شرح قول المصنف: " ... فإن قال قائل: إذا فسرتم استواء الله على عرشه بعلوه عليه، أوهم ذلك أن يكون الله محتاجاً إلى العرش ليقله. فالجواب: أن كل من عرف عظمة الله تعالى وكمال قدرته، وقوته، وغناه فإنه لن يخطر بباله أن يكون الله محتاجاً إلى العرش ليقله، كيف والعرش وغيره من المخلوقات مفتقر إلى الله، ومضطر إليه لا قوام له إلا به، ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره؟! حفظ
الشيخ : " فإن قال قائل إذا فسرتم استواء الله على عرشه بعلوه عليه أوهم ذلك أن يكون الله محتاجا إلى العرش ليقله " ، وهذا وارد والا لأ ؟ إذا قلتم استوى على العرش يعني علوه عليه واستقراره عليه فهذا يوهم أن الله محتاج إلى العرش ليقله كما أننا إذا استوينا على السرير فإننا محتاجون إليه " فالجواب أن كل من عرف عظمة الله وكمال قدرته وقوته وغناه فإنه لن يخطر بباله أن يكون الله محتاجا إلى العرش ليقله كيف والعرش وغيره من المخلوقات مفتقر إلى الله ومضطر إليه لا قوام له إلا به (( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره )) " وأظن هذا واضح والحمد لله أنه مستوٍ عليه بدون حاجة .