شرح قول المصنف : وروى عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( ما السموات السبع ، والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم ) . وقال ابن جرير : حدثني يونس أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد : حدثني أبي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس ) . وقال : قال أبو ذر - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض ) . حفظ
الشيخ : "ورُوي عن ابن عباس " " روي " رُوي هذه بصيغة التمريض فإذا كان الحديث ضعيفا ساقه العلما بهذه الصيغة " أنه قال: ( ما السماوات السبع والأراضون السبع في كف الرحمان إلا كخردلة في يد أحدكم )" فهنا فيه إثبات في كف الرحمان " إلا كخردلة في يد أحدكم " وما هي الخردلة الخردلة هي حبة صغيرة نبتة حبة نبات صغيرة جداً يضرب بها المثل في الصِّغر والقلة وهذا يدل على عظمة الله عز وجل وأنه سبحانه وتعالى لا يُشرك به أحد ما دامت السماوات والأرض في كفه سبحانه وتعالى كخردلة في كف أحدكم فإن ذلك يدل على عظمته والأمر أعظم من هذا التمثيل التقريبي، الأمر أعظم لأن الله سبحانه وتعالى لا تدركه الأبصار ولا تحيط به الأفهام ولا يتصور أحد أن يدرك عظمة الله سبحانه وتعالى أبدا " وقال ابن جرير حدثني يونس قال أخبرني ... حدثني أبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما السماوات السبع للكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس ) قال وقال أبو ذر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض ) " ابن جرير هو المفسر المشهور رحمه الله وله تفسير يعتبر تفسيراً أثريا يعتمد فيه على الآثار لكن آفته رحمه الله أنه لم يمحص هذه الآثار وأتى بالصحيح والضعيف وما دون الضعيف أيضاً وكأنه رحمه الله أراد أن يقيد هذا وجعل الحُكم بالصحة والضعف موكولاً إلى القاري وربما أنه كان يريد أن يرجع إليه مرة ثانية ويمحصه ولكن لم يتيسر له ذلك ، المهم أن هذا التفسير يعتبر إمام التفاسير الأثرية لكنه مع ذلك فيه أشياء كثيرة ضعيفة أو ربما تكون موضوعة فهو رحمه الله يسوق السند وكأنه يقول عذري بذلك أنني وضعت الأمر وضعت الواقع أمام القاري وهو نَفسُه يبحث عن الرواة وعن أحوالهم ولهذا أنا أريد ان أكلف أحدا منكم في بيان حال هؤلاء الرواة نعم
الطالب : ...
الشيخ : ايه ايه ما هو بواجد يونس و لا بس اتكلموا عن الرواة ، ما عليكم من ... يعني بمعنى أن تطالعوا
الطالب : ...
الشيخ : لا لا هذا ايوا ، هاه
الطالب : مكتوب اسمه
الشيخ : نعم
الطالب : يونس مكتوب
الشيخ : مكتوب عندكم ؟
الطالب : ايه ...
الشيخ : أي ويش يقول ؟
الطالب : يقول هو ابن عبد الأعلى أبو موسى الصدفي الثقة روى عن ابن عيينة وابن وهب وغيرهما وعنه ابن خزيمة وخلق مات سنة مئتين وأربع وستين وله اثنين وتسعين سنة .
الشيخ : طيب هذا عرفناه يقول إنه ثقة طيب أبيه
الطالب : "حدثني أبي " هو زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو عبد الله أو أبو سالم المدني عالم ثقة مات سنة مئة وستة وثلاثين وابنه عبد الرحمن مضعّف روى عن أبيه وابن المنكدر وغيرهما، وعنه ابن وهب وعكرمة ومسروق وغيرهم مات سنة مائة واثنين وثمانين ، رواه أيضاً بهذا الطريق من لفظ أصبغ ابن فرج وهو مرسل.
الشيخ : إذن فيه هذا فيه ضعف الآن ها
الطالب : ... مرسل
الشيخ : ايه وفيه انقطاع الطريق الثاني فيه انقطاع نعم
الطالب : ... ثبت في المرفوع عن أبي ذر
الشيخ : عن إيش ؟
الطالب : عن أبي ذر
الشيخ : من قاله؟
الطالب : ...
