شرح قول المصنف: " والمعنى المجازي لا يقبل إلا بعد تمام أربعة أمور: الأول: الدليل الصحيح المقتضي لصرف الكلام عن حقيقته إلى مجازه.
الثاني: احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه من حيث اللغة. الثالث: احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه في ذلك السياق المعين، فإنه لا يلزم من احتمال اللفظ لمعنى من المعاني من حيث الجملة أن يكون محتملاً له في كل سياق، لأن قرائن الألفاظ والأحوال قد تمنع بعض المعاني التي يحتملها اللفظ في الجملة. الرابع: أن يبين الدليل على أن المراد من المعاني المجازية هو ما ادعاه لأنه يجوز أن يكون المراد غيره فلابد من دليل على التعيين والله أعلم " حفظ
الشيخ : يقول المعنى المجازي " والمعنى المجازي لا يقبل إلا بعد تمام أربعة أمور - انتبه لها - : الأول الدليل الصحيح المقتضي لصرف الكلام عن حقيقته إلى مجازه " ، وهو ما يعبر عنه في البلاغة بالقرينة ، ما يمكن نحمل اللفظ على مجازه إذا قلنا بالمجاز إلا بعد تمام هذه الأمور الأربعة :
الأول الدليل الصحيح ما كل دليل يكون صحيحا ، المقتضي لصرف الكلام عن حقيقته إلى مجازه ، فإن لم يوجد دليل ما نقبل ، الأصل الحقيقة .
ثانيا " احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه من حيث اللغة " ، معلوم لا بد أن يكون اللفظ محتملا للمعنى المجازي الذي يدعيه من حيث اللغة فإن لم يحتمل نقبل ؟ ما نقبل ، لو قال إنسان لآخر خذ بارك الله فيك خذ هذه مئة ريال اشتر لي بها ثوبا اشتر لي بها ثوبا، فذهب الرجل واشترى بمئة ريال ثمانمئة خبزة وجابها ، قال له أنا قلت لك ثوب وأنت جبت خبز الآن ، قال أي لأن الخبز كسوة الباطن ، فأنت عبرت بالثوب مجاز عن ثوب الباطن اللي هو الشبع ، يقبل هذا والا ما يقبل ؟
الطالب : ما يقبل
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ما يحتمل
الشيخ : ما يحتمل في اللغة العربية ، ما يحتمله ولو أوله ، ولو أوله ، أوله تأويلا قد يكون يعني مقبولا في بعض الأحيان ، ولهذا قال تعالى (( إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى )) ما قال أن لا تجوع ولا تظمأ لأن العري تعري البدن من اللباس والجوع تعري البطن من الطعام ، هو أراد يبي يحمل هذا على ذاك ، نقول ما يمكن هذا ما هو مقبول ، ولا عمر أحد في اللغة العربية عبر عن الثوب بالعكس عبر عن الخبز بالثوب أبدا ، واضح ؟ لا بد أن يكون اللفظ محتملا للمعنى المجازي ، فإن كان غير محتمل ما يقبل ، ويش هو ؟
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : أنت تظن أن أولاد يعقوب لما قالوا لأبيهم اسأل القرية أنه بيروح يوقف على الجدران يقول ويش تقولون ؟ هاه ، تظن هذا ؟
السائل : لا ما أظن
الشيخ : كل يعرف أن المراد بذلك المعنى الحقيقي اللي ما يحتمل غيره أنك تسأل أهلها أي ، أي السياق .
طيب الثالث " استعمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه في .. "
الطالب : ...
الشيخ : " احتمال اللفظ احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه في ذلك السياق المعين ، فإنه لا يلزم من احتمال اللفظ لمعنى من المعاني من حيث الجملة أن يكون محتملا له في كل سياق ، لأن قرائن الألفاظ والأحوال قد تمنع بعض المعاني التي يحتملها اللفظ في الجملة " ، هذه مهمة يعني لو فرض أن هذا اللفظ يحتمل هذا المعنى في اللغة يحتاج إلى دليل يثبت أن هذا الاحتمال ممكن في هذا السياق المعين ، مثال ذلك كلمة يد في اللغة العربية تطلق على النعمة والا لأ ؟ لا شك في هذا ، كما قال المتنبي :
" وكم لظلام الليل عندك من يدٍ *** تحدث أن المانوية تكذب "
ونعم كذلك قال أظن
السائل : ...
