) متعلق بالغزو وهو تنبيه من الرسول صلى الله عليه وسلم على حسن النية والقصد لأن الغزاة لهم أغراض ومآرب كثيرة ولكن الغزو النافع الذي تحصل به إحدى الحسنيين هو الغزو في سبيل الله وما ضابط الغزو في سبيل الله
الطالب : النية
الشيخ : ها بأن
الطالب : بأن ...
الشيخ : يقاتل
الطالب : يقاتل في سبيل الله
الشيخ : لتكون
الطالب : كلمة الله هي العليا
الشيخ : كلمة الله هي العليا هذا الغزو في سبيل الله أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا لا حمية ولا شجاعة ولا ليرى مكانه ولا لطلب الدنيا بل لتكون كلمة الله هي العليا، لكن ما رأيكم فيمن قاتل للوطن
الطالب : ليس ...
الشيخ : في سبيل الله ولا لا ؟
الطالب : لا
الشيخ : حمية
الطالب : فيه التفصيل
الشيخ : لا ... فيه تفصيل إذا كان يقاتل للوطن لأنه وطن إسلامي يريد أن يحميه ويحمي من فيه من المسلمين فهذه نية سليمة صحيحة وإن كان لمجرد وطنية فهذا حمية وليس بسبيل الله طيب من قاتل للقومية للقومية لأنه قومي فهو في سبيل الله ، لا
الطالب : إن كانوا مسلمين
الشيخ : ينظر لكن كلمة قوم قد يفهم منها حمية الجاهلية العصبية وأن المقاتل لهذه القومية سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين نعم على كل حال النية أمرها خفي جدا ودقيق وقد يكون فيها جزء من ألف جزء يفسدها فلا بد أن تكون نية خالصة لله عز وجل لتكون كلمة الله هي العليا وقوله : ( في سبيل الله ) تشمل والله أعلم النية كما قلتم وتشمل أن يكون الإنسان في قتاله في إطار دين الله يعبتر الله دينه وشريعته فلا يتعدى الحدود لا يتعدى الحدود بل يكون على حسب ما رسمه الشرع وهذا يشمله قوله: ( في سبيل الله )
( قاتلوا من كفر بالله ) ( قاتلوا ) فعل أمر ( من كفر بالله ) والأمر هنا للوجوب فيجب علينا أن نقاتل من كفر بالله قال الله تعالى : (( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير )) وقال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين )) فإذا قاتلنا من يلينا من الكفار فأسلموا نقاتل من ورائهم نقاتل من وراءهم لأن الذين وراءهم مطلوب منا بعد أن يسلم هؤلاء
الطالب : ...
الشيخ : هم الذين يلوننا وهكذا إلى أن نخلص إلى مشارق الأرض ومغاربها هذا الواجب علينا نعم وقوله : (( من كفر )) مَن هذه اسم موصول ها
الطالب : ...
الشيخ : أيش شرطية ؟
الطالب : اسم موصول
الشيخ : قاتلوا الذي كفر نعم واسم الموصول بصلته يفيد العلية أي أن صلة الموصول علة الحُكم فإذا قلت: أكرم الذي اجتهد أي لاجتهاده فإذا قلت : اضرب ... في الدرس نعم
الطالب : ...
الشيخ : بهواجيسه نعم وإذا قلت رش من ينام بالمسدس مسدس الما يعني مهو
الطالب : ...
الشيخ : ... طيب إذن صلة الموصول تفيد إيش؟
الطالب : العلية
الشيخ : علية الحكم إذن من كفر بالله لماذا
الطالب : لكفره
الشيخ : لكفره فنحن لا نقاتل الناس عصبية كما يصور ذلك أعداء المسلمين يقولوا المسلمين يتعصبون أبدا ما نتعصب أي إنسان يدخل في دين الله مهو علشان ... ديننا أنه ديننا أي إنسان يدخل في دين الله فهو أخونا وأي إنسان يخرج عن دين الله فهو عدونا وعدو الله عز وجل فليس عندنا عصبية إذن ( من كفر بالله ) والكفر بالله عز وجل مداره على أمرين وهما الجحود والاستكبار الجحود والاستكبار إما استكبار عن طاعته وإما جحود لما يجب قبوله وتصديقه .
