شرح قول المصنف:"....وكل ما ثبت لله من الصفات فإنها صفات كمال، يحمد عليها، ويثنى بها عليه، وليس فيها نقص بوجه من الوجوه فجميع صفات الكمال ثابتة لله تعالى: على أكمل وجه. وكل ما نفاه الله عن نفسه فهوصفات نقص، تنافي كماله الواجب، فجميع صفات النقص ممتنعة على الله تعالى: لوجوب كماله. وما نفاه الله عن نفسه فالمراد به انتفاء تلك الصفة المنفية وإثبات كمال ضدها " حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف : " وكل ما ثبت لله من الصفات فإنها صفات كمال يحمد عليها ويثنى بها عليه وليس فيها نقص بوجه من الوجوه وجميع صفات الكمال ثابتة لله تعالى على أكمل وجه ، وكل ما نفاه الله عن نفسه فهو صفة نقص تنافي كماله الواجب ، فجميع صفات النقص ممتنعة على الله عز وجل لوجوب كماله ، وما نفاه الله عن نفسه فالمراد به انتفاء الصفة المنفية وإثبات كمال ضدها " ، أظن القاعدتان، أظن أن القاعدتين السابقتين واضحة ؟ كل صفات الكمال كل ما أثبته الله فهو صفة كمال وكل ما نفاه فهو صفة نقص .
طيب الذي نفاه الله عن نفسه أيضا لا بد أن يستلزم إثبات ، لا بد يستلزم إثبات ولهذا قال المؤلف قال : " فالمراد به انتفاء تلك الصفة المنفية وإثبات كمال ضدها " ، مثاله قال الله تعالى (( ولا يظلم ربك أحدا )) (( ولا يظلم ربك أحدا )) هذا نفي للظلم ، ننفي الظلم عن الله لأن الله نفاه عن نفسه لكن يجب مع نفي الظلم إثبات كمال العدل ، وليس المراد بس نفي الظلم بل إثبات كمال العدل ، وهذا خاص فيما يوصف الله به وفيما يوصف به الرسول عليه الصلاة والسلام في الغالب ، أما غيره فلا يدل عليه ، فالنفي لا يدل على الكمال ، أما ما نفى الله عن نفسه فإنه يستلزم الكمال.