شرح قول المنصف:" 2- وتحريف لفظي لا يتغير معه المعنى، كفتح الدال من قوله تعالى: ( الحمد لله رب العالمين ) وهذا في الغالب لا يقع إلا من جاهل إذ ليس فيه غرض مقصود لفعله غالباً " حفظ
الشيخ : وأما " تحريف لفظي لا يتغير معه المعنى كفتح الدال من قوله تعالى (( الحمد لله رب العالمين )) " والصواب بالرفع ، الحمدُ ، قال المؤلف : " وهذا في الغالب لا يقع إلا من جاهل إذ ليس فيه غرض مقصود لفاعله غالبا " ، الغالب أن التحريف اللفظي ما يقع إلا من جاهل ، السبب ؟ ما فيه غرض في الغالب ، التحريف اللفظي اللي يغير المعنى نعم يقع ، لكن الذي لا يغير المعنى الغالب أن ما فيه ما فيه قصد ، اللهم إلا رجل يريد أن يلبس على المسلمين ويجعلهم يشكون في القرآن فيشكله ويعربه على خلاف الصواب ، فإذا قرأه العامي قال وشلون المصحف هذا كذا والمصحف الثاني كذا ، هذا ربما يكون يعني يكون له تلبيس عام على المسلمين في تحريف القرآن.