شرح قول المصنف: "...وأما الخاصة فهي التي تقتضي النصر والتأييد لمن أضيفت له وهي مختصة بمن يستحق ذلك من الرسل وأتباعهم. وهذه المعية توجب لمن آمن بها كمال الثبات والقوة. ومن أمثلتها قوله تعالى: ( وأن الله مع المؤمنين ) ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) ( إنني معكما أسمع وأرى ) . وقوله عن نبيه صلى الله عليه وسلم: ( لا تحزن إن الله معنا ). ( هل صح وضع العنكبوت والحمام على الغار الذي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ) حفظ
الشيخ : قال " وأما الخاصة فهي التي تقتضي النصر والتأييد لمن أضيفت له ، وهي مختصة بمن يستحق ذلك من الرسل وأتباعهم " ، هذه الخاصة ، تقتضي النصر ولكن ليست هي النصر لكن تقتضي النصر والتأييد والحفظ والكلاءة لمن أضيفت له ، وهي أي الخاصة قد تضاف إلى أشخاص معينين وقد تضاف إلى معينين بأوصافهم يعني قد تضاف إلى معينين بأشخاصهم وقد تضاف إلى معينين بأوصافهم ، نشوف الأمثلة اللي معنا يقول : " هذه المعية توجب لمن آمن بها كمال الثبات والقوة ومن أمثلتها قوله تعالى (( إن الله مع المؤمنين )) "
الطالب : ...
الشيخ : معينين بصفاتهم والا بأشخاصهم ؟
الطالب : بصفاتهم
الشيخ : بصفاتهم نعم ، ثانيا (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) كذلك بصفاتهم ،لا (( إنني معكما أسمع وأرى )) بأشخاصهم ، وهذا قالها الله عز وجل لموسى حين قال (( ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى )) يعني فرعون قال (( لا تخافا إنني معكما أسمع )) ما يقول وما تقولون له (( وأرى )) ما يفعله بكما فلا تخافا ، وكذلك قوله عن نبيه صلى الله عليه وسلم (( لا تحزن إن الله معنا )) هذه أي نعم لكن معينة بالصفات والا بالشخص ؟
الطالب : بالشخص
الشيخ : بالشخص ، وهذه قالها النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بكر ( وكانا في الغار في غار ثور قد اختفيا عن طلب قريش ، وبقيا في الغار ثلاثة أيام ، فلما وقفوا على الغار قال أبو بكر للنبي عليه الصلاة والسلام يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصرنا ) يعني فأنا أخاف ( قال لا تحزن إن الله معنا ) لا تحزن إن الله معنا ، لما قال هذا فإن أبا بكر سوف يطمئن ويثبت ويعرف أنهم لن يدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صاحبه ، وهذا هو الواقع ، وأما ما اشتهر عند بعض الناس من أن العنكبوت وضعت نسيجا من العش على الغار فهذا لا صحة له ، وكذلك ما ذكروا من أن حمامة وقعت أيضا على الغار على باب الغار على شان إذا شافوا الحمامة قالوا لو فيه رجال ما وقعت الحمامة عليه فهذا أيضا لا أصل له ، ولهذا يتساءل الناس كثيرا عن قتل العنكبوت هل يجوز والا ما يجوز ؟ إذا قلت لهم يجوز قالوا كيف يجوز ؟! ما تخاف الله هذه حمت الرسول صلى الله عليه وسلم وضعت عليه العش وجزاءها أننا نقتلها ، وهل هذا إلا كما قال الشاعر :
" جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر *** وحسن فعلٍ كما يجزى سنمّارُ "
نعم ولكن نقول هذا ليس بصحيح ولهذا قتل العناكب لا بأس به بل ورد في حديث ( أن الرسول أمر بقتلها ) لكنه ضعيف ، لا بأس به إذا آذت لأن هي في بعض الأحيان تؤذي لا سيما في المكاتب ، تجي في مكتبة تعشش على الكتب نعم إلا إن كان نقول إنها إذا عششت على الكتب نعطيها هدية لأن هذه تقول لا تغفلوا عنها ، هاه ؟
الطالب : ...
الشيخ : ههه تحميها أو تقول لا بد أنك تلاحظها بالمطالعة.
الطالب : ...
الشيخ : معينين بصفاتهم والا بأشخاصهم ؟
الطالب : بصفاتهم
الشيخ : بصفاتهم نعم ، ثانيا (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) كذلك بصفاتهم ،لا (( إنني معكما أسمع وأرى )) بأشخاصهم ، وهذا قالها الله عز وجل لموسى حين قال (( ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى )) يعني فرعون قال (( لا تخافا إنني معكما أسمع )) ما يقول وما تقولون له (( وأرى )) ما يفعله بكما فلا تخافا ، وكذلك قوله عن نبيه صلى الله عليه وسلم (( لا تحزن إن الله معنا )) هذه أي نعم لكن معينة بالصفات والا بالشخص ؟
الطالب : بالشخص
الشيخ : بالشخص ، وهذه قالها النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بكر ( وكانا في الغار في غار ثور قد اختفيا عن طلب قريش ، وبقيا في الغار ثلاثة أيام ، فلما وقفوا على الغار قال أبو بكر للنبي عليه الصلاة والسلام يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى قدميه لأبصرنا ) يعني فأنا أخاف ( قال لا تحزن إن الله معنا ) لا تحزن إن الله معنا ، لما قال هذا فإن أبا بكر سوف يطمئن ويثبت ويعرف أنهم لن يدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صاحبه ، وهذا هو الواقع ، وأما ما اشتهر عند بعض الناس من أن العنكبوت وضعت نسيجا من العش على الغار فهذا لا صحة له ، وكذلك ما ذكروا من أن حمامة وقعت أيضا على الغار على باب الغار على شان إذا شافوا الحمامة قالوا لو فيه رجال ما وقعت الحمامة عليه فهذا أيضا لا أصل له ، ولهذا يتساءل الناس كثيرا عن قتل العنكبوت هل يجوز والا ما يجوز ؟ إذا قلت لهم يجوز قالوا كيف يجوز ؟! ما تخاف الله هذه حمت الرسول صلى الله عليه وسلم وضعت عليه العش وجزاءها أننا نقتلها ، وهل هذا إلا كما قال الشاعر :
" جزى بنوه أبا الغيلان عن كبر *** وحسن فعلٍ كما يجزى سنمّارُ "
نعم ولكن نقول هذا ليس بصحيح ولهذا قتل العناكب لا بأس به بل ورد في حديث ( أن الرسول أمر بقتلها ) لكنه ضعيف ، لا بأس به إذا آذت لأن هي في بعض الأحيان تؤذي لا سيما في المكاتب ، تجي في مكتبة تعشش على الكتب نعم إلا إن كان نقول إنها إذا عششت على الكتب نعطيها هدية لأن هذه تقول لا تغفلوا عنها ، هاه ؟
الطالب : ...
الشيخ : ههه تحميها أو تقول لا بد أنك تلاحظها بالمطالعة.