شرح قول المصنف: الوجه الثاني: أن اعتقاده أن الله ليس له صفة حقيقية دلت عليها هذه النصوص اعتقاد باطل، لأنه مبني على شبهات فاسدة ولأن الله تعالى: قد ثبتت له صفات الكمال عقلاً، وفطرة، وشرعاً " حفظ
الشيخ : ثانيا " أن اعتقاده أنه ليس لله صفة حقيقية دلت عليها هذه النصوص اعتقاد باطل " ، ما قلنا منشأ قوله أيش ، ويش منشأ قول هذا القائل ؟ في الدرس الماضي ؟ اعتقاده أنه ليس لله صفة دلت عليها هذه النصوص ، هو يقول ليس لله استواء حقيقي ولا يد حقيقية ولا عين حقيقية ولا وجه حقيقي نعم وهكذا ، فنقول هذا الاعتقاد باطل ، لماذا ؟ " لأنه مبني على شبهات فاسدة " وسيأتي إن شاء الله بيانه في الباب في الباب العشرين.
من جملة ما يقولون : يقولون إن هذه الصفات لو ثبتت حقيقة للزم أن يكون الله مشابها للخلق ، والتشبيه ممتنع فتكون هذه الصفات ممتنعة ، ولهذا أنكروا اليد قالوا لا كان لله يد ولا كانت جارحة ولا كان جسما ولا كان مشابها للمخلوق ، وكل هذا باطل كما سيأتي إن شاء الله تعالى بيانه .
" ولأن الله تعالى قد ثبت له صفات الكمال عقلا وفطرة وشرعا " ، صح ؟ الله عز وجل ثبتت له صفات الكمال بالعقل والفطرة والشرع ، ثلاثة أدلة كل واحد من جنسٍ.