شرح قول المصنف:"....هذا وقد قال بعض الأغبياء: طريقة السلف أسلم، وطريقة الخلف أعلم وأحكم. ومنشأ هذا القول أمران: أحدهما: اعتقاد قائله- بسبب ما عنده من الشبهات الفاسدة - أن الله تعالى: ليس له في نفس الأمر صفة حقيقية دلت عليها هذه النصوص. الثاني: اعتقاده أن طريقة السلف هي الإيمان بمجرد ألفاظ نصوص الصفات من غير إثبات معنى لها، فيبقى الأمر دائراً بين أن نؤمن بألفاظ جوفاء لا معنى لها وهذه طريقة السلف على زعمه- و بين أن نثبت للنصوص معاني تخالف ظاهرها الدال على إثبات الصفات لله وهذه هي طريقة الخلف، ولا ريب أن إثبات معاني النصوص أبلغ في العلم والحكمة من إثبات ألفاظ جوفاء ليس لها معنى، ومن ثم فضل هذا الغبي طريقة الخلف في العلم والحكمة على طريقة السلف. حفظ
الشيخ : " هذا وقد قال بعض الأغبياء " ، كلمة جيدة بعض الأغبياء وترى هذا التعبير من تعبير شيخ الإسلام ابن تيمية ، الكتاب هذا مختصر أو ملخص من الفتوى ، بعض الأغبياء والغبي ويش هو الغبي ؟
السائل : ...
الشيخ : اللي ما يعرف غبي فهو فعيل إما بمعنى مفعول مغبى عنه الأمر وإما بمعنى أنه غاب خاف عن الأمور ما يعرف الأمور .
" قال بعض الأغبياء طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم " ، شوف الفارق إذا قرأتها قلت هذه والله عبارة محكمة جيدة ، طريقة السلف أسلم الحمد لله على السلامة ، لكن تجي طريقة الخلف أعلم وأحكم مشكلة معناه أن طريقة السلف فيها جهل وسفه جهل ضد العلم وسفه ضد الحكمة نعم، ويش منشأ هذا القول ؟ يعني لا بد أن هذا القول له منشؤه ما السبب الذي حملهم على أن يقولوا هذه الكلمة الجائرة الكاذبة ؟ " منشأه أمران : أحدهما اعتقاد قائله أن الله ليس له - ترى في جملة معترضة خليه - اعتقاد قائله أن الله ليس له في نفس الأمر صفة حقيقية دلت عليها هذه النصوص "
السائل : ... اعتقاد قائله بسبب ما عنده من الشبهات الفاسدة أن الله ليس له في نفس ...
الشيخ : أي أنا قلت لكم اتركوا هذه جملة معترضة ... عليها ، السبب أن قائل هذا القول يعتقد أن الله ما له صفة حقيقية دلت عليها النصوص ، يعتقد أن الله ما له يد حقيقية أن الله لم يستو حقيقة على العرش أن الله ليس له وجه حقيقي أن الله ليس له عين حقيقية وما أشبه ذلك ، هو يعتقد هذا ، السبب أنه يعتقد هذا نقول " بسبب ما عنده من الشبهات الفاسدة " ، أظنه واضح إن شاء الله الأمر ؟ حطوا بالكم ، هذا الذي قال إن طريقة الخلف أعلم وأحكم ليش قال هذا الكلام ؟ قال لأني أعتقد أن الله ليس له صفة حقيقية دلت عليها النصوص ، أعتقد أن الله لم يستو حقيقة على العرش أعتقد أن الله ليس له يد حقيقية أعتقد أن الله ليس له عين حقيقية أعتقد أن الله ليس له وجه حقيقي نعم ، وهكذا ، ويعتقد هذا الاعتقاد ، عرفتم ؟ هذا الاعتقاد صحيح ولا باطل ؟ باطل ، لماذا اعتقد هذا الاعتقاد ؟ لأن عنده شبهة فاسدة يقول إني إذا أثبت هذه الأمور كنت مجسما ممثلا ، إذا أثبت هذه الأمور كنت مجسما ممثلا إذن فأنفي هذه الأمور ، لأن التجسيم والتمثيل باطل واللازم الباطل يدل على بطلان الملزوم ، فلا أقر بذلك ، عرفتم الآن السبب الأول .
