مراجعة ما سبق من الكلام على قول بعض المتكلمين أن طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم . حفظ
الشيخ : تدل على على غباوته وهي طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم ، وأن منشأ هذا القول أمران : الأمر الأول اعتقاد أنه ليس لله صفة تدل عليها النصوص ، ثم اعتقاد أيش ؟ أن طريقة السلف مجرد الإيمان بألفاظ بدون إثبات معنى لها ، لما اعتقد هذا أن الله ليس له صفة حقيقية دلت عليها النصوص وأن مذهب السلف مجرد الإيمان بالألفاظ رأى أن طريقة الخلف أعلم وأحكم ، ونحن مثلنا لكم بمثال قلنا مثلا اليد أثبتها الله لنفسه وهو يعتقد هذا الغبي أن الله ليس له يد حقيقية وأن مذهب السلف الإيمان باللفظ بدون إثبات معنى بس يقرأون (( بل يداه مبسوطتان )) ولا يدرون ويش معناها ، الخلف يقولون إننا نقول معنى اليدين القدرة فالآن أثبتوا للنصوص معنى أثبتوا للنصوص معنى، أو لا ؟ ولم يثبتوا يدا حقيقية لأنهم يعتقدون أن ذلك مستحيل على الله ، لاستلزامه التشبيه عندهم ، ولا شك أن من أثبت للنصوص معنى ولو كان مؤولا خير ممن لم يثبت معنى ، فإنك إذا قلت لشخص ما ما معنى ذلك ؟ فقال كذا وكذا لقرينة وقلت لشخص آخر ما معناه ؟ قال ما أدري أيهما أعلم ؟
الطالب : الأول
الشيخ : الأول أعلم وأحكم ، أعلم لأنه أثبت معنى وأحكم لأنه قال انه ما يمكن أن تأتي هذه الألفاظ من الرب عز وجل بدون معنى أبدا.
الطالب : الأول
الشيخ : الأول أعلم وأحكم ، أعلم لأنه أثبت معنى وأحكم لأنه قال انه ما يمكن أن تأتي هذه الألفاظ من الرب عز وجل بدون معنى أبدا.