شرح قول المصنف ".. والخلفاء الراشدون هم الذين خلفوا النبي صلى الله عليه وسلم في العلم النافع، والعمل الصالح، وأحق الناس بهذا الوصف هم الصحابة رضي الله عنهم، فإن الله اختارهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه، ولم يكن الله تعالى: ليختار وهو العليم الحكيم لصحبة نبيه إلا من هم أكمل الناس إيماناً وأرجحهم عقولاً ( الرد على الرافضة والفلاسفة القائلين من يأخذ الدين عن ظاهره هم السذج ) حفظ
الشيخ : " والخلفاء الراشدون هم الذين خلفوا النبي صلى الله عليه وسلم في العلم النافع والعمل الصالح " ، حقيقة خلفوا الرسول في العلم النافع والدعوة والعمل ، وهكذا ينبغي أن يكون لكن من الممكن أن نقول إن الدعوة من العمل الصالح إلا أنّ بيانها أحسن ، النص عليها أحسن ، فهم الذين خلفوا النبي عليه الصلاة والسلام في العلم النافع والدعوة إلى الحق والعمل الصالح كما.
" وأحق الناس بهذا الوصف هم الصحابة رضي الله عنهم الذين اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه وإقامة دينه ولم يكن الله تعالى ليختار وهو العليم الحكيم لصحبة نبيه إلا من هم أكمل الناس إيمانا وأرجحهم عقولا "
خلافا لمن قال إن هؤلاء بمنزلة السذج والعامة وأن العقلاء هم الذين أخذوا عن الفلاسفة هؤلاء العقلاء اللي يعرفون المقدمات والنتائج وإذا حصل كذا صار كذا وما أشبه ذلك ، أما اللي يأخذ الدين بظاهره فهو من عامة الناس ، ولهذا يقولون إن الناس عامة وخاصة ، العوام ذول اللي أخذوا دينهم على ظاهره والخاصة هم الذين أخذوه عن طريق العقل والجدال والخصومات ، والحقيقة أن الأمر بالعكس الذين أخذوا الدين على ظاهره واستسلموا لله عز وجل ظاهرا وباطنا هم أهل العقل ، أما أولئك اسألهم عند الموت ، يكونون أكثر الناس شكا عند الموت والعياذ بالله أهل الكلام هم أكثر الناس شكا عند الموت ، هاه ؟
السائل : أهل من؟
الشيخ : أهل الكلام ، ما تعرفهم الظاهر ؟
السائل : ...
الشيخ : عشانك لا تعرف خلهم يروحون ، هؤلاء هم أكثر الناس والعياذ بالله شكا
السائل : أهل الجدال ؟
الشيخ : أي أهل الجدال لأنهم والعياذ بالله بانيين عقائدهم على غير شريعة.