شرح قول المصنف: "... وأما دلالة الشرع على ثبوت صفات الكمال لله فأكثر من أن تحصر مثل قوله تعالى: (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون. هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ) " حفظ
الشيخ : " وأما دلالة الشرع على ثبوت صفات الكمال لله فأكثر من أن تحصر مثل قوله تعالى (( هو الله الذي لا إله عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له ))
الطالب : (( له الأسماء الحسنى ))
الشيخ : (( له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم )) "
فإن قلت هذه أسماء وأنت تريد أن تثبت الصفات فما الجواب ؟
الطالب : ...
الشيخ : كل اسم فهو متضمن لصفة ولا عكس ، كل اسم متضمن لصفة ولا عكس ، يعني لا تكون الصفة متضمنة الاسم لكن كل اسم فإنه متضمن لصفة ولهذا سبق لنا في التقرير أن الأسماء لا يتم الإيمان بها إلا بأمور ثلاثة إن كانت متعدية وبأمرين إن كانت لازمة ، ما هي الأمور الثلاثة ... ؟ كل اسم ما تؤمن به إلا بثبوت بإثبات ثلاثة أشياء
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم، أي نعم ، صح ، إذا كان متعديا أما إذا لم يكن متعديا فإثبات الاسم والصفة فقط ، نعم.