شرح قول المصنف: " أما امتناع الجهل: فلأنه لا يمكن لأي قلب فيه حياة، ووعي وطلب للعلم، ونهمة في العبادة إلا أن يكون أكبر همه هو البحث في الإيمان بالله تعالى:، ومعرفته بأسمائه وصفاته، وتحقيق ذلك علماً واعتقاداً " حفظ
الشيخ : " أما امتناع الجهل امتناع الجهل على الصحابة بأسماء الله وصفاته فلأنه لا يمكن لأي قلب فيه حياة ووعي وطلب للعلم ونهمة في العبادة إلا أن يكون أكبر همه هو البحث في الإيمان بالله تعالى وصفاته ، نعم ومعرفته بأسمائه وصفاته وتحقيقُ ذلك وتحقيقَ ذلك علما واعتقادا " ، كل إنسان فيه حياة في قلبه حياة ومحبة للعلم ونهمة في العبادة أول ما يريد يبحث عن أيش ؟ عن معرفة أسماء الله وصفاته .
وقد تقولون لي إن هذا يكذبه الواقع ، لأن نحن والحمد لله نحب العلم وفي قلوبنا نهمة للعبادة ومع ذلك نحن لم ندرس علم التوحيد بأسماء الله وصفاته ، ويش نقول ؟ نقول لأنه عندنا ولله الحمد منه ، عندنا منه شيء كثير ، نحن نشأنا على الإسلام ومن أول ما نشأنا ونحن نعرف ربنا وإن كنا لا نعرفه على سبيل التفصيل لكن على سبيل الإجمال ، الصغير وهو صغير تقول وين ربك ؟ يقول في السماء ، أي واحد صغير حتى يعني بمجرد ما يحصل له التمييز يقول ربي في السماء نعم وإلا فوق نعم وما أشبه ذلك مما يدل على أن الفطرة مغروزة فيه ، فنحن والحمد لله عندنا شيء كثير من معرفة هذا ، لكن إنسان جاهل ما عاش في الإسلام وعنده رغبة في العبادة لا بد أن يبحث عن هذا الإله قبل ، لأجل أن يبني عقيدته على شيء لأجل أن يبني عقيدته على شيء ، ولهذا الصحابة احيانا يحدثهم النبي عليه الصلاة والسلام بالحديث ويستفهمون عنه ، ( لما أخبر بأن الله يضحك ، قالوا أو يضحك ربنا يا رسول الله ؟ قال نعم ، قالوا لن نعدم من رب يضحك خيرا ) ( ولما سألوه أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه أنزل الله (( وإذا سألك عبادي عني )) ) على خلاف في صحة هذا السبب ، لكن قصدي أن الإنسان اللي عنده رغبة في تحقيق العبادة لا بد أن يبحث عن صفات المعبود وأسمائه حتى يعبده على بصيرة ، فلهذا يمتنع الجهل عليه.
وقد تقولون لي إن هذا يكذبه الواقع ، لأن نحن والحمد لله نحب العلم وفي قلوبنا نهمة للعبادة ومع ذلك نحن لم ندرس علم التوحيد بأسماء الله وصفاته ، ويش نقول ؟ نقول لأنه عندنا ولله الحمد منه ، عندنا منه شيء كثير ، نحن نشأنا على الإسلام ومن أول ما نشأنا ونحن نعرف ربنا وإن كنا لا نعرفه على سبيل التفصيل لكن على سبيل الإجمال ، الصغير وهو صغير تقول وين ربك ؟ يقول في السماء ، أي واحد صغير حتى يعني بمجرد ما يحصل له التمييز يقول ربي في السماء نعم وإلا فوق نعم وما أشبه ذلك مما يدل على أن الفطرة مغروزة فيه ، فنحن والحمد لله عندنا شيء كثير من معرفة هذا ، لكن إنسان جاهل ما عاش في الإسلام وعنده رغبة في العبادة لا بد أن يبحث عن هذا الإله قبل ، لأجل أن يبني عقيدته على شيء لأجل أن يبني عقيدته على شيء ، ولهذا الصحابة احيانا يحدثهم النبي عليه الصلاة والسلام بالحديث ويستفهمون عنه ، ( لما أخبر بأن الله يضحك ، قالوا أو يضحك ربنا يا رسول الله ؟ قال نعم ، قالوا لن نعدم من رب يضحك خيرا ) ( ولما سألوه أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه أنزل الله (( وإذا سألك عبادي عني )) ) على خلاف في صحة هذا السبب ، لكن قصدي أن الإنسان اللي عنده رغبة في تحقيق العبادة لا بد أن يبحث عن صفات المعبود وأسمائه حتى يعبده على بصيرة ، فلهذا يمتنع الجهل عليه.