( اغزوا) تأكيد وإنما أتى بها مرة ثانية كأنه يقول حققوا الغزو اغزوا بجد لا يكون غزوكم غزواً سلبيا أو غزوا ... بل يكون غزوا جديا ( اغزوا ) ( ولا تغلوا ولا تغدرو ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا ) أربعة أمور نهى عنها الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( لا تغلوا ) وما هو الغلول ؟ قال العلماء الغلو أن يكتم شيئا من الغنيمة، أن يكتم شيئا من الغنيمة هذا الغلول مثل يغنم مثلا قتل هذا المشرك ووجد معه ذهباً وسيفاً وما أشبه ذلك فأعجبه هذا وكتمه جعله لنفسه ، هذا غلول وهو من كبائر الذنوب، حتى قال الله عز وجل: (( ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة )) يأتي به معذباً به والعياذ بالله قال أهل العلم والغال يحرق رحله كله إلا المصحف والسلاح وما فيه روح، المصحف لاحترامه والسلاح لفائدته وما فيه روح لأنه لا يجوز تعذيب ما فيه روح بالنار
قال : ( ولا تغدروا ) الغدر هو الخيانة لا تغدروا إذا عاهدتم ، هذا هو الشاهد من الحديث، إذا عاهدتم فلا تغدروا وأما مع عدم العهد فلنا أن نغدر
الطالب : ما يجوز
الشيخ : صح ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لا
الطالب : فيه تفصيل
الشيخ : هو يسمى غدر لكنه الحرب خدعة هو مهو خيانة ليس خيانة، خيانة ما هو خيانة لكن الغدر والمكر والخداع لا بأس به إذا لم يكن بيننا وبينهم عهد فالغدر مع العهد حرام ومع عدم العهد بأن يكونوا حربا قلنا إنه جائز ومنه ما "ذكر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج إليه رجل من المشركين ليبارزه فلما خرج الرجل وأقبل على علي قال ما خرجت لأبارز رجلين ما خرجت لأبارز رجلين صحيح ما خرج ليبارز رجلين "
الطالب : نعم
الشيخ : ها خرج ليبارز
الطالب : رجل واحد
الشيخ : رجل واحد "هذاك فهم أن أحدا لاحقه المشرك التفت، شف عقب ما التفت ضربه علي بالسيف حتى أزال رأسه عن رقبته" هذا جائز ولا لا؟
الطالب : بلى
الشيخ : جائز ، لأنه هو حرب ... هو حرب وما دام حرب نبي نفعل كل ما نقدر عليه في القضاء عليه.
الطالب : الثاني
الشيخ : ها الظاهر الثاني أولى الثاني أولى وإن كان الاول محتملا لأن بعث الجيوش من الأمور التي لا تزال ( وكل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله )
الطالب : فهو أبتر
الشيخ : ( فهو أبتر ) وقوله : ( في سبيل الله ) متعلق بالغزو وهو تنبيه من الرسول صلى الله عليه وسلم على حسن النية والقصد لأن الغزاة لهم أغراض ومآرب كثيرة ولكن الغزو النافع الذي تحصل به إحدى الحسنيين هو الغزو في سبيل الله وما ضابط الغزو في سبيل الله
الطالب : النية
الشيخ : ها بأن
الطالب : بأن ...
الشيخ : يقاتل
الطالب : يقاتل في سبيل الله
الشيخ : لتكون
الطالب : كلمة الله هي العليا
الشيخ : كلمة الله هي العليا هذا الغزو في سبيل الله أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا لا حمية ولا شجاعة ولا ليرى مكانه ولا لطلب الدنيا بل لتكون كلمة الله هي العليا، لكن ما رأيكم فيمن قاتل للوطن
الطالب : ليس ...
الشيخ : في سبيل الله ولا لا ؟
الطالب : لا
الشيخ : حمية
الطالب : فيه التفصيل
الشيخ : لا ... فيه تفصيل إذا كان يقاتل للوطن لأنه وطن إسلامي يريد أن يحميه ويحمي من فيه من المسلمين فهذه نية سليمة صحيحة وإن كان لمجرد وطنية فهذا حمية وليس بسبيل الله طيب من قاتل للقومية للقومية لأنه قومي فهو في سبيل الله ، لا
الطالب : إن كانوا مسلمين
الشيخ : ينظر لكن كلمة قوم قد يفهم منها حمية الجاهلية العصبية وأن المقاتل لهذه القومية سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين نعم على كل حال النية أمرها خفي جدا ودقيق وقد يكون فيها جزء من ألف جزء يفسدها فلا بد أن تكون نية خالصة لله عز وجل لتكون كلمة الله هي العليا وقوله : ( في سبيل الله ) تشمل والله أعلم النية كما قلتم وتشمل أن يكون الإنسان في قتاله في إطار دين الله يعبتر الله دينه وشريعته فلا يتعدى الحدود لا يتعدى الحدود بل يكون على حسب ما رسمه الشرع وهذا يشمله قوله: ( في سبيل الله )
( قاتلوا من كفر بالله ) ( قاتلوا ) فعل أمر ( من كفر بالله ) والأمر هنا للوجوب فيجب علينا أن نقاتل من كفر بالله قال الله تعالى : (( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير )) وقال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين )) فإذا قاتلنا من يلينا من الكفار فأسلموا نقاتل من ورائهم نقاتل من وراءهم لأن الذين وراءهم مطلوب منا بعد أن يسلم هؤلاء
الطالب : ...
