شرح قول المصنف: " وأما عرش الرحمن الذي استوى عليه: فهو عرش عظيم محيط بالمخلوقات، وهو أعلاها، وأكبرها كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما السموات السبع والأرضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة ". حفظ
الشيخ : " وأما عرش الرحمن الذي استوى عليه فهو عرش عظيم محيط بالمخلوقات " ، عرش عظيم نعم قال الله تعالى
الطالب : ...
الشيخ : لا (( فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )) وأما كونه محيطا بالمخلوقات فمن أين لنا الدليل على ذلك ؟ قول الله تعالى في الكرسي (( وسع كرسيه السماوات والأرض )) والعرش أعظم بكثير من الكرسي ، " وهو أعلاها " أعلى المخلوقات معلوم لأن الله استوى عليه ، فيجب أن يكون فوق كل شيء أو لا ؟ وثبت أيضا ( أن الفردوس أعلى الجنة ووسط الجنة ومنه تفجر أنهار الجنة وفوقه عرش الرحمن )، فوقَه أو وفوقُه روايتان نعم، فعلى رواية فوقَه يكون فوق عاليا عنه ، فوقُه بمعنى سقفه يكون سقفه نعم، فالله عز وجل له هذا العرش العظيم ، وقوله : " وأكبرها " أكبر هذه المخلوقات التي نشاهد ومن المعلوم أن الله قادر على أن يخلق أكبر من العرش ألف مرة وليس العرش كله وليس العرش أكبر شيء يخلقه الله لا ، ما ندري لكن الذي نعلم من المخلوقات أن العرش أكبرها " كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما السماوت السبع والأرضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة ) " السماوات مبتدأ والخبر الجار والمجرور إلا كحلقة ، السماوات كلها السبع والأرضون السبع كحلقة القيت ملقاة في أرض فلاة ، الأرض الفلاة الواسعة والحلقة ما هي ؟ يقولون إنها عند الإطلاق يراد بها حلقة الدرع ، وتعرفون الدرع ؟ والا لا يا خالد ؟ أي
الطالب : ...
الشيخ : ماذا تعرف من الدرع إذا قيل الدرع حلقات الدرع ؟
الطالب : ...
الشيخ : الدرع عبارة عن قميص قميص مزرود من الحلقات منسوج من حلقات من الحديد يلبسه الإنسان في القتال من أجل أن يتقي به السهام نعم، وهو معروف إذا كان تريدون نريكم إياه يمكن إن شاء الله نريكم إياه ، هاه ؟ موجود
الطالب : ...
الشيخ : أي ... إن شاء الله نشوف الآثار إما يجيبوه لنا أو نروح لمه إن شاء الله نوريكم إياه
السائل : ...
الشيخ : لا ما هو عندي ، نعم طيب يقول ( كحلقة ملقاة في أرض فلاة ) تصوروا الآن نسبة الحلقة إلى هذه الأرض ويش تكون ؟ لا شيء ، لا شيء في الواقع ، " ( وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة ) " الله أكبر ، ولهذا وصفه الله بأنه العظيم العرش العظيم ، فإذن لا يقدر قدره إلا الله سبحانه وتعالى ولا يمكن لإنسان أن يحيط به مع أنه مخلوق من المخلوقات.
الطالب : ...
الشيخ : لا (( فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )) وأما كونه محيطا بالمخلوقات فمن أين لنا الدليل على ذلك ؟ قول الله تعالى في الكرسي (( وسع كرسيه السماوات والأرض )) والعرش أعظم بكثير من الكرسي ، " وهو أعلاها " أعلى المخلوقات معلوم لأن الله استوى عليه ، فيجب أن يكون فوق كل شيء أو لا ؟ وثبت أيضا ( أن الفردوس أعلى الجنة ووسط الجنة ومنه تفجر أنهار الجنة وفوقه عرش الرحمن )، فوقَه أو وفوقُه روايتان نعم، فعلى رواية فوقَه يكون فوق عاليا عنه ، فوقُه بمعنى سقفه يكون سقفه نعم، فالله عز وجل له هذا العرش العظيم ، وقوله : " وأكبرها " أكبر هذه المخلوقات التي نشاهد ومن المعلوم أن الله قادر على أن يخلق أكبر من العرش ألف مرة وليس العرش كله وليس العرش أكبر شيء يخلقه الله لا ، ما ندري لكن الذي نعلم من المخلوقات أن العرش أكبرها " كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما السماوت السبع والأرضون السبع عند الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة ) " السماوات مبتدأ والخبر الجار والمجرور إلا كحلقة ، السماوات كلها السبع والأرضون السبع كحلقة القيت ملقاة في أرض فلاة ، الأرض الفلاة الواسعة والحلقة ما هي ؟ يقولون إنها عند الإطلاق يراد بها حلقة الدرع ، وتعرفون الدرع ؟ والا لا يا خالد ؟ أي
الطالب : ...
الشيخ : ماذا تعرف من الدرع إذا قيل الدرع حلقات الدرع ؟
الطالب : ...
الشيخ : الدرع عبارة عن قميص قميص مزرود من الحلقات منسوج من حلقات من الحديد يلبسه الإنسان في القتال من أجل أن يتقي به السهام نعم، وهو معروف إذا كان تريدون نريكم إياه يمكن إن شاء الله نريكم إياه ، هاه ؟ موجود
الطالب : ...
الشيخ : أي ... إن شاء الله نشوف الآثار إما يجيبوه لنا أو نروح لمه إن شاء الله نوريكم إياه
السائل : ...
الشيخ : لا ما هو عندي ، نعم طيب يقول ( كحلقة ملقاة في أرض فلاة ) تصوروا الآن نسبة الحلقة إلى هذه الأرض ويش تكون ؟ لا شيء ، لا شيء في الواقع ، " ( وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة ) " الله أكبر ، ولهذا وصفه الله بأنه العظيم العرش العظيم ، فإذن لا يقدر قدره إلا الله سبحانه وتعالى ولا يمكن لإنسان أن يحيط به مع أنه مخلوق من المخلوقات.