المنشأ الثاني " اعتقاده أن طريقة السلف هي الإيمان بمجرد ألفاظ نصوص الصفات من غير إثبات معنى لها " ، ترى هذا اللي أفهمه كثير من أهل التأويل يفهمون أن مذهب السلف الإيمان بمجرد الألفاظ بدون إثبات معنى بدون إثبات معنى ، يقول مذهب السلف يقول أنا أؤمن بأن لله يد ، ويش معنى اليد ؟ ما في شيء ، أقرأ (( يداه مبسوطتان )) وبس ، أؤمن بأن الله استوى على العرش ، ويش معنى استوى ؟ ما أدري ويش معنى استوى ، يظنون هذا مذهب السلف ، هل هذا صحيح ؟ لو كان هذا مذهب السلف لوافقناهم على أن مذهب الخلف أعلم وأحكم ، لأن مذهب الخلف يقول أنا أدري ويش معنى اليد ؟ معناها النعمة والقوة وأدري ويش معنى استوى على العرش ؟ معناه استولى عليه وأدري ويش معنى وجه ربك ؟ أي ثوابه وهكذا ، واللي يدري عن المعنى أو اللي ما يدري عن المعنى أيهما أعلم ؟ اللي يدري أعلم وأحكم ، أعلم لأنه أثبت المعنى وأحكم لأنه رأى أنه ما يمكن أن الله يخاطبنا بألفاظ ما لها معنى ، المخاطبة بألفاظ ما لها معنى ويش يعتبر سفه والا حكمة ؟ سفه ، فلهذا يكون مذهب الخلف أعلم وأحكم ، شوف هذا الاعتقاد الباطل في مذهب السلف ، ما هو هذا مذهب السلف ، واحد قام يخاطب عند الناس ثم صعد المنبر فقال ألف با تا ثا جيم حا خا دال ذا را زاي والسلام عليكم ، وشلون الخطبة هذه ؟
الطالب : ...
الشيخ : مؤثرة ، هذه مالها معنى ، هم يقولون إن الكلام في أسماء الله وصفاته عند أهل السنة عند السلف مثل هذا ، مثل ألف با تا ثا مالها معنى ، لا يمكن أن يتكلم السلف بمعناها إطلاقا هذا رأيهم في اهل السلف، في السلف ، فإذا كانوا لا يعتقدون لله صفة حقيقية حتى يؤمنوا بها هم ولا يعتقدون أن السلف يثبتون معنى ويش بقيت طريقة الخلف ؟ أعلم وأحكم لأنهم أثبتوا معاني ولم يثبتوا الحقائق التي يقول عنها هؤلاء إنها باطلة ، ولهذا عندنا الآن هاه ؟
الطالب : ...
الشيخ : نشوف الآن ، يأتي كلام المؤلف ، يقولون أسلم لأنك إذا سألت إنسان عن شيء ما يدري عنه وقال ما أدري يسلم والا ما يسلم ؟ يسلم ، هم يقولون ما يدري ويش معنى هذه الصفات ، فإذا قالوا والله ما نثبت لها معنى سلموا أي نعم، ولكنه سيبين هذا الخطأ
السائل : شيخ إذا قال ... المعنى سلموا ... قولنا أسلم يجمع بين العلم وال ...
