شرح قول المصنف "...وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ".
ومعنى قول عمر: نعمت البدعة هذه
حفظ
الشيخ : اجب عن سؤالي
الطالب : ...
الشيخ : طيب
الطالب : ...
الشيخ : مو واضح لأنهم بعده ، والمرتبة ؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني إذا تعارضت سنة الرسول وسنة الخليفة
الطالب : ... سنة الرسول ...
الشيخ : فتقدم عليها ، قلت لكم ذلك لأن بعض الإخوة نصح إنسانا في صلاة التراويح وقال له يا أخي لا تزد على إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشر ركعة ، لا تصل ثلاثا وعشرين ، ثلاثا وعشرين ما هي من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقال له هذا الثاني هي من سنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ) ، قال الآن احتججت بما هو عليك ، قال عليكم بسنتي فقدم سنته وسنة الخلفاء الراشدين وكيف تحتج علي بسنة عمر وتدع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ؟! فإذن سنة الخلفاء الراشدين بعد سنة الرسول زمنا ورتبة ، على أن الذي صح عن عمر " أنه أمر تميما الداري وأبي بن كعب أن يقيما بالناس بإحدى عشرة ركعة " وهذا هو المظنون بعمر رضي الله عنه ، لأن عمر ما يمكن يخالف سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأنا قلت لكم هذا على سبيل المثال لأن بعض الناس إذا شاف سنة الخلفاء الراشدين ولو كانت مخالفة لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام أقامها دليلا عليك ، وهذا ليس بصحيح وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال " يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر " فما بالكم بمن إذا قيل له قال رسول الله قال قال فلان وفلان من العلماء ، هاه! أبعد وأبعد ، إذا كان أبو بكر وعمر الموفقان للصواب لا يحتج بقولهما على قول الرسول صلى الله عليه وسلم نعم فكيف بغيرهما؟ ، بل إنهما هما رضي الله عنهما لا يرضيان أن أحدا يحتج بقولهما على قول الرسول ، وحينئذٍ يكون قولهما غير وارد ، يكون قولهما غير وارد أصلا ، أو ما فهمتم النقطة هذه ؟ يعني نقول لمن يحتج علينا بقول عالم من العلماء أو خليفة من الخلفاء على قول الرسول نقول هذا غير وارد أصلا لأن هذا الذي احتججت بقوله لا يرى أن قوله يعارض به قول الرسول ، هم بأنفسهم يقولون إما بقلوبهم أو بألسنتهم يقولون " إذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذوا به واضربوا بقولي عرض الحائط " ، ومن ثم صاروا أئمة ، صاروا أئمة لهذا السبب لأنهم عرفوا قدر أنفسهم وعرفوا أنه لا مجال لهم أمام كتاب الله وسنة رسوله ، فلما عرفوا أنفسهم وتواضعوا لله نعم رفعهم الله فصاروا أئمة بهذا .
اما نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية الذي يريد أن يكون قوله أصلا وقول الله ورسوله فرعا فهذا في الغالب يخذل ويرد ويكون كما قال الله تعالى (( واتل عليهم نبا الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه )) ما أخذ بما أنزل الله من الآيات التي أعطاه إياها ، قال (( فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )) نسأل الله السلامة ، نعم ، طيب نمشي.
الطالب : ...
الشيخ : طيب
الطالب : ...
الشيخ : مو واضح لأنهم بعده ، والمرتبة ؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني إذا تعارضت سنة الرسول وسنة الخليفة
الطالب : ... سنة الرسول ...
الشيخ : فتقدم عليها ، قلت لكم ذلك لأن بعض الإخوة نصح إنسانا في صلاة التراويح وقال له يا أخي لا تزد على إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشر ركعة ، لا تصل ثلاثا وعشرين ، ثلاثا وعشرين ما هي من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقال له هذا الثاني هي من سنة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ) ، قال الآن احتججت بما هو عليك ، قال عليكم بسنتي فقدم سنته وسنة الخلفاء الراشدين وكيف تحتج علي بسنة عمر وتدع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ؟! فإذن سنة الخلفاء الراشدين بعد سنة الرسول زمنا ورتبة ، على أن الذي صح عن عمر " أنه أمر تميما الداري وأبي بن كعب أن يقيما بالناس بإحدى عشرة ركعة " وهذا هو المظنون بعمر رضي الله عنه ، لأن عمر ما يمكن يخالف سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأنا قلت لكم هذا على سبيل المثال لأن بعض الناس إذا شاف سنة الخلفاء الراشدين ولو كانت مخالفة لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام أقامها دليلا عليك ، وهذا ليس بصحيح وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال " يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر " فما بالكم بمن إذا قيل له قال رسول الله قال قال فلان وفلان من العلماء ، هاه! أبعد وأبعد ، إذا كان أبو بكر وعمر الموفقان للصواب لا يحتج بقولهما على قول الرسول صلى الله عليه وسلم نعم فكيف بغيرهما؟ ، بل إنهما هما رضي الله عنهما لا يرضيان أن أحدا يحتج بقولهما على قول الرسول ، وحينئذٍ يكون قولهما غير وارد ، يكون قولهما غير وارد أصلا ، أو ما فهمتم النقطة هذه ؟ يعني نقول لمن يحتج علينا بقول عالم من العلماء أو خليفة من الخلفاء على قول الرسول نقول هذا غير وارد أصلا لأن هذا الذي احتججت بقوله لا يرى أن قوله يعارض به قول الرسول ، هم بأنفسهم يقولون إما بقلوبهم أو بألسنتهم يقولون " إذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذوا به واضربوا بقولي عرض الحائط " ، ومن ثم صاروا أئمة ، صاروا أئمة لهذا السبب لأنهم عرفوا قدر أنفسهم وعرفوا أنه لا مجال لهم أمام كتاب الله وسنة رسوله ، فلما عرفوا أنفسهم وتواضعوا لله نعم رفعهم الله فصاروا أئمة بهذا .
اما نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية الذي يريد أن يكون قوله أصلا وقول الله ورسوله فرعا فهذا في الغالب يخذل ويرد ويكون كما قال الله تعالى (( واتل عليهم نبا الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه )) ما أخذ بما أنزل الله من الآيات التي أعطاه إياها ، قال (( فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث )) نسأل الله السلامة ، نعم ، طيب نمشي.