تتمة الكلام على الباب الرابع ".... الباب الرابع في بيان صحة مذهب السلف وبطلان القول بتفضيل مذهب الخلف في العلم والحكمة على مذهب السلف فإن من تتبع طريقتهم بعلم، وعدل وجدها مطابقة لما في الكتاب والسنة جملة وتفصيلاً ولا بد " حفظ
الشيخ : فإننا نريد أن نبرهن على أن مذهب السلف هو المذهب الصحيح وذلك من وجهين :
أحدهما أن مذهب السلف دل عليه الكتاب والسنة ، وما دل عليه الكتاب والسنة فهو الصحيح لا شك ، وما لم يدل عليه الكتاب والسنة فإنه ليس بصحيح .
فإذا قال قائل : كل يدعي وصلا بليلى ، السلف يقولون نحن على الكتاب والسنة والخلف أيضا يقولون نحن على الكتاب والسنة ولهذا يدعون لأنفسهم أنهم من أهل السنة ، فكل يدعي وصلا لليلى ، فما هو الحكم ؟ قال المؤلف : فإن من تتبع طريقتهم بعلم وعدل كلمتان عظيمتان من تتبعها بعلم وعدل ، احترازا ممن تتبعها بجهل ، الجاهل لا يقبل حكمه لأنه ليس بعالم حتى يقبل حكمه في الناس ، وعدل لأن بعض الناس عنده علم ويدري أن مذهب السلف هو الصحيح لكن عنده جور وظلم ما يقر به ، ما يقر بالحق ، لا يمكن لمن أراد أن يحكم إلا أن يكون عنده علم وأيش بعد ؟ وعدل ، فأما مع عدم العلم فكيف يحكم ؟ ومع عدم العدل لا يؤمن على، لايؤمن في حكمه قد يحكم بالباطل لكونه ليس بعدل ، لكن من تتبع طريقة السلف بعلم وقارنها بالكتاب والسنة وبعدل بحيث ما يكون عنده هوى أو جور يقول من تتبعها بذلك وجدها مطابقة لما في الكتاب والسنة جملة وتفصيلا جملة وتفصيلا ولا بد ، يعني لا بد من ذلك لا بد من أن تكون مطابقة للكتاب والسنة جملة وتفصيلا ، لماذا ؟
أحدهما أن مذهب السلف دل عليه الكتاب والسنة ، وما دل عليه الكتاب والسنة فهو الصحيح لا شك ، وما لم يدل عليه الكتاب والسنة فإنه ليس بصحيح .
فإذا قال قائل : كل يدعي وصلا بليلى ، السلف يقولون نحن على الكتاب والسنة والخلف أيضا يقولون نحن على الكتاب والسنة ولهذا يدعون لأنفسهم أنهم من أهل السنة ، فكل يدعي وصلا لليلى ، فما هو الحكم ؟ قال المؤلف : فإن من تتبع طريقتهم بعلم وعدل كلمتان عظيمتان من تتبعها بعلم وعدل ، احترازا ممن تتبعها بجهل ، الجاهل لا يقبل حكمه لأنه ليس بعالم حتى يقبل حكمه في الناس ، وعدل لأن بعض الناس عنده علم ويدري أن مذهب السلف هو الصحيح لكن عنده جور وظلم ما يقر به ، ما يقر بالحق ، لا يمكن لمن أراد أن يحكم إلا أن يكون عنده علم وأيش بعد ؟ وعدل ، فأما مع عدم العلم فكيف يحكم ؟ ومع عدم العدل لا يؤمن على، لايؤمن في حكمه قد يحكم بالباطل لكونه ليس بعدل ، لكن من تتبع طريقة السلف بعلم وقارنها بالكتاب والسنة وبعدل بحيث ما يكون عنده هوى أو جور يقول من تتبعها بذلك وجدها مطابقة لما في الكتاب والسنة جملة وتفصيلا جملة وتفصيلا ولا بد ، يعني لا بد من ذلك لا بد من أن تكون مطابقة للكتاب والسنة جملة وتفصيلا ، لماذا ؟