شرح قول المصنف: " الباب الأول فيما يجب على العبد في دينه الواجب على العبد في دينه هو اتباع ما قاله الله، وقاله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون المهديون من بعده من الصحابة، والتابعين لهم بإحسان، وذلك أن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالبينات، والهدى ( معنى الدين لغة واصطلاحا، والكلام على الخلفاء الراشدين ) حفظ
الشيخ : الله تعالى " الباب الأول فيما يجب على العبد في دينه "
الدين هو العمل ، العمل الذي يطلب العامل عليه الجزاء ، كل عمل تطلب عليه الجزاء فإنه دين ، قال الله تعالى (( مالك يوم الدين )) المراد بالدين هنا يوم الدين يوم الجزاء ، وقال تعالى في أن الدين عمل مثال من القرآن قوله تعالى (( وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون )) وقال (( إن الدين عند الله الإسلام )) وهذا هو المراد في هذا الباب ، في دينه أي عمله الذي يريد الجزاء عليه ، الواجب على العبد في دينه هو اتباع ما قاله الله وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم ، لقوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول )) ثم بعد ذلك الخلفاء الراشدون ولهذا ما أتينا بقولنا وقاله الخلفاء ، أيماءً إلى أن طاعة الخلفاء تابعة لطاعة الله ورسوله ، على وزان قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر )) ما قال وأطيعوا أولي الأمر .
والخلفاء الراشدون المهديون ، الخلفاء جمع خليفة وهم الذين خلفوا النبي صلى الله عليه وسلم في الولاية والهداية ، أما في الولاية فظاهر ، ومنهم الأربعة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي .
وأما الهداية فكل من قام بالعلم النافع والدعوة إلى الحق والعمل بالحق فإن هؤلاء خلفاء للرسول عليه الصلاة والسلام شهب في الهداية خلفاء بالهداية .
وقوله " الراشدون المهديون " اعلم أن الرشد هو سلوك طريق الرشاد سلوك طريق الرشاد بأن يعمل الإنسان بما هو رشد وصلاح وفلاح ، والهداية المهديون تكون بالعلم فالهداية العلم بالشيء فعليه يكون هؤلاء جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح ، العلم النافع في قوله " المهديون " والعمل الصالح في قوله " الراشدون " .
قال " من بعده من الصحابة والتابعين لهم بإحسان " ، هذا الواجب علينا في ديننا أن نتبع ما قاله الله ورسوله وما قاله الخلفاء الراشدون المهديون من بعده من الصحابة والتابعين ، وهذا هو مذهب السلف ، إذا قيل مذهب السلف هذا مذهبهم ، أنك تتبع ما كان عليه هؤلاء ، ولا ريب أن الصحابة خير القرون كما سيأتي إن شاء الله تعالى ، التعليل قال وذلك أن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالبينات والهدى ، البينات الآيات البينة الدالة على نبوته ، والهدى العلم ، قال الله تعالى (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات )) ويش بعده ؟ (( وأنزلنا معهم الكتاب والميزان )) ففي الكتاب العلم والبينات الآيات الدالة على أن هؤلاء من الرسل.
الدين هو العمل ، العمل الذي يطلب العامل عليه الجزاء ، كل عمل تطلب عليه الجزاء فإنه دين ، قال الله تعالى (( مالك يوم الدين )) المراد بالدين هنا يوم الدين يوم الجزاء ، وقال تعالى في أن الدين عمل مثال من القرآن قوله تعالى (( وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون )) وقال (( إن الدين عند الله الإسلام )) وهذا هو المراد في هذا الباب ، في دينه أي عمله الذي يريد الجزاء عليه ، الواجب على العبد في دينه هو اتباع ما قاله الله وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم ، لقوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول )) ثم بعد ذلك الخلفاء الراشدون ولهذا ما أتينا بقولنا وقاله الخلفاء ، أيماءً إلى أن طاعة الخلفاء تابعة لطاعة الله ورسوله ، على وزان قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر )) ما قال وأطيعوا أولي الأمر .
والخلفاء الراشدون المهديون ، الخلفاء جمع خليفة وهم الذين خلفوا النبي صلى الله عليه وسلم في الولاية والهداية ، أما في الولاية فظاهر ، ومنهم الأربعة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي .
وأما الهداية فكل من قام بالعلم النافع والدعوة إلى الحق والعمل بالحق فإن هؤلاء خلفاء للرسول عليه الصلاة والسلام شهب في الهداية خلفاء بالهداية .
وقوله " الراشدون المهديون " اعلم أن الرشد هو سلوك طريق الرشاد سلوك طريق الرشاد بأن يعمل الإنسان بما هو رشد وصلاح وفلاح ، والهداية المهديون تكون بالعلم فالهداية العلم بالشيء فعليه يكون هؤلاء جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح ، العلم النافع في قوله " المهديون " والعمل الصالح في قوله " الراشدون " .
قال " من بعده من الصحابة والتابعين لهم بإحسان " ، هذا الواجب علينا في ديننا أن نتبع ما قاله الله ورسوله وما قاله الخلفاء الراشدون المهديون من بعده من الصحابة والتابعين ، وهذا هو مذهب السلف ، إذا قيل مذهب السلف هذا مذهبهم ، أنك تتبع ما كان عليه هؤلاء ، ولا ريب أن الصحابة خير القرون كما سيأتي إن شاء الله تعالى ، التعليل قال وذلك أن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالبينات والهدى ، البينات الآيات البينة الدالة على نبوته ، والهدى العلم ، قال الله تعالى (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات )) ويش بعده ؟ (( وأنزلنا معهم الكتاب والميزان )) ففي الكتاب العلم والبينات الآيات الدالة على أن هؤلاء من الرسل.