شرح قول المصنف: ".. قال أبو ذر رضي الله عنه: " لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه إلا ذكر لنا منه علماً". ولا ريب أن العلم بالله، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، داخل تحت هذه الجملة العامة، بل هو أول ما يدخل فيها لشدة الحاجة إليه. حفظ
الشيخ : طيب يقول " قال أبو ذر رضي الله عنه ( لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يقلب جناحيه إلا ذكر لنا منه علما ) " اللهم صل وسلم عليه ، حتى هذا حتى الطيور في الجو بين الله تعالى حكمها وعلم الأمة إياها فإذا كانت هذه، فإذا كانت الشريعة بهذه المثابة في العموم نعم هل يمكن أن يدع الله باب الأسماء والصفات مغلقا ؟ لا يمكن ، ولهذا قال : " ولا ريب أن العلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله داخل تحت هذه الجملة العامة بل هو أول ما يدخل فيها لشدة الحاجة إليه " ، والله أعلم.
أن النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك باب الأسماء والصفات ملتبسا مشتبها لأن على رأي أهل البدع يلزم من آرائهم أن يكون باب الإيمان بالله وأسمائه ملتبسا مشتبها ، حطوا بالكم.