شرح قو ل المصنف:"....وأما الإلحاد في آياته: فيكون في الآيات الشرعية. وهي ما جاءت به الرسل من الأحكام، والأخبار، ويكون في الآيات الكونية. وهي ما خلقه الله ويخلقه في السموات والأرض. فأما الإلحاد في الآيات الشرعية: فهو تحريفها: أو تكذيب أخبارها، أو عصيان أحكامها. وأما الإلحاد في الآيات الكونية: فهو نسبتها إلى غير الله، أو اعتقاد شريك، أو معين له فيها. حفظ
الشيخ : قال : " وأما الإلحاد في آياته فيكون في الآيات الشرعية وهي ما جاءت به الرسل من الأحكام والأخبار ويكون في الآيات الكونية وهي ما خلقه الله ويخلقه في السماوات والأرض " ، آيات الله تعالى نوعان : كونية وشرعية ، فالكونية هذه المخلوقات في السماوات والأرض ، والشرعية ما جاءت به الرسل من الأحكام والأخبار ، فالإلحاد في القسم الأول الأخبار والأحكام
" فأما الإلحاد في الآيات الشرعية فهو تحريفها أو تكذيب أخبارها أو عصيان أحكامها " ثلاثة أمور تحريف الآيات الكونية يكون بواحد من أمور ثلاثة
الطالب : ...
الشيخ : الشرعية ، نعم في الآيات الشرعية يكون بواحد من أمور ثلاثة : الأول التحريف ، اللفظي والا المعنوي ؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم كلاهما ، لأن تحريفها ميل عما يجب فيها ، أو تكذيب أخبارها ، بأن يقول هذا ما هو صحيح ، أو الشك فيها ، أو عصيان أحكامها ، فالمعصية إلحاد لأن الإنسان خرج بها عما يجب أن يكون عليه من طاعة الله عز وجل .
" وأما الإلحاد في الآيات الكونية فهو نسبتها إلى غير الله أو اعتقاد شريك أو معين له فيها " ، نسبتها إلى غير الله ويش معناه ؟ أنه يقول اللي خلق السماوات والأرض ما هو الله ، اللي خلق الخير ما هو بالله اللي خلق الشر ما هو بالله ، نقول هذا ملحد والا لا ؟ ملحد ، كذلك لو نسب لله شريكا فيها ، وقال أن اللي خلق السماوات هو الله وجبريل ، نقول هذا أيضا إلحاد ، أو معين بأن قال نعم اللي خلق ... اللي خلق هذه المخلوقات هو الله لكن له من يساعده.