الشيخ : يأتينا الآن يأتينا الآن، نعم يقول فيبقى الأمر ، شوف بناء على هذين المنشأين وأظن أنكم إن شاء الله فهمتوهن زين ، صار منشأ القول بتفضيل طريقة الخلف على طريقة السلف في العلم والحكمة ويش منشأه ؟ أمران :
الأمر الأول أن الخلف يعتقدون أن الله ليس له صفة حقيقية والأمر الثاني يعتقدون أي الخلف أن السلف لا يثبتون معاني لنصوص الصفات وإنما يؤمنون بمجرد اللفظ فقط أما معنى مؤول أو على وجه الحقيقة ما يعتقدونه ، " يبقى الأمر دائرا بين أن نؤمن بألفاظ جوفاء لا معنى لها وهذه طريقة السلف على زعمه وبين أن نثبت للنصوص معاني تخالف ظاهرها الدالة على إثبات الصفات لله وهذه هي طريقة الخلف " ، أن نثبت للنصوص معاني تخالف ظاهرها الدالة على إثبات صفات الله وهذه طريقة الخلف
" ولا ريب أن إثبات معاني النصوص أبلغ في العلم والحكمة من إثبات ألفاظ جوفاء ليس لها معنى ، ومن ثم فضل هذا الغبي طريقة الخلف في العلم والحكمة على طريقة السلف " ، يكفينا الصفحة هذه وأرجو أنكم تضبطوها تماما نعم وأن تحرصوا على هذه الأمور لأننا في زمن نخشى على أنفسنا من كثرة أهل التأويل فيما بيننا الآن ، أهل التأويل فيما بيننا الآن كثروا وصاروا يلبسون وصاروا يؤلفون بما يسمونه بالثقافة الإسلامية فإذا أتوا على مسألة الصفات قرروا تقريرا تاما مذهب أهل التأويل ، في مدارسنا الآن بعض المعاهد ما هي التابعة لجامعة الإمام تقرر هذا المذهب والطالب اللي ما قرأ مذهب السلف قراءة جيدة من قبل ماذا يقول ؟ يلتبس عليه الأمر فيقف إما حيران ما يدري إلى هؤلاء أو إلى هؤلاء أو يقول ما علينا منكم لا أنتم ولا مجادلاتكم نبي نقرأ قرآن ونسكت أو أن يقر بما قاله هؤلاء وقرروه من التأويل الذي هو في الحقيقة تحريف .
ولهذا أنا أحب منكم طلبة العلم أن تحرصوا على هذا الأمر وتولوه عناية ولا تقولوا هذا أمر انقرض ، صحيح أننا في هذه البلاد قبل عشرات السنوات عندنا هذا الأمر لا يوجد ولا نسمع به ولا نعرفه إلا في بطون الكتب أما الآن فأصبحنا نعرفه في بطون فصول المدارس نعم، فلذلك يجب علينا أن نعتني بهذا الأمر حتى ندركه وندرك مآخذ أولئك الذين حرفوا نصوص كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام عن معانيها اللائقة بالله ، ...
السائل : ...
الشيخ : اللي ما يعرف غبي فهو فعيل إما بمعنى مفعول مغبى عنه الأمر وإما بمعنى أنه غاب خاف عن الأمور ما يعرف الأمور .
" قال بعض الأغبياء طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم " ، شوف الفارق إذا قرأتها قلت هذه والله عبارة محكمة جيدة ، طريقة السلف أسلم الحمد لله على السلامة ، لكن تجي طريقة الخلف أعلم وأحكم مشكلة معناه أن طريقة السلف فيها جهل وسفه جهل ضد العلم وسفه ضد الحكمة نعم، ويش منشأ هذا القول ؟ يعني لا بد أن هذا القول له منشؤه ما السبب الذي حملهم على أن يقولوا هذه الكلمة الجائرة الكاذبة ؟ " منشأه أمران : أحدهما اعتقاد قائله أن الله ليس له - ترى في جملة معترضة خليه - اعتقاد قائله أن الله ليس له في نفس الأمر صفة حقيقية دلت عليها هذه النصوص "
السائل : ... اعتقاد قائله بسبب ما عنده من الشبهات الفاسدة أن الله ليس له في نفس ...
