شرح قول المصنف:" فأما الإلحاد في أسمائه: فهوالعدول عن الحق الواجب فيها وهو أربعة أنواع: 1- أن ينكر شيئاً منها، أو مما دلت عليه الصفات، كما فعل المعطلة " حفظ
الشيخ : " فالإلحاد في أسمائه هو العدول عن الحق الواجب فيها " ، لأنه ميل عما يجب ، يعدل عن الحق الواجب في هذه الأسماء
" وهو أنواع : الأول أن ينكر شيئا منها أو مما دلت عليه الصفات كما فعل المعطلة " ، هذا النوع هو أعلاها والعياذ بالله وأخبثها ، أن ينكر شيئا منها من الأسماء مثل أن ينكر العزيز الحكيم القدير وما أشبهها ، وقد وجد هذا فإن غلاة الجهمية ينكرون الأسماء يقولون إن الله ما هو بعليم ولا سميع ولا بصير ولا عزيز ولا حكيم إلى آخره ، اثبت هذه لنفسه قالوا إن معناه السميع خالق السمع في غيره خالق السمع في غيره، الحكيم خالق الحكمة في غيره ، فاضيف، فسمى الله به نفسه من باب الإضافات لا من باب الحقائق نعم، أو ينكر ما دلت عليه من الصفات ، وقد علمنا أن أسماء الله إن كانت متعدية دلت على الذات والصفة والأثر فيثبت الاسم ويثبت ما تضمنه من الصفة ويثبت الحكم المترتب على ذلك الذي يسمى الأثر ، فالسميع مثلا تثبت أن السميع من أسماء الله أو لا ؟ تثبت الصفة وهي السمع ، تثبت الحكم المترتب على ذلك وهو أنه يسمع ، لا بد من هذه الأمور الثلاثة .
فإذا قال إنسان أنا أثبت أن الله سميع لكن لا أثبت له سمعا ، نسمي هذا إلحادا وإن قال أثبت أنه سميع وأن له سمعا لكن لا أثبت الحكم أنه يسمع نعم ، ماذا نقول ؟ نقول هذا إلحاد أيضا ، فلا بد أن تثبت الاسم والصفة والحكم ، او بعضهم يقول الأثر ، إذا كان الاسم غير متعد فلا بد من أمرين إثبات الاسم وإثبات الصفة ، مثل الحي ، الحي غير متعدي ما يتعلق بغيره يتعلق به نفسه سبحانه وتعالى فنقول الحي نثبت الحي على أنه اسم من أسماء الله ، أيش بعد ؟ ونثبت الحياة صفة من صفاته دل عليها اسم الحي ، عرفت ؟ الذي يقول أنا أثبت أن الله حي وأن من أسمائه الحي ولكن لا أثبت الحياة له نقول هذا ملحد هذا ملحد، فصار النوع الأول أن ينكر شيئا منها أي من الأسماء أو مما دلت عليه من الصفات كما فعل المعطلة.
" وهو أنواع : الأول أن ينكر شيئا منها أو مما دلت عليه الصفات كما فعل المعطلة " ، هذا النوع هو أعلاها والعياذ بالله وأخبثها ، أن ينكر شيئا منها من الأسماء مثل أن ينكر العزيز الحكيم القدير وما أشبهها ، وقد وجد هذا فإن غلاة الجهمية ينكرون الأسماء يقولون إن الله ما هو بعليم ولا سميع ولا بصير ولا عزيز ولا حكيم إلى آخره ، اثبت هذه لنفسه قالوا إن معناه السميع خالق السمع في غيره خالق السمع في غيره، الحكيم خالق الحكمة في غيره ، فاضيف، فسمى الله به نفسه من باب الإضافات لا من باب الحقائق نعم، أو ينكر ما دلت عليه من الصفات ، وقد علمنا أن أسماء الله إن كانت متعدية دلت على الذات والصفة والأثر فيثبت الاسم ويثبت ما تضمنه من الصفة ويثبت الحكم المترتب على ذلك الذي يسمى الأثر ، فالسميع مثلا تثبت أن السميع من أسماء الله أو لا ؟ تثبت الصفة وهي السمع ، تثبت الحكم المترتب على ذلك وهو أنه يسمع ، لا بد من هذه الأمور الثلاثة .
فإذا قال إنسان أنا أثبت أن الله سميع لكن لا أثبت له سمعا ، نسمي هذا إلحادا وإن قال أثبت أنه سميع وأن له سمعا لكن لا أثبت الحكم أنه يسمع نعم ، ماذا نقول ؟ نقول هذا إلحاد أيضا ، فلا بد أن تثبت الاسم والصفة والحكم ، او بعضهم يقول الأثر ، إذا كان الاسم غير متعد فلا بد من أمرين إثبات الاسم وإثبات الصفة ، مثل الحي ، الحي غير متعدي ما يتعلق بغيره يتعلق به نفسه سبحانه وتعالى فنقول الحي نثبت الحي على أنه اسم من أسماء الله ، أيش بعد ؟ ونثبت الحياة صفة من صفاته دل عليها اسم الحي ، عرفت ؟ الذي يقول أنا أثبت أن الله حي وأن من أسمائه الحي ولكن لا أثبت الحياة له نقول هذا ملحد هذا ملحد، فصار النوع الأول أن ينكر شيئا منها أي من الأسماء أو مما دلت عليه من الصفات كما فعل المعطلة.