شرح قول المصنف ".. الأول: أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مشتملة على النور والهدى: فإن الله بعثه بشيراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه، وسراجاً منيراً، حتى ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، وأعظم النور وأبلغه ما يحصل للقلب بمعرفة الله، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، فلابد أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد بينه غاية البيان.
الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم علم أمته جميع ما تحتاج إليه من أمور الدين، والدنيا، حتى آداب الأكل، والشرب، والجلوس، والمنام وغير ذلك. قال أبو ذر رضي الله عنه: " لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه إلا ذكر لنا منه علماً". ولا ريب أن العلم بالله، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، داخل تحت هذه الجملة العامة، بل هو أول ما يدخل فيها لشدة الحاجة إليه.
حفظ
الشيخ : وطيب يقول : " الأول أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مشتملة على النور والهدى " ، موافقون على هذا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : (( يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا )) فهي نور وهدى وبينات " بعثه الله بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا " ، سراجا لهبته ضئيلة يا الله تنشاف هاه ؟
الطالب : لا
الشيخ : والا لا ؟
الطالب : منيرا
الشيخ : منيرا ، ما هو بس سراج فقط ، سراج منير ينير كل ما يبلغه ، قال : " حتى ترك أمته على المحجة البيضاء " ، المحجة بمعنى الطريق البيضاء المنيرة اللي ما فيها ظلمة ، " ليلها كنهارها لا يزيغ "
الطالب : نعم
الشيخ : (( يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا )) فهي نور وهدى وبينات " بعثه الله بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا " ، سراجا لهبته ضئيلة يا الله تنشاف هاه ؟
الطالب : لا
الشيخ : والا لا ؟
الطالب : منيرا
الشيخ : منيرا ، ما هو بس سراج فقط ، سراج منير ينير كل ما يبلغه ، قال : " حتى ترك أمته على المحجة البيضاء " ، المحجة بمعنى الطريق البيضاء المنيرة اللي ما فيها ظلمة ، " ليلها كنهارها لا يزيغ "