شرح قول المصنف: ".. الخامس: أن الصحابة رضي الله عنهم لابد أن يكونوا قائلين بالحق في هذا الباب، لأن ضد ذلك إما السكوت وإما القول بالباطل، وكلاهما ممتنع عليهم: أما امتناع السكوت فوجهه أن السكوت إما أن يكون عن جهل منهم بما يجب لله تعالى: من الأسماء والصفات وما يجوز عليه منها وما يمتنع، وإما أن يكون عن علم منهم بذلك ولكن كتموه، وكل منهما ممتنع. حفظ
الشيخ : الخامس وشدوا حيلكم لها ، باعتبار حال الصحابة " أن الصحابة رضي الله عنهم لا بد أن يكونوا قائلين بالحق في هذا الباب " ، ضرورة عقلية ، الصحابة رضي الله عنهم لا بد أن يكونوا قائلين بالحق في هذا الباب ، ونعني بالباب أيش ؟ باب الأسماء والصفات لا بد أن يكونوا قائلين بالحق فيه
طيب هذه دعوى ، الآن أنا ادعيت أن الصحابة لا بد أن يكونوا قائلين بالحق في هذا الباب هذه دعوى وكل دعوى تحتاج إلى بينة ، البينة ... " لأن ضد ذلك إما السكوت وإما القول بالباطل وكلاهما ممتنع عليهم " ، أحوال الصحابة لا تخلو من ثلاث : إما أن يقولوا بالحق ، أو يسكتوا عنه ، والثالث أو يقولوا بالباطل ، إما أن يقولوا بالحق أو يسكتوا لا عن حق ولا عن باطل أو يقولوا بالباطل ، سكوتهم عن بيان الحق ممكن ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا يمكن ، والنبي عليه الصلاة والسلام قد شهد لهم بأنهم خير القرون ، وشهد لهم التاريخ أيضا بأنهم أنصح عباد الله بعد الرسل لعباد الله ، أليس هكذا ؟ طيب إذا كانوا أنصح الناس وأعلم الناس بالشريعة يمكن يسكتون عن الحق ؟ طيب ، يمكن يقولون بالباطل ؟ حسين ما يمكن ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب ما يمكن يقولون بالباطل ، ويش يتعين ؟ يتعين أن يقولوا بالحق ، لأنه إذا كانت القسمة العقلية تنحصر في ثلاثة أمور فانتفى اثنان لزم الثالث ، إذا قلت لك الجيم تحتها نقطة والخاء فوقها نقطة والحاء ما عليها نقطة لازم نعم، لأن المتتبع للشكل يجد النقط فوق والا تحت ما في نقطة على اليمين وعلى اليسار الانسان يمكن يقول تكون النقطة على يمين الحاء والا على يسارها ، وهذا ما يمكن ، فإذن نقول إنه إذا بطل اثنان تعين الثالث ، طيب امتناع السكوت ما وجهه ؟ وجهه أن السكوت إما أن يكون عن جهل منهم بما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات وما يجوز عليه منها و يمتنع وإما أن يكون عن علم منهم بذلك لكن كتموه وكل منهما ممتنع ، والله هذه أدلة عقلية عسى الله يعيننا وإياكم على فهمها ، السكوت ممتنع عليهم ، سكوت الصحابة عن بيان الحق في أسماء الله وصفاته ممتنع ، لماذا ؟ لماذا يمتنع ؟ لأن السكوت يكون إما أن يكون عن جهل وإما أن يكون عن كتمان ، السكوت يعني كونهم يسكتون عن بيان الحق في أسماء الله وصفاته ، ليش سكتوا ؟ ما أحد يسكت عن بيان الحق إلا إما أنه جاهل والا كاتم ، إما جاهل بالحق ولا قادر يتكلم بما هو جاهل فيه ، وإما كاتم للحق مع علمه به ، يعلم الحق لكن كتمه ، وهذا ممتنع على الصحابة والا لا ؟ تقولون ذلك كما تقول الببغاء ولا عن معرفة ؟
الطالب : عن معرفة
الشيخ : عن معرفة ، نعم
الطالب : ... بعض الأشياء أو معاذ ...