الشيخ : هم الذين يلوننا وهكذا إلى أن نخلص إلى مشارق الأرض ومغاربها هذا الواجب علينا نعم وقوله : (( من كفر )) مَن هذه اسم موصول ها
الطالب : ...
الشيخ : أيش شرطية ؟
الطالب : اسم موصول
الشيخ : قاتلوا الذي كفر نعم واسم الموصول بصلته يفيد العلية أي أن صلة الموصول علة الحُكم فإذا قلت: أكرم الذي اجتهد أي لاجتهاده فإذا قلت : اضرب ... في الدرس نعم
الطالب : ...
الشيخ : بهواجيسه نعم وإذا قلت رش من ينام بالمسدس مسدس الما يعني مهو
الطالب : ...
الشيخ : ... طيب إذن صلة الموصول تفيد إيش؟
الطالب : العلية
الشيخ : علية الحكم إذن من كفر بالله لماذا
الطالب : لكفره
الشيخ : لكفره فنحن لا نقاتل الناس عصبية كما يصور ذلك أعداء المسلمين يقولوا المسلمين يتعصبون أبدا ما نتعصب أي إنسان يدخل في دين الله مهو علشان ... ديننا أنه ديننا أي إنسان يدخل في دين الله فهو أخونا وأي إنسان يخرج عن دين الله فهو عدونا وعدو الله عز وجل فليس عندنا عصبية إذن ( من كفر بالله ) والكفر بالله عز وجل مداره على أمرين وهما الجحود والاستكبار الجحود والاستكبار إما استكبار عن طاعته وإما جحود لما يجب قبوله وتصديقه .
( اغزوا) تأكيد وإنما أتى بها مرة ثانية كأنه يقول حققوا الغزو اغزوا بجد لا يكون غزوكم غزواً سلبيا أو غزوا ... بل يكون غزوا جديا ( اغزوا ) ( ولا تغلوا ولا تغدرو ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا ) أربعة أمور نهى عنها الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( لا تغلوا ) وما هو الغلول ؟ قال العلماء الغلو أن يكتم شيئا من الغنيمة، أن يكتم شيئا من الغنيمة هذا الغلول مثل يغنم مثلا قتل هذا المشرك ووجد معه ذهباً وسيفاً وما أشبه ذلك فأعجبه هذا وكتمه جعله لنفسه ، هذا غلول وهو من كبائر الذنوب، حتى قال الله عز وجل: (( ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة )) يأتي به معذباً به والعياذ بالله قال أهل العلم والغال يحرق رحله كله إلا المصحف والسلاح وما فيه روح، المصحف لاحترامه والسلاح لفائدته وما فيه روح لأنه لا يجوز تعذيب ما فيه روح بالنار
قال : ( ولا تغدروا ) الغدر هو الخيانة لا تغدروا إذا عاهدتم ، هذا هو الشاهد من الحديث، إذا عاهدتم فلا تغدروا وأما مع عدم العهد فلنا أن نغدر
الطالب : ما يجوز
الشيخ : صح ؟
الطالب : لا يجوز
الشيخ : لا
الطالب : فيه تفصيل
الشيخ : هو يسمى غدر لكنه الحرب خدعة هو مهو خيانة ليس خيانة، خيانة ما هو خيانة لكن الغدر والمكر والخداع لا بأس به إذا لم يكن بيننا وبينهم عهد فالغدر مع العهد حرام ومع عدم العهد بأن يكونوا حربا قلنا إنه جائز ومنه ما "ذكر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج إليه رجل من المشركين ليبارزه فلما خرج الرجل وأقبل على علي قال ما خرجت لأبارز رجلين ما خرجت لأبارز رجلين صحيح ما خرج ليبارز رجلين "
الطالب : نعم
الشيخ : ها خرج ليبارز
الطالب : رجل واحد
الشيخ : رجل واحد "هذاك فهم أن أحدا لاحقه المشرك التفت، شف عقب ما التفت ضربه علي بالسيف حتى أزال رأسه عن رقبته" هذا جائز ولا لا؟
الطالب : بلى
الشيخ : جائز ، لأنه هو حرب ... هو حرب وما دام حرب نبي نفعل كل ما نقدر عليه في القضاء عليه.