الشيخ : وش يقول ؟
الطالب : يقول لقد ثبت في المرفوع عن أبي ذر الغفاري، عند ابن جرير وابن أبي شيبة والبيهقي في الأسماء والصفات لفظ: ( ما السماوات السبع إلا كحلقة ملقاة بأرض )
الشيخ : ( بأرض فلاة ) هذا يمكن حديث أبي الي تحته
الطالب : ...
الشيخ : كيف ما ، حدث أبي ذر غير هذا ، هو يذكره عقب عقب عقب هذا ، المتن عندنا
الطالب : هذا نفسه
الشيخ : عجيب لأن اللي عندنا ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس
الطالب : ...
الشيخ : اللي بعده ها ...
الحديث الثاني وقال أبو ذر رضي الله عنه هذا معروف أنه محذوف السند ولكن كما ذكر الأرنؤوط يقول ما هو ثابت بعد ويحتاج إلى مراجعة ، ها يقول : ( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت في فلاة ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض ) وقد ذكر ابن القيم وغيره في كتبهم على أن السماوات السبع والأراضين السبع في الكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة وهذا يدل أيضاً على عظمة الله عز وجل فيكون مناسباً تماماً لتفسير الآية وهي قوله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره )) التي جعلها المؤلف ترجمة للباب.
الطالب : ...
الشيخ : ايه ايه ما هو بواجد يونس و لا بس اتكلموا عن الرواة ، ما عليكم من ... يعني بمعنى أن تطالعوا
الطالب : ...
الشيخ : لا لا هذا ايوا ، هاه
الطالب : مكتوب اسمه
الشيخ : نعم
الطالب : يونس مكتوب
الشيخ : مكتوب عندكم ؟
الطالب : ايه ...
الشيخ : أي ويش يقول ؟
الطالب : يقول هو ابن عبد الأعلى أبو موسى الصدفي الثقة روى عن ابن عيينة وابن وهب وغيرهما وعنه ابن خزيمة وخلق مات سنة مئتين وأربع وستين وله اثنين وتسعين سنة .
الشيخ : طيب هذا عرفناه يقول إنه ثقة طيب أبيه
الطالب : "حدثني أبي " هو زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو عبد الله أو أبو سالم المدني عالم ثقة مات سنة مئة وستة وثلاثين وابنه عبد الرحمن مضعّف روى عن أبيه وابن المنكدر وغيرهما، وعنه ابن وهب وعكرمة ومسروق وغيرهم مات سنة مائة واثنين وثمانين ، رواه أيضاً بهذا الطريق من لفظ أصبغ ابن فرج وهو مرسل.
الشيخ : إذن فيه هذا فيه ضعف الآن ها
الطالب : ... مرسل
الشيخ : ايه وفيه انقطاع الطريق الثاني فيه انقطاع نعم
الطالب : ... ثبت في المرفوع عن أبي ذر
الشيخ : عن إيش ؟
الطالب : عن أبي ذر
الشيخ : من قاله؟
الطالب : ...
الشيخ : وش يقول ؟
الطالب : يقول لقد ثبت في المرفوع عن أبي ذر الغفاري، عند ابن جرير وابن أبي شيبة والبيهقي في الأسماء والصفات لفظ: ( ما السماوات السبع إلا كحلقة ملقاة بأرض )
الشيخ : ( بأرض فلاة ) هذا يمكن حديث أبي الي تحته
الطالب : ...
الشيخ : كيف ما ، حدث أبي ذر غير هذا ، هو يذكره عقب عقب عقب هذا ، المتن عندنا
الطالب : هذا نفسه
الشيخ : عجيب لأن اللي عندنا ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس
الطالب : ...
الشيخ : اللي بعده ها ...
الحديث الثاني وقال أبو ذر رضي الله عنه هذا معروف أنه محذوف السند ولكن كما ذكر الأرنؤوط يقول ما هو ثابت بعد ويحتاج إلى مراجعة ، ها يقول : ( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت في فلاة ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض ) وقد ذكر ابن القيم وغيره في كتبهم على أن السماوات السبع والأراضين السبع في الكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة وهذا يدل أيضاً على عظمة الله عز وجل فيكون مناسباً تماماً لتفسير الآية وهي قوله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره )) التي جعلها المؤلف ترجمة للباب.