الشيخ : لا لا ، لا في المعنى يحتج ، وكذلك قال لأبي بكر رسول قريش الذي أرسلته إلى أبي بكر أظنه ... بن ورقة قال لأبي بكر : " لولا يد لك عندي لم أجزك بها لأجبتك "، لولا يد لك عندي يعني نعمة ، هاه ؟ أو عروة بن مسعود عروة بن مسعود الثقفي
السائل : ...
الشيخ : تطلق بمعنى النعمة والا لأ ؟ تطلق لكن هل يمكن أن يراد بالنعمة ، هل يمكن، هل يحتمل قوله تعالى (( لما خلقت بيدي )) أن يكون المراد النعمة في هذا السياق ؟ لا يمكن ، فصار هذا الثالث احتمال فوق احتمال
أولا أن نقول هات دليل على أن هذا المعنى يحتمله اللفظ في اللغة إذا جاب دليل
نقول بعد ثاني نطلبك ، ويش هو ؟ هات دليل يدل على احتمال المعنى في هذا السياق المعين ، لأنه ليس كل شيء يحتمله اللفظ في اللغة العربية يمكن أن يحتمله في كل سياق .
طيب الرابع " أن يبين الدليل على أن المراد من المعاني المجازية هو ما ادعاه لأنه يجوز أن يكون المراد غيره فلا بد من دليل على التعيين " ، والعجيب أن هذا الدليل كثير من أهل التأويل التزم به وقال هذا هو اللي يقصم ظهورنا أنك تجيب دليل يدل على أن المراد هذا المعنى اللي عينته نعم، مثلا هذا اللفظ يحتمل في اللغة عدة معاني منها ظاهر اللفظ ظاهر اللفظ، وظاهر اللفظ هو أولى ما يكون باللفظ ومنه المعنى الذي يخالف الظاهر الذي ادعاه هذا الرجل ، نقول هات دليل يعين أن الكلام يراد به ما ذهبت إليه ، مثلا (( وجاء ربك )) يقول وجاء أمر ربك ، يقول جيب دليل على أن المراد أمره ، إن كان المراد وجاء ربك وجاء عذاب ربك وإن كان المراد وجاء ربك وجاء أمر ربك وجاء ملك ربك تدري ؟ ليش تقول جاء أمر ربك فقط ؟ فحينئذٍ ما يستطيع ، يعني سلمنا أن اللفظ مستعمل في مجازه كما قلت لكن ما الدليل على أن المراد بالمعنى المجازي هو الذي عينته أنت ؟ يجوز أن يكون المراد معنى مجازي غيره ، فهات دليل .
وهذه الأوجه الأربعة ذكرها ابن القيم رحمه الله لكن يمكن غيرنا فيها بعض الشيء توضيحا ، إنما ..
السائل : ...
الشيخ : ما أدري أنا مرت علي في كلام الشيخ ابن القيم ، أي ، هو الغالب أن ابن تيمية رحمه الله هو الأصل لكنه ابن القيم يهذب ويزين ، استغفر الله وأتوب إليه ، نعم ؟ أنه لا يصح تفسير استواء الله على عرشه باستيلائه عليه ، ... اللفظ يحتمله ، فهمت ، فإن كان ما يحتمله رد من الأصل ، الرابع نقول هب أن اللفظ يحتمله ، أقام الدليل على أن اللفظ يحتمله نعم نقول له طيب هات دليل على أن المراد ما عينته أنت ، إذ فيه احتمال أن يراد غيره بعد ، وذكرنا أمس أننا لو قال جاء ربك قال جاء أمر ربك نطالبه بدليل ، إذا وصلنا إلى الأخير نقول طيب ألا يحتمل أن يكون جاء ملك ربك جاء عذاب ربك نعم جاء نور ربك ، ونجيب أشياء فنقول عاد جب دليل على تعيين جاء أمر ربك نعم ، ومثله اللي قال ينزل ربنا إلى السماء قال ينزل أمره
يقول المعنى المجازي " والمعنى المجازي لا يقبل إلا بعد تمام أربعة أمور - انتبه لها - : الأول الدليل الصحيح المقتضي لصرف الكلام عن حقيقته إلى مجازه " ، وهو ما يعبر عنه في البلاغة بالقرينة ، ما يمكن نحمل اللفظ على مجازه إذا قلنا بالمجاز إلا بعد تمام هذه الأمور الأربعة :
الأول الدليل الصحيح ما كل دليل يكون صحيحا ، المقتضي لصرف الكلام عن حقيقته إلى مجازه ، فإن لم يوجد دليل ما نقبل ، الأصل الحقيقة .
