شرح قول المصنف: " ومن أجل هذا كان من المستحيل أن يهمله النبي صلى الله عليه وسلم ولا يبينه بياناً ظاهراً ينفي الشك ويدفع الشبهة، وبيان استحالته من وجوه " ( بيان ضلال علم الكلام ) حفظ
الشيخ : " ومن أجل هذا كان من المستحيل أن يهمله النبي صلى الله عليه وسلم ولا يبينه بيانا ظاهرا ينفي الشك ويدفع الشبهة ، وبيان استحالته من وجوه " . ترى نحن علم الكلام في الحقيقة أو علم العقائد ترى فيه أشياء عقلية كثيرة ، فيه أشياء عقلية والحقيقة أن الاعتماد على النقل في ذلك هو الأصل لكن الأمة الإسلامية ابتليت بقوم يحاجون بشبهات يدّعونها عقلية وهي وهمية إذا كانت تخالف الكتاب والسنة ، فلا بد إذن من أن ندخل المجال معهم حتى نتمكن من المشي ، لأن هؤلاء إذا حاججتهم بالنصوص يقولون هذا ظاهر يحتمل التأويل هذا ظاهر يحتمل التأويل ثم يوقعون الناس في متاهات، نعم في متاهات عظيمة وهم والعياذ بالله حيث إنهم يريدون الرئاسة فقط لا يريدون إلا أن تتبعهم العامة فقط ، ما يريدون ذلك ما يريدون وجه الله وبيان الحق ، يريدون بس أن تتبعهم العامة فيأتون بألفاظ طويلة غريبة عجيبة إذا سمعها الإنسان العامي اقشعر جلده ، وقال هذا هو الحق ، ... قال أبو هريرة وقال ، هذا العقل العظيم هذا الذي قدر الله حق قدره ما نتبع إلا هذا ، ولذلك اغتر بهم عالم كثير حتى الخلفاء اغتروا بهم ، نعم
يقول شف " بيانا ظاهرا ينفي الشك " ، والشك محله أيش ؟ القلب ، " ويدفع الشبهة " ومحلها اللسان لأن المراد بالشبهة هنا الحجج ، والشبهات التي يلقيها هؤلاء ، فهم يلقون شبهات على الناس يغرونهم بها ، يقول وبيان استحالته من وجوه : الأول ، نعم.