قراءة الطالب من قول المصنف: " ....أقسام معية الله لخلقه: تنقسم معية الله لخلقه إلى قسمين: عامة، وخاصة: فالعامة هي التي تقتضي الإحاطة بجميع الخلق من مؤمن، وكافر، وبر، وفاجر في العلم، والقدرة، والتدبير والسلطان وغير ذلك من معاني الربوبية. وهذه المعية توجب لمن آمن بها كمال المراقبة لله عز وجل، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت ". ومن أمثلة هذا القسم قوله تعالى: ( وهو معكم أين ما كنتم ) ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ) . وأما الخاصة فهي التي تقتضي النصر والتأييد لمن أضيفت له وهي مختصة بمن يستحق ذلك من الرسل وأتباعهم. وهذه المعية توجب لمن آمن بها كمال الثبات والقوة. ومن أمثلتها قوله تعالى: ( وأن الله مع المؤمنين ) ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) ( إنني معكما أسمع وأرى ). وقوله عن نبيه صلى الله عليه وسلم: ( لا تحزن إن الله معنا ). فإن قيل: هل المعية من صفات الله الذاتية أو من صفاته الفعلية؟ فالجواب: أن المعية العامة من الصفات الذاتية، لأن مقتضياتها ثابتة لله تعالى: أزلاً وأبداً، وأما المعية الخاصة فهي من الصفات الفعلية، لأن مقتضياتها تابعة لأسبابها توجد بوجودها وتنتفي بانتفائها. حفظ
القارئ : قال رحمه الله تعالى : " أقسام معية الله لخلقه تنقسم معية الله لخلقه إلى قسمين : عامة وخاصة فالعامة هي التي تقتضي الإحاطة بجميع الخلق من مؤمن وكافر وبر وفاجر في العلم والقدرة والتدبير والسلطان وغير ذلك من معاني الربوبية ، وهذه المعية توجب لمن آمن بها كمال المراقبة لله عز وجل ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت ) ومن أمثلة هذا القسم قوله تعالى: (( وهو معكم أينما كنتم )) (( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا )) ، وأما الخاصة فهي التي تقتضي النصر والتأييد لمن أضيفت له وهي مختصة بمن يستحق ذلك من الرسل وأتباعهم ، وهذه المعية توجب لمن آمن بها كمال الثبات والقوة ، ومن أمثلتها قوله تعالى : (( وأن الله مع المؤمنين )) (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) (( إنني معكما أسمع وأرى )) ، وقوله لنبيه صلى الله عليه وسلم : (( لا تحزن إن الله معنا )) "
الشيخ : ... عن
القارئ : " وقوله عن نبيه صلى الله عليه وسلم : (( لا تحزن إن الله معنا )) فإن قيل : هل المعية من صفات الله الذاتية أو من صفاته الفعلية ؟ فالجواب : أن المعية العامة من الصفات الذاتية ، لأن مقتضياتها ثابتة لله تعالى أزلاً وأبداً ، وأما المعية الخاصة فهي من الصفات الفعلية "
الشيخ : من الصفات بالكسر
القارئ : " فهي من الصفات الفعلية لأن مقتضياتها تابعة لأسبابها توجد بوجودها وتنتفي بانتفائها. "