الشيخ : أي أنا قلت لكم اتركوا هذه جملة معترضة ... عليها ، السبب أن قائل هذا القول يعتقد أن الله ما له صفة حقيقية دلت عليها النصوص ، يعتقد أن الله ما له يد حقيقية أن الله لم يستو حقيقة على العرش أن الله ليس له وجه حقيقي أن الله ليس له عين حقيقية وما أشبه ذلك ، هو يعتقد هذا ، السبب أنه يعتقد هذا نقول " بسبب ما عنده من الشبهات الفاسدة " ، أظنه واضح إن شاء الله الأمر ؟ حطوا بالكم ، هذا الذي قال إن طريقة الخلف أعلم وأحكم ليش قال هذا الكلام ؟ قال لأني أعتقد أن الله ليس له صفة حقيقية دلت عليها النصوص ، أعتقد أن الله لم يستو حقيقة على العرش أعتقد أن الله ليس له يد حقيقية أعتقد أن الله ليس له عين حقيقية أعتقد أن الله ليس له وجه حقيقي نعم ، وهكذا ، ويعتقد هذا الاعتقاد ، عرفتم ؟ هذا الاعتقاد صحيح ولا باطل ؟ باطل ، لماذا اعتقد هذا الاعتقاد ؟ لأن عنده شبهة فاسدة يقول إني إذا أثبت هذه الأمور كنت مجسما ممثلا ، إذا أثبت هذه الأمور كنت مجسما ممثلا إذن فأنفي هذه الأمور ، لأن التجسيم والتمثيل باطل واللازم الباطل يدل على بطلان الملزوم ، فلا أقر بذلك ، عرفتم الآن السبب الأول .
المنشأ الثاني " اعتقاده أن طريقة السلف هي الإيمان بمجرد ألفاظ نصوص الصفات من غير إثبات معنى لها " ، ترى هذا اللي أفهمه كثير من أهل التأويل يفهمون أن مذهب السلف الإيمان بمجرد الألفاظ بدون إثبات معنى بدون إثبات معنى ، يقول مذهب السلف يقول أنا أؤمن بأن لله يد ، ويش معنى اليد ؟ ما في شيء ، أقرأ (( يداه مبسوطتان )) وبس ، أؤمن بأن الله استوى على العرش ، ويش معنى استوى ؟ ما أدري ويش معنى استوى ، يظنون هذا مذهب السلف ، هل هذا صحيح ؟ لو كان هذا مذهب السلف لوافقناهم على أن مذهب الخلف أعلم وأحكم ، لأن مذهب الخلف يقول أنا أدري ويش معنى اليد ؟ معناها النعمة والقوة وأدري ويش معنى استوى على العرش ؟ معناه استولى عليه وأدري ويش معنى وجه ربك ؟ أي ثوابه وهكذا ، واللي يدري عن المعنى أو اللي ما يدري عن المعنى أيهما أعلم ؟ اللي يدري أعلم وأحكم ، أعلم لأنه أثبت المعنى وأحكم لأنه رأى أنه ما يمكن أن الله يخاطبنا بألفاظ ما لها معنى ، المخاطبة بألفاظ ما لها معنى ويش يعتبر سفه والا حكمة ؟ سفه ، فلهذا يكون مذهب الخلف أعلم وأحكم ، شوف هذا الاعتقاد الباطل في مذهب السلف ، ما هو هذا مذهب السلف ، واحد قام يخاطب عند الناس ثم صعد المنبر فقال ألف با تا ثا جيم حا خا دال ذا را زاي والسلام عليكم ، وشلون الخطبة هذه ؟
الطالب : ...
الشيخ : مؤثرة ، هذه مالها معنى ، هم يقولون إن الكلام في أسماء الله وصفاته عند أهل السنة عند السلف مثل هذا ، مثل ألف با تا ثا مالها معنى ، لا يمكن أن يتكلم السلف بمعناها إطلاقا هذا رأيهم في اهل السلف، في السلف ، فإذا كانوا لا يعتقدون لله صفة حقيقية حتى يؤمنوا بها هم ولا يعتقدون أن السلف يثبتون معنى ويش بقيت طريقة الخلف ؟ أعلم وأحكم لأنهم أثبتوا معاني ولم يثبتوا الحقائق التي يقول عنها هؤلاء إنها باطلة ، ولهذا عندنا الآن هاه ؟
الطالب : ...
