شرح قول المصنف: " فاستواء الله على عرشه معناه علوه واستقراره عليه، علوًا واستقراراً يليق بجلاله وعظمته، وهو من صفاته الفعلية التي دل عليها الكتاب، والسنة والإجماع " حفظ
الشيخ : لننظر إلى استواء الله على العرش هل ورد بإلى ؟ على العرش ؟ ما ورد بإلى كل المواضع وهي سبعة في القرآن بالنسبة للاستواء على العرش كلها وردت بعلى وعليه " فاستواء الله على عرشه معناه علوه واستقراره عليه علوا واستقرارا يليق بجلاله وعظمته " ، هذا معنى استوى على العرش يعني علا عليه واستقر ، أما علا عليه فقد لا يستنكرها الإنسان لكن استقر استقر عليه أنكرها بعض أهل العلم من أهل السنة مع أنها جاءت عن السلف ، لكن أنكرها قال " ما ينبغي أن نصف الله بأنه استقر على هذا الشيء على العرش لأن الاستقرار على الشيء قد يفهم منه حاجة المستقر إليه " ، وعلى هذا فنقول استوى على العرش أي علا عليه على وجه خاص علوا يليق بجلاله وهو غير العلو المطلق على جميع المخلوقات ، ولكننا نقول إذا كان قد ورد عن السلف فنقول إننا نأخذ به ولا يلزم من استواء الله على العرش بمعنى استقراره عليه أن يكون الله محتاجا إليه لا يلزم لأن العرش وكل المخلوقات محتاجة إلى الله .
وقد ذكر ابن القيم في النونية أنه ورد عن السلف تفسيرها بأربعة معانٍ : بمعنى علا وبمعنى ارتفع وبمعنى صعد وبمعنى استقر ، نحن حذفنا صعد وارتفع لأنه يغني عنها علا ، يغني عنها علا ، استقر، علوا يليق بجلاله وعظمته ليس كاستوائنا نحن على الفلك أو على البعير أو على السيارة لأننا نحن إذا استوينا على هذه الأشياء محتاجون إليها ، أليس كذلك ؟ ولو أنها ولو أنها أزيلت من تحتنا لسقطنا لكن الله عز وجل مستوٍ على العرش وهو غير محتاج إليه بل العرش وغيره من المخلوقات محتاج إلى الله ، ويقول " ... ومن صفاته الفعلية " ، صفاته الفعلية لأنه يتعلق بمشيئته وكل شيء يتعلق بمشيئة الله من صفاته فهو من الصفات الفعلية ، لأن الصفات الذاتية لازمة لا تنفك عن الله عز وجل ، والدليل على أن الاستواء من الصفات الفعلية قوله تعالى (( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )) وجه الدلالة ؟ أن قوله ثم يدل على أن الاستواء كان بعد أن لم يكن ، خلق ثم استوى ، إذا كان بعد أن لم يكن صارت الصفة فعلية.
وقد ذكر ابن القيم في النونية أنه ورد عن السلف تفسيرها بأربعة معانٍ : بمعنى علا وبمعنى ارتفع وبمعنى صعد وبمعنى استقر ، نحن حذفنا صعد وارتفع لأنه يغني عنها علا ، يغني عنها علا ، استقر، علوا يليق بجلاله وعظمته ليس كاستوائنا نحن على الفلك أو على البعير أو على السيارة لأننا نحن إذا استوينا على هذه الأشياء محتاجون إليها ، أليس كذلك ؟ ولو أنها ولو أنها أزيلت من تحتنا لسقطنا لكن الله عز وجل مستوٍ على العرش وهو غير محتاج إليه بل العرش وغيره من المخلوقات محتاج إلى الله ، ويقول " ... ومن صفاته الفعلية " ، صفاته الفعلية لأنه يتعلق بمشيئته وكل شيء يتعلق بمشيئة الله من صفاته فهو من الصفات الفعلية ، لأن الصفات الذاتية لازمة لا تنفك عن الله عز وجل ، والدليل على أن الاستواء من الصفات الفعلية قوله تعالى (( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )) وجه الدلالة ؟ أن قوله ثم يدل على أن الاستواء كان بعد أن لم يكن ، خلق ثم استوى ، إذا كان بعد أن لم يكن صارت الصفة فعلية.