ثانيا " احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه من حيث اللغة " ، معلوم لا بد أن يكون اللفظ محتملا للمعنى المجازي الذي يدعيه من حيث اللغة فإن لم يحتمل نقبل ؟ ما نقبل ، لو قال إنسان لآخر خذ بارك الله فيك خذ هذه مئة ريال اشتر لي بها ثوبا اشتر لي بها ثوبا، فذهب الرجل واشترى بمئة ريال ثمانمئة خبزة وجابها ، قال له أنا قلت لك ثوب وأنت جبت خبز الآن ، قال أي لأن الخبز كسوة الباطن ، فأنت عبرت بالثوب مجاز عن ثوب الباطن اللي هو الشبع ، يقبل هذا والا ما يقبل ؟
الطالب : ما يقبل
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ما يحتمل
الشيخ : ما يحتمل في اللغة العربية ، ما يحتمله ولو أوله ، ولو أوله ، أوله تأويلا قد يكون يعني مقبولا في بعض الأحيان ، ولهذا قال تعالى (( إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى )) ما قال أن لا تجوع ولا تظمأ لأن العري تعري البدن من اللباس والجوع تعري البطن من الطعام ، هو أراد يبي يحمل هذا على ذاك ، نقول ما يمكن هذا ما هو مقبول ، ولا عمر أحد في اللغة العربية عبر عن الثوب بالعكس عبر عن الخبز بالثوب أبدا ، واضح ؟ لا بد أن يكون اللفظ محتملا للمعنى المجازي ، فإن كان غير محتمل ما يقبل ، ويش هو ؟
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : أنت تظن أن أولاد يعقوب لما قالوا لأبيهم اسأل القرية أنه بيروح يوقف على الجدران يقول ويش تقولون ؟ هاه ، تظن هذا ؟
السائل : لا ما أظن
الشيخ : كل يعرف أن المراد بذلك المعنى الحقيقي اللي ما يحتمل غيره أنك تسأل أهلها أي ، أي السياق .
طيب الثالث " استعمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه في .. "
الطالب : ...
الشيخ : " احتمال اللفظ احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه في ذلك السياق المعين ، فإنه لا يلزم من احتمال اللفظ لمعنى من المعاني من حيث الجملة أن يكون محتملا له في كل سياق ، لأن قرائن الألفاظ والأحوال قد تمنع بعض المعاني التي يحتملها اللفظ في الجملة " ، هذه مهمة يعني لو فرض أن هذا اللفظ يحتمل هذا المعنى في اللغة يحتاج إلى دليل يثبت أن هذا الاحتمال ممكن في هذا السياق المعين ، مثال ذلك كلمة يد في اللغة العربية تطلق على النعمة والا لأ ؟ لا شك في هذا ، كما قال المتنبي :
" وكم لظلام الليل عندك من يدٍ *** تحدث أن المانوية تكذب "
ونعم كذلك قال أظن
السائل : ...
الشيخ : لا لا ، لا في المعنى يحتج ، وكذلك قال لأبي بكر رسول قريش الذي أرسلته إلى أبي بكر أظنه ... بن ورقة قال لأبي بكر : " لولا يد لك عندي لم أجزك بها لأجبتك "، لولا يد لك عندي يعني نعمة ، هاه ؟ أو عروة بن مسعود عروة بن مسعود الثقفي
السائل : ...
الشيخ : تطلق بمعنى النعمة والا لأ ؟ تطلق لكن هل يمكن أن يراد بالنعمة ، هل يمكن، هل يحتمل قوله تعالى (( لما خلقت بيدي )) أن يكون المراد النعمة في هذا السياق ؟ لا يمكن ، فصار هذا الثالث احتمال فوق احتمال
أولا أن نقول هات دليل على أن هذا المعنى يحتمله اللفظ في اللغة إذا جاب دليل
نقول بعد ثاني نطلبك ، ويش هو ؟ هات دليل يدل على احتمال المعنى في هذا السياق المعين ، لأنه ليس كل شيء يحتمله اللفظ في اللغة العربية يمكن أن يحتمله في كل سياق .