الشيخ : نشوف الآن ، يأتي كلام المؤلف ، يقولون أسلم لأنك إذا سألت إنسان عن شيء ما يدري عنه وقال ما أدري يسلم والا ما يسلم ؟ يسلم ، هم يقولون ما يدري ويش معنى هذه الصفات ، فإذا قالوا والله ما نثبت لها معنى سلموا أي نعم، ولكنه سيبين هذا الخطأ
السائل : شيخ إذا قال ... المعنى سلموا ... قولنا أسلم يجمع بين العلم وال ...
الشيخ : يأتينا الآن يأتينا الآن، نعم يقول فيبقى الأمر ، شوف بناء على هذين المنشأين وأظن أنكم إن شاء الله فهمتوهن زين ، صار منشأ القول بتفضيل طريقة الخلف على طريقة السلف في العلم والحكمة ويش منشأه ؟ أمران :
الأمر الأول أن الخلف يعتقدون أن الله ليس له صفة حقيقية والأمر الثاني يعتقدون أي الخلف أن السلف لا يثبتون معاني لنصوص الصفات وإنما يؤمنون بمجرد اللفظ فقط أما معنى مؤول أو على وجه الحقيقة ما يعتقدونه ، " يبقى الأمر دائرا بين أن نؤمن بألفاظ جوفاء لا معنى لها وهذه طريقة السلف على زعمه وبين أن نثبت للنصوص معاني تخالف ظاهرها الدالة على إثبات الصفات لله وهذه هي طريقة الخلف " ، أن نثبت للنصوص معاني تخالف ظاهرها الدالة على إثبات صفات الله وهذه طريقة الخلف
" ولا ريب أن إثبات معاني النصوص أبلغ في العلم والحكمة من إثبات ألفاظ جوفاء ليس لها معنى ، ومن ثم فضل هذا الغبي طريقة الخلف في العلم والحكمة على طريقة السلف " ، يكفينا الصفحة هذه وأرجو أنكم تضبطوها تماما نعم وأن تحرصوا على هذه الأمور لأننا في زمن نخشى على أنفسنا من كثرة أهل التأويل فيما بيننا الآن ، أهل التأويل فيما بيننا الآن كثروا وصاروا يلبسون وصاروا يؤلفون بما يسمونه بالثقافة الإسلامية فإذا أتوا على مسألة الصفات قرروا تقريرا تاما مذهب أهل التأويل ، في مدارسنا الآن بعض المعاهد ما هي التابعة لجامعة الإمام تقرر هذا المذهب والطالب اللي ما قرأ مذهب السلف قراءة جيدة من قبل ماذا يقول ؟ يلتبس عليه الأمر فيقف إما حيران ما يدري إلى هؤلاء أو إلى هؤلاء أو يقول ما علينا منكم لا أنتم ولا مجادلاتكم نبي نقرأ قرآن ونسكت أو أن يقر بما قاله هؤلاء وقرروه من التأويل الذي هو في الحقيقة تحريف .
ولهذا أنا أحب منكم طلبة العلم أن تحرصوا على هذا الأمر وتولوه عناية ولا تقولوا هذا أمر انقرض ، صحيح أننا في هذه البلاد قبل عشرات السنوات عندنا هذا الأمر لا يوجد ولا نسمع به ولا نعرفه إلا في بطون الكتب أما الآن فأصبحنا نعرفه في بطون فصول المدارس نعم، فلذلك يجب علينا أن نعتني بهذا الأمر حتى ندركه وندرك مآخذ أولئك الذين حرفوا نصوص كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام عن معانيها اللائقة بالله ، ...