سؤال عن ردود أهل السنة على المبتدعة ؟ حفظ
السائل : بعض الناس يقولون ... ؟
الشيخ : ... يقولون أنك ما تخوض على شان يخوض اللي غيرك في الباطل ، خض بالحق ، السلف رحمة الله عليهم اللي أدركوا زمن الأهواء هل سكتوا ؟ هاه ، أتقى منا وأعلم منا بالله ما سكتوا ، صحيح الصحابة ما تكلموا بهذا لأنه ما ظهر في وقتهم هذا الشيء ، يقرأون كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام على ما ظهر منهما ، لكن لما ابتلي الناس بالأهواء بأهل الأهواء تكلموا ، وأظن مر علينا قبل " أن الإمام أحمد لما سئل ما بالنا نقول القرآن غير مخلوق وهو ما قاله الصحابة ؟ " أيش قال ؟ " قال نقول هؤلاء لأن هؤلاء يقولون مخلوق " ، هؤلاء الجهمية يقولون مخلوق ليش ما نقول ليس بمخلوق ، لازم نقول ، " ولما قيل لبعض العلماء كيف تقولون إن الله تعالى استوى على العرش بذاته ؟ " هذا تكلف ليش تقولون بذاته ؟ وهو ما في القرآن بذاته ولا في السنة بذاته ، " قالوا نعم نحن نقول لأن هؤلاء يقولون إنه ما استوى بذاته ، إنه استولى "
السائل : ...
الشيخ : من هو ؟
السائل : ...
الشيخ : لا ، بس استوى على العرش بذاته ، ما هو المقصود لفظ الذات ، المقصود استوى بذاته ، ما هي موجودة هذه ، قالوا " نعم نحن نقول بذلك لأن هؤلاء يقولون استوى بمعنى استولى ليس أن ذاته علا عليه بل المعنى استولى عليه ولا نثبت العلو "
السائل : " وذلك في ذات الاله " ...
الشيخ : أي يختلف عن هذا ، يختلف لأن ذات في اللغة العربية ما وردت بمعنى العين ، في اللغة العربية ما وردت بمعنى العين إنما وردت بمعنى جانب أو بمعنى أي شيء مثل : نزلت به ذات ليلة بمعنى أي ليلة من الليالي ، بذات الله أي في سبيله وجانبه هذا المعنى ، " وذلك في ذات الإله " ، وليس المعنى في ذات الإله يعني في نفسه الذي هو عين الإله لا ، ولهذا ذات في اللغة العربية الفصحى بمعنى صاحبة في الأصل ، تأنيث ذو تأنيث ذو ، لكن حقيقة الأمر أنك عندما تقسم وتقول ذات وصفات فلا حرج ، ما في مانع وتجعل ذات بمعنى نفس وبمعنى عين ، ولهذا كل العلماء من عهد التابعين فمن بعدهم كلهم يقولون ذات بمعنى قسيمة للصفات ، ولا تنكر ، أي نعم.
الشيخ : ... يقولون أنك ما تخوض على شان يخوض اللي غيرك في الباطل ، خض بالحق ، السلف رحمة الله عليهم اللي أدركوا زمن الأهواء هل سكتوا ؟ هاه ، أتقى منا وأعلم منا بالله ما سكتوا ، صحيح الصحابة ما تكلموا بهذا لأنه ما ظهر في وقتهم هذا الشيء ، يقرأون كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام على ما ظهر منهما ، لكن لما ابتلي الناس بالأهواء بأهل الأهواء تكلموا ، وأظن مر علينا قبل " أن الإمام أحمد لما سئل ما بالنا نقول القرآن غير مخلوق وهو ما قاله الصحابة ؟ " أيش قال ؟ " قال نقول هؤلاء لأن هؤلاء يقولون مخلوق " ، هؤلاء الجهمية يقولون مخلوق ليش ما نقول ليس بمخلوق ، لازم نقول ، " ولما قيل لبعض العلماء كيف تقولون إن الله تعالى استوى على العرش بذاته ؟ " هذا تكلف ليش تقولون بذاته ؟ وهو ما في القرآن بذاته ولا في السنة بذاته ، " قالوا نعم نحن نقول لأن هؤلاء يقولون إنه ما استوى بذاته ، إنه استولى "
السائل : ...
الشيخ : من هو ؟
السائل : ...
الشيخ : لا ، بس استوى على العرش بذاته ، ما هو المقصود لفظ الذات ، المقصود استوى بذاته ، ما هي موجودة هذه ، قالوا " نعم نحن نقول بذلك لأن هؤلاء يقولون استوى بمعنى استولى ليس أن ذاته علا عليه بل المعنى استولى عليه ولا نثبت العلو "
السائل : " وذلك في ذات الاله " ...
الشيخ : أي يختلف عن هذا ، يختلف لأن ذات في اللغة العربية ما وردت بمعنى العين ، في اللغة العربية ما وردت بمعنى العين إنما وردت بمعنى جانب أو بمعنى أي شيء مثل : نزلت به ذات ليلة بمعنى أي ليلة من الليالي ، بذات الله أي في سبيله وجانبه هذا المعنى ، " وذلك في ذات الإله " ، وليس المعنى في ذات الإله يعني في نفسه الذي هو عين الإله لا ، ولهذا ذات في اللغة العربية الفصحى بمعنى صاحبة في الأصل ، تأنيث ذو تأنيث ذو ، لكن حقيقة الأمر أنك عندما تقسم وتقول ذات وصفات فلا حرج ، ما في مانع وتجعل ذات بمعنى نفس وبمعنى عين ، ولهذا كل العلماء من عهد التابعين فمن بعدهم كلهم يقولون ذات بمعنى قسيمة للصفات ، ولا تنكر ، أي نعم.