شرح قول المصنف: " .. لكن لما كان لفظ الجسم يحتمل ما هو حق، وباطل بالنسبة إلى الله صار إطلاق لفظه نفياً، أو إثباتاً ممتنعاً على الله. وهذه اللوازم التي يذكرها أهل البدع ليتوصلوا بها إلى نفي ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال على نوعين: الأول: لوازم صحيحة لا تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه حق يجب القول بها وبيان أنها غير ممتنعة على الله. الثاني: لوازم فاسدة تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه باطلة يجب نفيها، وأن يبين أنها غير لازمة لنصوص الكتاب، والسنة، لأن الكتاب حق ومعانيها حق، والحق لا يمكن أن يلزم منه باطل أبداً. حفظ
الشيخ : " لكن لما كان لفظ الجسم يحتمل ما هو حق وباطل بالنسبة إلى الله صار إطلاق لفظه نفيا أو إثباتا ممتنعا على الله " ، لأن كل لفظ يحتمل معنى باطلا فإنه لا يجوز إثباته لا يجوز إثباته إلا على سبيل الإطلاق ، لا يجوز إثباته إلا على سبيل الإطلاق ولا نفيه على سبيل الإطلاق ، ومن هذا صفة المكر مثلا لو قلت هل الله ماكر ؟ إن قلت نعم أخطأت وإن قلت لا أخطأت ، وإن قلت ماكر بمن يمكر به وبرسله أصبت أي نعم
قال : " وهذه اللوازم التي يذكرها أهل البدع ليتوصلوا بها إلى نفي ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال - هذه اللوازم - على نوعين : الأول لوازم صحيحة لا تنافي ما وجب لله من الكمال فهذه حق يجب القول بها وبيان أنها غير ممتنعة على الله " نعم ، مثل إذا قالوا إنه يلزم من استوائه على العرش أن يكون ذاتا متميزة مثلا تستوي وتنزل وما أشبه ذلك ويش نقول في هذا اللازم ؟ نقول هذا اللازم حق هذا اللازم حق، لو قالوا إنه يلزم من كلام الله تعالى إذا قلتم أنه بحرف وصوت يلزم أن يكون مسموعا يلزم ان يكون هذا الكلام مسموعا خارجا من ذاته ؟ هذا حق ويش المانع ، هم يقولون هذا ممتنع لأنه يلزم قيام الحوادث بذات الله وقيام الحوادث بذات الله ممتنع ، فهذه اللوازم نقول إذا كانت هذه اللوازم لا تنافي ما يجب لله من صفات الكمال فإنها ، فإننا نلتزم بها ولا حرج .
" الثاني لوازم فاسدة تنافي ما وجب لله من الكمال فهذه - أيش ؟ - باطلة ، يجب نفيها وأن يبين أنها غير لازمة لنصوص الكتاب والسنة " إلى آخره ، إذا ذكروا لوازم قالوا هذا اللازم باطل فإننا نبين لهم أن هذا اللازم لا يلزم مما أثبته الله لنفسه ، لأن كل معنى لا يليق بالله لا يمكن أن يكون لازما لشيء مما أخبر الله به عن نفسه ، عرفتم ؟ مثلا إذا قالوا إنه يلزم من إثبات الصفات أن يكون جسما والأجسام متماثلة ، ماذا نقول ؟ نقول لا يلزم هذا لأن من الأشياء ما يكون صفة ويوصف وهو صفة ، يوصف وهو صفة أو لا ؟ تقول هذا اليوم حره شديد والحر صفة والا ذات ؟ صفة فلا يلزم من الصفة أن لا تكون قائمة إلا بجسم ، ثم نقول لهم على تقدير أنها لا تقوم إلا بجسم فمن يقول إن الأجسام متماثلة ؟! نعم فكل لازم يكون باطلا فإنه لا يمكن أن يكون لازما لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والعلة " لأن الكتاب والسنة حق ومعانيهما حق والحق لا يمكن أن يلزم منه باطل أبدا. "
قال : " وهذه اللوازم التي يذكرها أهل البدع ليتوصلوا بها إلى نفي ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال - هذه اللوازم - على نوعين : الأول لوازم صحيحة لا تنافي ما وجب لله من الكمال فهذه حق يجب القول بها وبيان أنها غير ممتنعة على الله " نعم ، مثل إذا قالوا إنه يلزم من استوائه على العرش أن يكون ذاتا متميزة مثلا تستوي وتنزل وما أشبه ذلك ويش نقول في هذا اللازم ؟ نقول هذا اللازم حق هذا اللازم حق، لو قالوا إنه يلزم من كلام الله تعالى إذا قلتم أنه بحرف وصوت يلزم أن يكون مسموعا يلزم ان يكون هذا الكلام مسموعا خارجا من ذاته ؟ هذا حق ويش المانع ، هم يقولون هذا ممتنع لأنه يلزم قيام الحوادث بذات الله وقيام الحوادث بذات الله ممتنع ، فهذه اللوازم نقول إذا كانت هذه اللوازم لا تنافي ما يجب لله من صفات الكمال فإنها ، فإننا نلتزم بها ولا حرج .
" الثاني لوازم فاسدة تنافي ما وجب لله من الكمال فهذه - أيش ؟ - باطلة ، يجب نفيها وأن يبين أنها غير لازمة لنصوص الكتاب والسنة " إلى آخره ، إذا ذكروا لوازم قالوا هذا اللازم باطل فإننا نبين لهم أن هذا اللازم لا يلزم مما أثبته الله لنفسه ، لأن كل معنى لا يليق بالله لا يمكن أن يكون لازما لشيء مما أخبر الله به عن نفسه ، عرفتم ؟ مثلا إذا قالوا إنه يلزم من إثبات الصفات أن يكون جسما والأجسام متماثلة ، ماذا نقول ؟ نقول لا يلزم هذا لأن من الأشياء ما يكون صفة ويوصف وهو صفة ، يوصف وهو صفة أو لا ؟ تقول هذا اليوم حره شديد والحر صفة والا ذات ؟ صفة فلا يلزم من الصفة أن لا تكون قائمة إلا بجسم ، ثم نقول لهم على تقدير أنها لا تقوم إلا بجسم فمن يقول إن الأجسام متماثلة ؟! نعم فكل لازم يكون باطلا فإنه لا يمكن أن يكون لازما لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والعلة " لأن الكتاب والسنة حق ومعانيهما حق والحق لا يمكن أن يلزم منه باطل أبدا. "