شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: إنكاره على من قال: نستشفع بالله عليك. الثانية: تغيره تغيراً عرف في وجوه أصحابه من هذه الكلمة. الثالثة: أنه لم ينكر عليه قوله: (نستشفع بك على الله). الرابعة: التنبيه على تفسير (سبحان الله).
الخامسة: أن المسلمين يسألونه الاستسقاء.
حفظ
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله تعالى " فيه مسائل الأولى : إنكاره على من قال نستشفع بالله عليك " ها من تسبيح الله ، وقوله: ( أتدري ما الله ) وقوله: ( إنه لا يستشفع بالله على أحد ) كل هذه الجمل تدل على الإنكار على من قال نستشفع بالله عليك،
" الثانية : تغيره تغيراً عُرف في وجوه أصحابه " من قوله: ( فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ) وكونه يكرر سبحان الله، سبحان الله ، سبحان الله هذا تغير حتى عُرف في وجوه أصحابه من هذه الكلمة وهذا دليل على أن هذه الكلمة كلمة عظيمة منكرة
" الثالثة : أنه لم ينكر عليه قوله: نستشفع بالله عليك "
الطالب : ...
الشيخ : نعم ( نستشفع بك على الله ) ليش؟ لأنه قال: ( إنه لا يُستشفع بالله على أحد ) ولم يقل لا يُستشفع بأحد على الله، فدل هذا على أن المنكر أن يستشفع الإنسان بالله على أحد من خلقه واضح؟
" الرابعة : التنبيه على تفسير سبحان الله " كيف التنبيه ؟ لأن قوله: ( إن شأن الله أعظم ) دليل على أنه منزه عن أيش؟ عن كل ما ينقص تلك العظمة وأنه منزه عن كل نقص
" الخامسة : أن المسلمين يسألونه الاستسقا " لقول الأعرابي: ( نستشفع بالله عليك وبك على الله ) لأي شيء ؟
الطالب : لطلب المطر
الشيخ : للمطر ، للمطر والغيث وقول المؤلف: " أن المسلمين يسألونه " إنما هذا في حال حياته أما بعد وفاته فلا يسألونه، لو سأل الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته أن يغيثهم لكان ذلك شِركا أكبر ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته لا يمكن أن يسأل الله انقطع عمله انقطعت عبادته كما قال هو صلى الله عليه وسلم : ( إن الإنسان إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاثة )
طيب ولهذا نعرف أن القصة المروية عن الرجل العتبي الذي جاء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام فأناخ راحلته عند القبر وقال يا رسول الله إن الله يقول: (( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً )) وإنني قد جئت تائبا إلى الله تعالى وتوسل إليه بأن يستغفر له ثم قال أنشد :
" يا خير من دُفنت بالقاع أعظمُه *** فطاب من طيبه الآلاء والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنُه *** فيه العفاف وفيه الجود والكرم "
وأنه رأى في المنام أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه وقال إن الله قد غفر لك فهذه الرواية باطلة لا صحة لها لأن صاحبها مجهول، والرواة الذين رووا عنه أيضا ًكذلك مجهولون ولا يمكن أن تصح لأن الآية (( ولو أنهم إذ ظلموا )) ولم يقل ولو أنهم إذا ظلموا وإذ
الطالب : لما مضى
الشيخ : لما مضى ، بخلاف إذا، والصحابة رضي الله عنهم لما لحقهم الجدب في زمن عمر ما استسقوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وإنما استسقوا بالعباس ابن عبد المطلب قال عمر: ( اللهم إنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا قم يا عباس فادعو الله ) طيب ما فوائد بعد ثانية ؟
فيه أنه ينبغي أن يُقدم الإنسان الأوصاف التي تستلزم العطف لقوله : ( نُهكت الأنفس، وجاع العيال، وهلكت الأموال )
وفيه أيضاً: الترحم على المذنب إذا قلنا إن ويحك كلمة ترحم
" الثانية : تغيره تغيراً عُرف في وجوه أصحابه " من قوله: ( فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ) وكونه يكرر سبحان الله، سبحان الله ، سبحان الله هذا تغير حتى عُرف في وجوه أصحابه من هذه الكلمة وهذا دليل على أن هذه الكلمة كلمة عظيمة منكرة
" الثالثة : أنه لم ينكر عليه قوله: نستشفع بالله عليك "
الطالب : ...
الشيخ : نعم ( نستشفع بك على الله ) ليش؟ لأنه قال: ( إنه لا يُستشفع بالله على أحد ) ولم يقل لا يُستشفع بأحد على الله، فدل هذا على أن المنكر أن يستشفع الإنسان بالله على أحد من خلقه واضح؟
" الرابعة : التنبيه على تفسير سبحان الله " كيف التنبيه ؟ لأن قوله: ( إن شأن الله أعظم ) دليل على أنه منزه عن أيش؟ عن كل ما ينقص تلك العظمة وأنه منزه عن كل نقص
" الخامسة : أن المسلمين يسألونه الاستسقا " لقول الأعرابي: ( نستشفع بالله عليك وبك على الله ) لأي شيء ؟
الطالب : لطلب المطر
الشيخ : للمطر ، للمطر والغيث وقول المؤلف: " أن المسلمين يسألونه " إنما هذا في حال حياته أما بعد وفاته فلا يسألونه، لو سأل الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته أن يغيثهم لكان ذلك شِركا أكبر ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته لا يمكن أن يسأل الله انقطع عمله انقطعت عبادته كما قال هو صلى الله عليه وسلم : ( إن الإنسان إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاثة )
طيب ولهذا نعرف أن القصة المروية عن الرجل العتبي الذي جاء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام فأناخ راحلته عند القبر وقال يا رسول الله إن الله يقول: (( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً )) وإنني قد جئت تائبا إلى الله تعالى وتوسل إليه بأن يستغفر له ثم قال أنشد :
" يا خير من دُفنت بالقاع أعظمُه *** فطاب من طيبه الآلاء والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنُه *** فيه العفاف وفيه الجود والكرم "
وأنه رأى في المنام أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه وقال إن الله قد غفر لك فهذه الرواية باطلة لا صحة لها لأن صاحبها مجهول، والرواة الذين رووا عنه أيضا ًكذلك مجهولون ولا يمكن أن تصح لأن الآية (( ولو أنهم إذ ظلموا )) ولم يقل ولو أنهم إذا ظلموا وإذ
الطالب : لما مضى
الشيخ : لما مضى ، بخلاف إذا، والصحابة رضي الله عنهم لما لحقهم الجدب في زمن عمر ما استسقوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وإنما استسقوا بالعباس ابن عبد المطلب قال عمر: ( اللهم إنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا قم يا عباس فادعو الله ) طيب ما فوائد بعد ثانية ؟
فيه أنه ينبغي أن يُقدم الإنسان الأوصاف التي تستلزم العطف لقوله : ( نُهكت الأنفس، وجاع العيال، وهلكت الأموال )
وفيه أيضاً: الترحم على المذنب إذا قلنا إن ويحك كلمة ترحم