طيب الرابع " أن يبين الدليل على أن المراد من المعاني المجازية هو ما ادعاه لأنه يجوز أن يكون المراد غيره فلا بد من دليل على التعيين " ، والعجيب أن هذا الدليل كثير من أهل التأويل التزم به وقال هذا هو اللي يقصم ظهورنا أنك تجيب دليل يدل على أن المراد هذا المعنى اللي عينته نعم، مثلا هذا اللفظ يحتمل في اللغة عدة معاني منها ظاهر اللفظ ظاهر اللفظ، وظاهر اللفظ هو أولى ما يكون باللفظ ومنه المعنى الذي يخالف الظاهر الذي ادعاه هذا الرجل ، نقول هات دليل يعين أن الكلام يراد به ما ذهبت إليه ، مثلا (( وجاء ربك )) يقول وجاء أمر ربك ، يقول جيب دليل على أن المراد أمره ، إن كان المراد وجاء ربك وجاء عذاب ربك وإن كان المراد وجاء ربك وجاء أمر ربك وجاء ملك ربك تدري ؟ ليش تقول جاء أمر ربك فقط ؟ فحينئذٍ ما يستطيع ، يعني سلمنا أن اللفظ مستعمل في مجازه كما قلت لكن ما الدليل على أن المراد بالمعنى المجازي هو الذي عينته أنت ؟ يجوز أن يكون المراد معنى مجازي غيره ، فهات دليل .
وهذه الأوجه الأربعة ذكرها ابن القيم رحمه الله لكن يمكن غيرنا فيها بعض الشيء توضيحا ، إنما ..
السائل : ...
الشيخ : ما أدري أنا مرت علي في كلام الشيخ ابن القيم ، أي ، هو الغالب أن ابن تيمية رحمه الله هو الأصل لكنه ابن القيم يهذب ويزين ، استغفر الله وأتوب إليه ، نعم ؟ أنه لا يصح تفسير استواء الله على عرشه باستيلائه عليه ، ... اللفظ يحتمله ، فهمت ، فإن كان ما يحتمله رد من الأصل ، الرابع نقول هب أن اللفظ يحتمله ، أقام الدليل على أن اللفظ يحتمله نعم نقول له طيب هات دليل على أن المراد ما عينته أنت ، إذ فيه احتمال أن يراد غيره بعد ، وذكرنا أمس أننا لو قال جاء ربك قال جاء أمر ربك نطالبه بدليل ، إذا وصلنا إلى الأخير نقول طيب ألا يحتمل أن يكون جاء ملك ربك جاء عذاب ربك نعم جاء نور ربك ، ونجيب أشياء فنقول عاد جب دليل على تعيين جاء أمر ربك نعم ، ومثله اللي قال ينزل ربنا إلى السماء قال ينزل أمره ، نقول طيب أنت قلت ينزل أمره جب دليل ، نعم
الأول الدليل الصحيح ما كل دليل يكون صحيحا ، المقتضي لصرف الكلام عن حقيقته إلى مجازه ، فإن لم يوجد دليل ما نقبل ، الأصل الحقيقة .
ثانيا " احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه من حيث اللغة " ، معلوم لا بد أن يكون اللفظ محتملا للمعنى المجازي الذي يدعيه من حيث اللغة فإن لم يحتمل نقبل ؟ ما نقبل ، لو قال إنسان لآخر خذ بارك الله فيك خذ هذه مئة ريال اشتر لي بها ثوبا اشتر لي بها ثوبا، فذهب الرجل واشترى بمئة ريال ثمانمئة خبزة وجابها ، قال له أنا قلت لك ثوب وأنت جبت خبز الآن ، قال أي لأن الخبز كسوة الباطن ، فأنت عبرت بالثوب مجاز عن ثوب الباطن اللي هو الشبع ، يقبل هذا والا ما يقبل ؟
الطالب : ما يقبل
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ما يحتمل
الشيخ : ما يحتمل في اللغة العربية ، ما يحتمله ولو أوله ، ولو أوله ، أوله تأويلا قد يكون يعني مقبولا في بعض الأحيان ، ولهذا قال تعالى (( إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى )) ما قال أن لا تجوع ولا تظمأ لأن العري تعري البدن من اللباس والجوع تعري البطن من الطعام ، هو أراد يبي يحمل هذا على ذاك ، نقول ما يمكن هذا ما هو مقبول ، ولا عمر أحد في اللغة العربية عبر عن الثوب بالعكس عبر عن الخبز بالثوب أبدا ، واضح ؟ لا بد أن يكون اللفظ محتملا للمعنى المجازي ، فإن كان غير محتمل ما يقبل ، ويش هو ؟
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : أنت تظن أن أولاد يعقوب لما قالوا لأبيهم اسأل القرية أنه بيروح يوقف على الجدران يقول ويش تقولون ؟ هاه ، تظن هذا ؟
السائل : لا ما أظن
الشيخ : كل يعرف أن المراد بذلك المعنى الحقيقي اللي ما يحتمل غيره أنك تسأل أهلها أي ، أي السياق .
