شرح قول المصنف:"....الإلحاد: الإلحاد في اللغة: الميل. وفي الاصطلاح: الميل عما يجب اعتقاده، أو عمله وهو قسمان: أحدهما: في أسماء الله. الثاني: في آياته.
حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف : " الإلحاد ، الإلحاد في اللغة الميل " ألحد بمعنى مال وفي الاصطلاح " الميل عما يجب اعتقاده أو عمله " ... الإلحاد في اللغة الميل قالوا ومنه في الأمور الحسية اللحد لأنه يحفر في جانب القبر غير متوسط ، والا لا ؟ ويسمى المتوسط ويش يسمى ؟ شقا ، قال " وفي الاصطلاح الميل عما يجب اعتقاده أو عمله " هذا ، فالفاسق يعتبر ملحدا ، والساجد للصنم يعتبر ملحدا ، والمعتقد في الله ما لا يجوز يعتبر ملحدا ، ولهذا قلنا عما يجب اعتقاده وهذا يتعلق بأعمال القلوب ، أو عمله يتعلق بتصديق القلوب أو عمله يتعلق بأعمال الجوارح وأعمال القلوب
" وهو قسمان : أحدهما في أسماء الله ، والثاني في آيات الله " ، والدليل على هذا التقسيم قوله تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )) فذكر الله تعالى الإلحاد في الأسماء أما في الآيات فقال تعالى (( إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار أمن يأتي آمنا يوم القيامة )) ففي هاتين الآيتين تبين أن الإلحاد يكون في أسماء الله ويكون كذلك في آياته.
" وهو قسمان : أحدهما في أسماء الله ، والثاني في آيات الله " ، والدليل على هذا التقسيم قوله تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )) فذكر الله تعالى الإلحاد في الأسماء أما في الآيات فقال تعالى (( إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار أمن يأتي آمنا يوم القيامة )) ففي هاتين الآيتين تبين أن الإلحاد يكون في أسماء الله ويكون كذلك في آياته.