الشيخ : نحن نتكلم عن أسماء الله وصفاته بارك الله فيك نحن نتكلم عن أسماء الله وصفاته ، ما نحن نتكلم عن مسألة فردية ، ومن عمل واحد فردي ، نتكلم عن أسماء الله وصفاته وبالنسبة لعموم الصحابة أما سكوت بعضهم عن مسألة فردية لخوف محذور فهذا قد يمكن وأخيرا ما يمدي لا بد أن يبينه أيضا ، في النهاية لا بد أن يبينه ما يتركونه كما فعل معاذ رضي الله عنه فأخبر بالحديث عند موته ، طيب الآن تقولون ما يمكن ، ليش ؟
طيب هذه دعوى ، الآن أنا ادعيت أن الصحابة لا بد أن يكونوا قائلين بالحق في هذا الباب هذه دعوى وكل دعوى تحتاج إلى بينة ، البينة ... " لأن ضد ذلك إما السكوت وإما القول بالباطل وكلاهما ممتنع عليهم " ، أحوال الصحابة لا تخلو من ثلاث : إما أن يقولوا بالحق ، أو يسكتوا عنه ، والثالث أو يقولوا بالباطل ، إما أن يقولوا بالحق أو يسكتوا لا عن حق ولا عن باطل أو يقولوا بالباطل ، سكوتهم عن بيان الحق ممكن ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا يمكن ، والنبي عليه الصلاة والسلام قد شهد لهم بأنهم خير القرون ، وشهد لهم التاريخ أيضا بأنهم أنصح عباد الله بعد الرسل لعباد الله ، أليس هكذا ؟ طيب إذا كانوا أنصح الناس وأعلم الناس بالشريعة يمكن يسكتون عن الحق ؟ طيب ، يمكن يقولون بالباطل ؟ حسين ما يمكن ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب ما يمكن يقولون بالباطل ، ويش يتعين ؟ يتعين أن يقولوا بالحق ، لأنه إذا كانت القسمة العقلية تنحصر في ثلاثة أمور فانتفى اثنان لزم الثالث ، إذا قلت لك الجيم تحتها نقطة والخاء فوقها نقطة والحاء ما عليها نقطة لازم نعم، لأن المتتبع للشكل يجد النقط فوق والا تحت ما في نقطة على اليمين وعلى اليسار الانسان يمكن يقول تكون النقطة على يمين الحاء والا على يسارها ، وهذا ما يمكن ، فإذن نقول إنه إذا بطل اثنان تعين الثالث ، طيب امتناع السكوت ما وجهه ؟ وجهه أن السكوت إما أن يكون عن جهل منهم بما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات وما يجوز عليه منها و يمتنع وإما أن يكون عن علم منهم بذلك لكن كتموه وكل منهما ممتنع ، والله هذه أدلة عقلية عسى الله يعيننا وإياكم على فهمها ، السكوت ممتنع عليهم ، سكوت الصحابة عن بيان الحق في أسماء الله وصفاته ممتنع ، لماذا ؟ لماذا يمتنع ؟ لأن السكوت يكون إما أن يكون عن جهل وإما أن يكون عن كتمان ، السكوت يعني كونهم يسكتون عن بيان الحق في أسماء الله وصفاته ، ليش سكتوا ؟ ما أحد يسكت عن بيان الحق إلا إما أنه جاهل والا كاتم ، إما جاهل بالحق ولا قادر يتكلم بما هو جاهل فيه ، وإما كاتم للحق مع علمه به ، يعلم الحق لكن كتمه ، وهذا ممتنع على الصحابة والا لا ؟ تقولون ذلك كما تقول الببغاء ولا عن معرفة ؟
الطالب : عن معرفة
الشيخ : عن معرفة ، نعم
الطالب : ... بعض الأشياء أو معاذ ...
الشيخ : نحن نتكلم عن أسماء الله وصفاته بارك الله فيك نحن نتكلم عن أسماء الله وصفاته ، ما نحن نتكلم عن مسألة فردية ، ومن عمل واحد فردي ، نتكلم عن أسماء الله وصفاته وبالنسبة لعموم الصحابة أما سكوت بعضهم عن مسألة فردية لخوف محذور فهذا قد يمكن وأخيرا ما يمدي لا بد أن يبينه أيضا ، في النهاية لا بد أن يبينه ما يتركونه كما فعل معاذ رضي الله عنه فأخبر بالحديث عند موته ، طيب الآن تقولون ما يمكن ، ليش ؟