شرح قول المصنف: " من " حماة " بلد في الشام يسأل فيه عما يقوله الفقهاء وأئمة الدين في آيات الصفات وأحاديثها؟ فأجاب بجواب يقع في حوالي 83 صفحة ( ضبط كلمة " حوالي" ومعناها وإعرابها ) حفظ
القارئ : " من حماة بلد في الشام يسأل فيه عما يقوله الفقهاء وأئمة الدين في آيات الصفات وأحاديثها ، فأجاب بجواب يقع في حوالَي ثلاث وثمانين " ..
الشيخ : حوالي كذا ؟
القارئ : في حوالي ؟
الشيخ : ما أدري ، هاه
القارئ : في حوالي ؟
الشيخ : في حوالَي
القارئ : في حوالِي ؟
الشيخ : ما تقولون ؟ في حوالَي ، نعم أي نعم في حوالَي ، وهذه أيضا نسمع دائما في الإذاعات حوالِي حوالي بالكسر وهو لا يصح ، بالفتح
السائل : ...
الشيخ : حوالي ثلاث وثمانين صفحة
السائل : ...
الشيخ : تزيد على ثلاث وثمانين ؟
السائل : أقل
الشيخ : أقل أي
السائل : ...
الشيخ : أي ، أكثر بكثير
السائل : حوالي ويش أصلها يا شيخ ؟
الشيخ : قريبا يعني
السائل : لا أصلها يعني اشتقاقها ... ؟
الشيخ : أصلها من حام حوله وجلس حوله أي قريبا منه ، ثم جاءت على هذه الصفة وألحقت بالمثنى إلحاقا ، حواليه وصارت منصوبة دائما مثل دواليك ومثل لبيك وسعديك وما أشبه ذلك
السائل : إعرابها نقول هنا ايش مجرورة عادي ؟
الشيخ : منصوبة على الظرفية بالياء لأنها ملحقة بالمثنى
السائل : ...
الشيخ : من حوله ، حوله جانب
السائل : ...
الشيخ : لا هو صفحة أيضا ، من صفحة الوجه وهو ما يقابلك من الإنسان والصفحة هنا ما يقابل الإنسان ، هاه ؟
السائل : ...
الشيخ : عجيب! ما نرى ما نرى وجه ، نعم