سؤال: هل التوقف في الألفاظ المجملة يشمل التوقف في معانيها ؟ حفظ
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : اذا قال قائل الألفاظ هي أوعية المعاني
الشيخ : نعم
السائل : الأصل لما رفضنا اللفظ توقفنا فيه
الشيخ : نعم
السائل : ... اللفظ وما ينبني عليه ؟
الشيخ : نعم
السائل : ... فينبغي ..
الشيخ : لكن هذا المعنى ثابت بأن الله تعالى قائم بنفسه متصف بالصفات اللائقة به والا لا ؟
السائل : إلا ثابت
الشيخ : إذن نثبته
السائل : إذن نثبته لكن لا على أنه مضطر لاثبات اللفظ
الشيخ : لكن مسألة أن نقول إنه جسم هذا ما نقول ، ما نقوله تحاشيا للفظ لأنك لو قلت إن الله جسم أولا أن الجسم كما تعرف موهم لمعنى باطل وكل شيء يوهم معنى باطلا فالله لا يتصف به ، أي نعم
السائل : أنا أقصد ...
الشيخ : نعم
السائل : نقول نحن نقبل منك هذا الثناء لكن ليس على دل على أن الله جسم لأنه أصلا ...
الشيخ : أي نعم ما نقول ، اللفظ نرفضه لكن هم الآن إذا قالوا إن الله ليس بجسم يعنون أنه ما له ذات تتصف بالصفات ، ولهذا حقيقة الأمر عند هؤلاء المعطلة أن الله عز وجل ما هو إلا معنى من المعاني فقط وليس ذاتا يستوي على العرش أو ينزل أو يأتي للفصل بين عباده كل هذا ممتنع عندهم ، ولهذا يفسرون الاستواء بالاستيلاء ويفسرون النزول بنزول الأمر ويفسرون الإتيان يوم القيامة بإتيان أمره ، وما أشبه ذلك
السائل : ... بالتناقض ...
الشيخ : ما يصفونا بالتناقض بارك الله فيك لأننا نقول إننا تحاشينا هذا اللفظ لعدم وروده فقط وإلا حقيقة الأمر أننا إذا أردت أن معنى جسم أي أنه قائم بذاته متصف بالصفات فنحن نقول إنه جسم بهذا المعنى ، لكن ما نثبت اللفظ فقط نتحاشاه لعدم وروده ، وأنت إذا أردت بالجسم بهذا المعنى فهو جسم بهذا المعنى إلا أننا لا نتلفظ به يعني نتحاشى اللفظ أما في المعنى فنؤمن بهذا ، وهو ينكر هذا الشيء ولهذا يقولون إن الصفات ما تقوم إلا بأجسام فيجب أن ننكر الصفات كما هو طريقة بعض المعتزلة من الغلاة.
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : اذا قال قائل الألفاظ هي أوعية المعاني
الشيخ : نعم
السائل : الأصل لما رفضنا اللفظ توقفنا فيه
الشيخ : نعم
السائل : ... اللفظ وما ينبني عليه ؟
الشيخ : نعم
السائل : ... فينبغي ..
الشيخ : لكن هذا المعنى ثابت بأن الله تعالى قائم بنفسه متصف بالصفات اللائقة به والا لا ؟
السائل : إلا ثابت
الشيخ : إذن نثبته
السائل : إذن نثبته لكن لا على أنه مضطر لاثبات اللفظ
الشيخ : لكن مسألة أن نقول إنه جسم هذا ما نقول ، ما نقوله تحاشيا للفظ لأنك لو قلت إن الله جسم أولا أن الجسم كما تعرف موهم لمعنى باطل وكل شيء يوهم معنى باطلا فالله لا يتصف به ، أي نعم
السائل : أنا أقصد ...
الشيخ : نعم
السائل : نقول نحن نقبل منك هذا الثناء لكن ليس على دل على أن الله جسم لأنه أصلا ...
الشيخ : أي نعم ما نقول ، اللفظ نرفضه لكن هم الآن إذا قالوا إن الله ليس بجسم يعنون أنه ما له ذات تتصف بالصفات ، ولهذا حقيقة الأمر عند هؤلاء المعطلة أن الله عز وجل ما هو إلا معنى من المعاني فقط وليس ذاتا يستوي على العرش أو ينزل أو يأتي للفصل بين عباده كل هذا ممتنع عندهم ، ولهذا يفسرون الاستواء بالاستيلاء ويفسرون النزول بنزول الأمر ويفسرون الإتيان يوم القيامة بإتيان أمره ، وما أشبه ذلك
السائل : ... بالتناقض ...
الشيخ : ما يصفونا بالتناقض بارك الله فيك لأننا نقول إننا تحاشينا هذا اللفظ لعدم وروده فقط وإلا حقيقة الأمر أننا إذا أردت أن معنى جسم أي أنه قائم بذاته متصف بالصفات فنحن نقول إنه جسم بهذا المعنى ، لكن ما نثبت اللفظ فقط نتحاشاه لعدم وروده ، وأنت إذا أردت بالجسم بهذا المعنى فهو جسم بهذا المعنى إلا أننا لا نتلفظ به يعني نتحاشى اللفظ أما في المعنى فنؤمن بهذا ، وهو ينكر هذا الشيء ولهذا يقولون إن الصفات ما تقوم إلا بأجسام فيجب أن ننكر الصفات كما هو طريقة بعض المعتزلة من الغلاة.