شرح قول المصنف: " ... وأوجب على جميع الناس أن يؤمنوا به، ويتبعوه ظاهراً وباطناً فقال تعالى: ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) قاعدة: الأسماء أوسع من الصفات ولا يشتق من الصفات أسماء
حفظ
الشيخ : قال : " وأوجب على الناس على جميع الناس أن يؤمنوا به ويتبعوه ظاهرا وباطنا ، الدليل (( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت )) "
قل يا أيها الناس عامة ، أمر الله تعالى نبيه أن ينادي ويعلن لعموم الناس أن يقول إني رسول الله إليكم جميعا العرب والعجم بنو إسرائيل وغير بني إسرائيل كل الناس ، رسول الله مَن ، مَن اللهُ جل وعلا ؟ (( الذي له ملك السماوات والأرض )) فإذا كان له ملك السماوات والأرض وأنا رسوله وجب عليكم أن تتبعوه ، لأن المالك هو الذي له السيطرة والسلطان على من ؟ على المملوك ، (( لا إله إلا هو )) أي لا معبود حق إلا هو سبحانه وتعالى (( يحيي ويميت )) يحيي هل يلاقي الحي في المعنى والا لا ايش تقولون ؟ يلاقي الحي في المعنى ؟ يعني معنى حي ويحيي معناهما واحد ؟
الطالب : لا مو واحد
الشيخ : هاه ؟ لا دعنا من ... قصدي هل معنى يحيي معناها حي ؟ لا ، الحي صفة بنفسه والمحيي صفة في غيره فهي من أفعاله ... هي من أفعاله ، ولهذا ما جاء في القرآن محيي ، هل في القرآن محيي محيي ؟
الطالب : (( ومخرج الميت ))
الشيخ : لا خل مخرج ، نعم ما في محيي لكن في الحي موجود ، ولهذا ما نقول من أسماء الله المحيي إذ لا يشتق من أفعاله أسماء له كما لا نسميه الآخذ ولا الممسك ولا الباطش وما أشبه ذلك من أفعال .
ولهذا مر علينا في العقيدة أن الصفات أوسع من الأفعال ، هاه ؟ ... الصفات أوسع من الأفعال لوجهين : الأول إنه ما من اسم إلا وهو مقرون بالصفة كل اسم هو دال على صفة ، وليست كل صفة دالة على اسم .
أيضا الصفات تابعة لأفعاله وأفعاله لا نهاية لها ما لها نهاية ، بخلاف الأسماء ، الأسماء ما نقول لها نهاية أو لا نهاية لها لأننا ما نعرف لأن من أسمائه ما استأثر الله به وما استأثر الله بعلمه لا نقول فيه شيئا ، طيب إذن يحيي ويميت أي يجعل الحياة في غيره ويميت غيره
(( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي )) يعني قل لهم آمنوا والا خطاب من الله مستأنف ؟ الظاهر أنه خطاب مستأنف (( فآمنوا بالله ورسوله النبي )) وصفه الله تعالى بالرسالة والنبوة وذلك أكمل وأبلغ وإلا فإن كل رسول من البشر فهو نبي ، وقوله الأمي هذا وصف مدح والا وصف ذم ؟
الطالب : وصف مدح
الشيخ : باعتبار النبي عليه الصلاة والسلام وصف مدح لأن هذا مما يؤكد صحة رسالته.
قل يا أيها الناس عامة ، أمر الله تعالى نبيه أن ينادي ويعلن لعموم الناس أن يقول إني رسول الله إليكم جميعا العرب والعجم بنو إسرائيل وغير بني إسرائيل كل الناس ، رسول الله مَن ، مَن اللهُ جل وعلا ؟ (( الذي له ملك السماوات والأرض )) فإذا كان له ملك السماوات والأرض وأنا رسوله وجب عليكم أن تتبعوه ، لأن المالك هو الذي له السيطرة والسلطان على من ؟ على المملوك ، (( لا إله إلا هو )) أي لا معبود حق إلا هو سبحانه وتعالى (( يحيي ويميت )) يحيي هل يلاقي الحي في المعنى والا لا ايش تقولون ؟ يلاقي الحي في المعنى ؟ يعني معنى حي ويحيي معناهما واحد ؟
الطالب : لا مو واحد
الشيخ : هاه ؟ لا دعنا من ... قصدي هل معنى يحيي معناها حي ؟ لا ، الحي صفة بنفسه والمحيي صفة في غيره فهي من أفعاله ... هي من أفعاله ، ولهذا ما جاء في القرآن محيي ، هل في القرآن محيي محيي ؟
الطالب : (( ومخرج الميت ))
الشيخ : لا خل مخرج ، نعم ما في محيي لكن في الحي موجود ، ولهذا ما نقول من أسماء الله المحيي إذ لا يشتق من أفعاله أسماء له كما لا نسميه الآخذ ولا الممسك ولا الباطش وما أشبه ذلك من أفعال .
ولهذا مر علينا في العقيدة أن الصفات أوسع من الأفعال ، هاه ؟ ... الصفات أوسع من الأفعال لوجهين : الأول إنه ما من اسم إلا وهو مقرون بالصفة كل اسم هو دال على صفة ، وليست كل صفة دالة على اسم .
أيضا الصفات تابعة لأفعاله وأفعاله لا نهاية لها ما لها نهاية ، بخلاف الأسماء ، الأسماء ما نقول لها نهاية أو لا نهاية لها لأننا ما نعرف لأن من أسمائه ما استأثر الله به وما استأثر الله بعلمه لا نقول فيه شيئا ، طيب إذن يحيي ويميت أي يجعل الحياة في غيره ويميت غيره
(( فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي )) يعني قل لهم آمنوا والا خطاب من الله مستأنف ؟ الظاهر أنه خطاب مستأنف (( فآمنوا بالله ورسوله النبي )) وصفه الله تعالى بالرسالة والنبوة وذلك أكمل وأبلغ وإلا فإن كل رسول من البشر فهو نبي ، وقوله الأمي هذا وصف مدح والا وصف ذم ؟
الطالب : وصف مدح
الشيخ : باعتبار النبي عليه الصلاة والسلام وصف مدح لأن هذا مما يؤكد صحة رسالته.