طيب الثالث " استعمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه في .. "
الطالب : ...
الشيخ : " احتمال اللفظ احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه في ذلك السياق المعين ، فإنه لا يلزم من احتمال اللفظ لمعنى من المعاني من حيث الجملة أن يكون محتملا له في كل سياق ، لأن قرائن الألفاظ والأحوال قد تمنع بعض المعاني التي يحتملها اللفظ في الجملة " ، هذه مهمة يعني لو فرض أن هذا اللفظ يحتمل هذا المعنى في اللغة يحتاج إلى دليل يثبت أن هذا الاحتمال ممكن في هذا السياق المعين ، مثال ذلك كلمة يد في اللغة العربية تطلق على النعمة والا لأ ؟ لا شك في هذا ، كما قال المتنبي :
" وكم لظلام الليل عندك من يدٍ *** تحدث أن المانوية تكذب "
ونعم كذلك قال أظن
السائل : ...
الشيخ : لا لا ، لا في المعنى يحتج ، وكذلك قال لأبي بكر رسول قريش الذي أرسلته إلى أبي بكر أظنه ... بن ورقة قال لأبي بكر : " لولا يد لك عندي لم أجزك بها لأجبتك "، لولا يد لك عندي يعني نعمة ، هاه ؟ أو عروة بن مسعود عروة بن مسعود الثقفي
السائل : ...
الشيخ : تطلق بمعنى النعمة والا لأ ؟ تطلق لكن هل يمكن أن يراد بالنعمة ، هل يمكن، هل يحتمل قوله تعالى (( لما خلقت بيدي )) أن يكون المراد النعمة في هذا السياق ؟ لا يمكن ، فصار هذا الثالث احتمال فوق احتمال
أولا أن نقول هات دليل على أن هذا المعنى يحتمله اللفظ في اللغة إذا جاب دليل
نقول بعد ثاني نطلبك ، ويش هو ؟ هات دليل يدل على احتمال المعنى في هذا السياق المعين ، لأنه ليس كل شيء يحتمله اللفظ في اللغة العربية يمكن أن يحتمله في كل سياق .
طيب الرابع " أن يبين الدليل على أن المراد من المعاني المجازية هو ما ادعاه لأنه يجوز أن يكون المراد غيره فلا بد من دليل على التعيين " ، والعجيب أن هذا الدليل كثير من أهل التأويل التزم به وقال هذا هو اللي يقصم ظهورنا أنك تجيب دليل يدل على أن المراد هذا المعنى اللي عينته نعم، مثلا هذا اللفظ يحتمل في اللغة عدة معاني منها ظاهر اللفظ ظاهر اللفظ، وظاهر اللفظ هو أولى ما يكون باللفظ ومنه المعنى الذي يخالف الظاهر الذي ادعاه هذا الرجل ، نقول هات دليل يعين أن الكلام يراد به ما ذهبت إليه ، مثلا (( وجاء ربك )) يقول وجاء أمر ربك ، يقول جيب دليل على أن المراد أمره ، إن كان المراد وجاء ربك وجاء عذاب ربك وإن كان المراد وجاء ربك وجاء أمر ربك وجاء ملك ربك تدري ؟ ليش تقول جاء أمر ربك فقط ؟ فحينئذٍ ما يستطيع ، يعني سلمنا أن اللفظ مستعمل في مجازه كما قلت لكن ما الدليل على أن المراد بالمعنى المجازي هو الذي عينته أنت ؟ يجوز أن يكون المراد معنى مجازي غيره ، فهات دليل .
وهذه الأوجه الأربعة ذكرها ابن القيم رحمه الله لكن يمكن غيرنا فيها بعض الشيء توضيحا ، إنما ..
السائل : ...
