شرح قول المصنف: " .... والرب تعالى: يحمي دينه بأوليائه الذين وهبهم من الإيمان، والعلم، والحكمة ما به يصدون هؤلاء الأعداء، ويردون كيدهم في نحورهم فما قام أحد ببدعة إلا قيض الله وله الحمد من أهل السنة من يدحض بدعته، ويبطلها. وكان في مقدمة القائمين على هؤلاء المبتدعة: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني، ثم الدمشقي المولود في حران يوم الاثنين الموافق 10 ربيع الأول سنة 661 هجرية والمتوفى محبوساً ظلماً في قلعة دمشق في ذي القعدة سنة 728 هجرية. ( ضبط القعدة والحجة، هل آل تيمية من العرب ؟ وبيان فضل العرب ) حفظ
القارئ : " والرب تعالى يحمي دينه بأوليائه "
الشيخ : نعم
القارئ : " والرب تعالى يحمي دينه بأوليائه الذين يهبهم من الإيمان والعلم والحكمة ما به يصدون هؤلاء الأعداء ويردون كيدهم في نحروهم ، فما قام أحد ببدعة إلا قيض الله وله الحمد من أهل السنة من يُدحِض بدعته ويبطلها "
الشيخ : يَدحَض
القارئ : " وكان في مقدمة القائمين على هؤلاء المبتدعة شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ثم الدمشقي المولود في حران يوم الاثنين الموافق عشر من ربيع الأول سنة ستمئة وإحدى وستين هجرية والمتوفى .. "
السائل : ...
الشيخ : هاه ؟ الموافق عشرة
الطالب : ...
الشيخ : أي ، يعني ما في فرق ، العاشر أحسن لكن ما في بأس ، نعم
السائل : ...
الشيخ : كيف ؟
السائل : ...
الشيخ : أي نعم ، كيدَهم في نحرهم ، نعم ، هاه ؟
السائل : ابن تيميّة والا تيمية؟
الشيخ : يصلح ، تيميّة وتيمية يكون فيها التخفيف والتشديد ، هذا الرجل ، كمّل كمّل
القارئ : " والمتوفى محبوساً ظلماً في قلعة دَمشق أودِمِشق في ذي القِعدة "
الشيخ : ذي القَعدة ، عندنا ههه الواحد ما يحب أنه يُغلّط أبد ، عندنا في القَعْدة وذي الحجة يقولون الأفصح في ذي الحجة الكسر الأفصح وفي ذي القعدة الفتح هذا هو الأفصح
السائل : لكن جائز
الشيخ : جائز لكن لماذا نعدل عنه ؟
السائل : ... القعدة ...
الشيخ : ما يهم ، مثل ما يخطؤوني إذا قلت تجارِب تجارِب وتجرِبة يخطؤونني ، وهم يقولون تجرُبة وتجارُب حتى ناس من طلبة العلم وهذا غلط هذا غلط هذا خطأ من ناحية اللغة ، لأنه يقول تجارُب أو تجرُبة نقول أخطأت لست على لسان العرب أنت نصف عربي ، نعم الصواب تجرِبة وتجارِب
" قد جربوه فما زالت، فما زادت تجارِبهم *** أبا قدامة إلا المجد والفنع "
أي نعم
السائل : ...
الشيخ : ما ندري أما العامة ما هم ... لو علمتهم اليوم نسوا باكر لكن طلبة العلم صحيح ، هو اللي يعلمهم نعم ، هذا الرجل ، أي نعم في ذي القعدة
القارئ : " في ذي القعدة سنة سبعمئة وثمان وعشرين هجرية "
الشيخ : الصواب سنة ثمان وعشرين وسبعمئة ، أنت عربي تقرأ مع اليمين ، أو تقرأ مع اليسار ؟
القارئ : لا مع اليمين
الشيخ : نعم طيب ، هذا الرجل اختلف أهل النسب في نسبه هل هو عربي أو ليس عربيا ؟ فقيل " أن آل تيمية انهم ليسوا من العرب وأن أصلهم أكراد " ، وقيل " إنهم عرب " وهذا هو الصحيح أنهم من العرب ، ونحن مهما كان الأمر سواء قلنا هذا هو الصحيح والا ما هذا ، نحن لا يضرنا أن يكون عربيا أو كرديا المهم أنه كان عالما ربانيا ، أليس كذلك ؟
" ليس الفتى " نعم " من يقول كان أبي " لا
" إن الفتى من يقول ها أنا ذا *** ليس الفتى من يقول كان أبي "
" ليس الفتى من يقول كان أبي " فالإنسان في الحقيقة نسبه هو علمه وعمله ، فهذا الرجل إن كان من العرب فلا شك أن العرب أفضل من غيرهم جنسا لا بالشخص ، قد يكون بالشخص من هو من أشخاص الفرس أو الروم من هو أفضل من العرب بكثير لكن جنس العرب أفضل من غيرهم ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا ) نعم
السائل : ... العربي أصح
الشيخ : العربي ؟
السائل : العربي أصح
الشيخ : أيش يعني العربي أصح ؟
السائل : نسب ينتسب إلى العرب أصح ...
الشيخ : يعني شيخ الإسلام قصدك ؟ أي صحيح ، هذا هو الأصح أنا رأيت هذا في نسخة خطية مكتوب عليها أن هذا كذب وأن هذا من الذين يكرهون شيخ الإسلام ابن تيمية ، أرادوا أنهم بس يعيبونه بأي شيء
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : أي ، عجيب ، أنا عندي الحقيقة النزاع في هذا الشيء ما هو بذات قيمة قوية ، الرجل مهما كان ، لنفرض أنه كردي أو فرسي أو اللي هو ، الرجل نفع الله به الإسلام نفعا عظيما ، ما نعتقد أن أحدا من المسلمين فيما نعلم من علماء المسلمين نفع مثل ما نفع هذا الرجل في عصره ، بل ولا في قريب من عصره أيضا ، نعم
السائل : وبعد عصره؟
الشيخ : وبعد عصره من باب أولى ، من باب أولى بعد عصره ، سبحان الله العظيم ، نعم
السائل : يا شيخ ...
الشيخ : أي هو هذا هو الراجح ما في إشكال ، نعم.