الشيخ : ما أدري أنا مرت علي في كلام الشيخ ابن القيم ، أي ، هو الغالب أن ابن تيمية رحمه الله هو الأصل لكنه ابن القيم يهذب ويزين ، استغفر الله وأتوب إليه ، نعم ؟ أنه لا يصح تفسير استواء الله على عرشه باستيلائه عليه ، ... اللفظ يحتمله ، فهمت ، فإن كان ما يحتمله رد من الأصل ، الرابع نقول هب أن اللفظ يحتمله ، أقام الدليل على أن اللفظ يحتمله نعم نقول له طيب هات دليل على أن المراد ما عينته أنت ، إذ فيه احتمال أن يراد غيره بعد ، وذكرنا أمس أننا لو قال جاء ربك قال جاء أمر ربك نطالبه بدليل ، إذا وصلنا إلى الأخير نقول طيب ألا يحتمل أن يكون جاء ملك ربك جاء عذاب ربك نعم جاء نور ربك ، ونجيب أشياء فنقول عاد جب دليل على تعيين جاء أمر ربك نعم ، ومثله اللي قال ينزل ربنا إلى السماء قال ينزل أمره
يقول المعنى المجازي " والمعنى المجازي لا يقبل إلا بعد تمام أربعة أمور - انتبه لها - : الأول الدليل الصحيح المقتضي لصرف الكلام عن حقيقته إلى مجازه " ، وهو ما يعبر عنه في البلاغة بالقرينة ، ما يمكن نحمل اللفظ على مجازه إذا قلنا بالمجاز إلا بعد تمام هذه الأمور الأربعة :
الأول الدليل الصحيح ما كل دليل يكون صحيحا ، المقتضي لصرف الكلام عن حقيقته إلى مجازه ، فإن لم يوجد دليل ما نقبل ، الأصل الحقيقة .
ثانيا " احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه من حيث اللغة " ، معلوم لا بد أن يكون اللفظ محتملا للمعنى المجازي الذي يدعيه من حيث اللغة فإن لم يحتمل نقبل ؟ ما نقبل ، لو قال إنسان لآخر خذ بارك الله فيك خذ هذه مئة ريال اشتر لي بها ثوبا اشتر لي بها ثوبا، فذهب الرجل واشترى بمئة ريال ثمانمئة خبزة وجابها ، قال له أنا قلت لك ثوب وأنت جبت خبز الآن ، قال أي لأن الخبز كسوة الباطن ، فأنت عبرت بالثوب مجاز عن ثوب الباطن اللي هو الشبع ، يقبل هذا والا ما يقبل ؟
الطالب : ما يقبل
الشيخ : ليش ؟
الطالب : ما يحتمل
الشيخ : ما يحتمل في اللغة العربية ، ما يحتمله ولو أوله ، ولو أوله ، أوله تأويلا قد يكون يعني مقبولا في بعض الأحيان ، ولهذا قال تعالى (( إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى )) ما قال أن لا تجوع ولا تظمأ لأن العري تعري البدن من اللباس والجوع تعري البطن من الطعام ، هو أراد يبي يحمل هذا على ذاك ، نقول ما يمكن هذا ما هو مقبول ، ولا عمر أحد في اللغة العربية عبر عن الثوب بالعكس عبر عن الخبز بالثوب أبدا ، واضح ؟ لا بد أن يكون اللفظ محتملا للمعنى المجازي ، فإن كان غير محتمل ما يقبل ، ويش هو ؟
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : أنت تظن أن أولاد يعقوب لما قالوا لأبيهم اسأل القرية أنه بيروح يوقف على الجدران يقول ويش تقولون ؟ هاه ، تظن هذا ؟
السائل : لا ما أظن
الشيخ : كل يعرف أن المراد بذلك المعنى الحقيقي اللي ما يحتمل غيره أنك تسأل أهلها أي ، أي السياق .
طيب الثالث " استعمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه في .. "
الطالب : ...
الشيخ : " احتمال اللفظ احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه في ذلك السياق المعين ، فإنه لا يلزم من احتمال اللفظ لمعنى من المعاني من حيث الجملة أن يكون محتملا له في كل سياق ، لأن قرائن الألفاظ والأحوال قد تمنع بعض المعاني التي يحتملها اللفظ في الجملة " ، هذه مهمة يعني لو فرض أن هذا اللفظ يحتمل هذا المعنى في اللغة يحتاج إلى دليل يثبت أن هذا الاحتمال ممكن في هذا السياق المعين ، مثال ذلك كلمة يد في اللغة العربية تطلق على النعمة والا لأ ؟ لا شك في هذا ، كما قال المتنبي :
" وكم لظلام الليل عندك من يدٍ *** تحدث أن المانوية تكذب "
ونعم كذلك قال أظن
السائل : ...
الشيخ : لا لا ، لا في المعنى يحتج ، وكذلك قال لأبي بكر رسول قريش الذي أرسلته إلى أبي بكر أظنه ... بن ورقة قال لأبي بكر : " لولا يد لك عندي لم أجزك بها لأجبتك "، لولا يد لك عندي يعني نعمة ، هاه ؟ أو عروة بن مسعود عروة بن مسعود الثقفي
السائل : ...
الشيخ : تطلق بمعنى النعمة والا لأ ؟ تطلق لكن هل يمكن أن يراد بالنعمة ، هل يمكن، هل يحتمل قوله تعالى (( لما خلقت بيدي )) أن يكون المراد النعمة في هذا السياق ؟ لا يمكن ، فصار هذا الثالث احتمال فوق احتمال
أولا أن نقول هات دليل على أن هذا المعنى يحتمله اللفظ في اللغة إذا جاب دليل
نقول بعد ثاني نطلبك ، ويش هو ؟ هات دليل يدل على احتمال المعنى في هذا السياق المعين ، لأنه ليس كل شيء يحتمله اللفظ في اللغة العربية يمكن أن يحتمله في كل سياق .
طيب الرابع " أن يبين الدليل على أن المراد من المعاني المجازية هو ما ادعاه لأنه يجوز أن يكون المراد غيره فلا بد من دليل على التعيين " ، والعجيب أن هذا الدليل كثير من أهل التأويل التزم به وقال هذا هو اللي يقصم ظهورنا أنك تجيب دليل يدل على أن المراد هذا المعنى اللي عينته نعم، مثلا هذا اللفظ يحتمل في اللغة عدة معاني منها ظاهر اللفظ ظاهر اللفظ، وظاهر اللفظ هو أولى ما يكون باللفظ ومنه المعنى الذي يخالف الظاهر الذي ادعاه هذا الرجل ، نقول هات دليل يعين أن الكلام يراد به ما ذهبت إليه ، مثلا (( وجاء ربك )) يقول وجاء أمر ربك ، يقول جيب دليل على أن المراد أمره ، إن كان المراد وجاء ربك وجاء عذاب ربك وإن كان المراد وجاء ربك وجاء أمر ربك وجاء ملك ربك تدري ؟ ليش تقول جاء أمر ربك فقط ؟ فحينئذٍ ما يستطيع ، يعني سلمنا أن اللفظ مستعمل في مجازه كما قلت لكن ما الدليل على أن المراد بالمعنى المجازي هو الذي عينته أنت ؟ يجوز أن يكون المراد معنى مجازي غيره ، فهات دليل .
وهذه الأوجه الأربعة ذكرها ابن القيم رحمه الله لكن يمكن غيرنا فيها بعض الشيء توضيحا ، إنما ..
السائل : ...
الشيخ : ما أدري أنا مرت علي في كلام الشيخ ابن القيم ، أي ، هو الغالب أن ابن تيمية رحمه الله هو الأصل لكنه ابن القيم يهذب ويزين ، استغفر الله وأتوب إليه ، نعم ؟ أنه لا يصح تفسير استواء الله على عرشه باستيلائه عليه ، ... اللفظ يحتمله ، فهمت ، فإن كان ما يحتمله رد من الأصل ، الرابع نقول هب أن اللفظ يحتمله ، أقام الدليل على أن اللفظ يحتمله نعم نقول له طيب هات دليل على أن المراد ما عينته أنت ، إذ فيه احتمال أن يراد غيره بعد ، وذكرنا أمس أننا لو قال جاء ربك قال جاء أمر ربك نطالبه بدليل ، إذا وصلنا إلى الأخير نقول طيب ألا يحتمل أن يكون جاء ملك ربك جاء عذاب ربك نعم جاء نور ربك ، ونجيب أشياء فنقول عاد جب دليل على تعيين جاء أمر ربك نعم ، ومثله اللي قال ينزل ربنا إلى السماء قال ينزل أمره ، نقول طيب أنت قلت ينزل أمره جب دليل ، نعم