شرح قول المصنف: " قبل أن نذكر الجمع بينهما نحب أن نقدم قاعدة نافعة أشار إليها المؤلف رحمه الله في كتاب ( العقل والنقل ) " هل في قول العلماء نذكر ونقدم يعتبر تعظيم لنفوسهم، والكلام على كتاب العقل والنقل حفظ
الشيخ : " وقبل أن نذكر " يقول المؤلف : " قبل أن نذكر الجمع بينهما نحب أن نقدم قاعدة نافعة أشار إليها المؤلف رحمه الله في كتابه العقل والنقل " ، اعلم أن العلماء رحمهم الله يعبرون دائما بضمير الجمع وإن كان المتكلم واحدا لا يعنون بذلك أنهم يعظمون أنفسهم ولكنهم يعنون بذلك أننا نحن مجموعة هذه الطائفة مثلا أو ما أشبه ذلك نقول كذا وكذا ، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال في الحمارية ( ذاك على ما قضينا وهذا على ما نقضي ) ولم يزل العلماء رحمهم الله من الأئمة وأتباعهم يعبرون بمثل هذا التعبير يقولون نحن نقول كذا ونبدأ بكذا وننهي قولنا بكذا وما أشبه ذلك ، ولا يعد هذا من باب التعاظم أو من باب التعالي والتكبر فلكل مقام مقال .
يقول " نشير إلى قاعدة ذكرها شيخ الإسلام رحمه الله المؤلف في كتابه العقل والنقل " ، العقل والنقل هذا عبارة اختصار لاسم الكتاب وإلا فاسمه " درء تعارض العقل والنقل " " درء تعارض العقل والنقل " ، أو اسم آخر له " بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول " ، والكتاب هذا أثنى عليه ابن القيم رحمه الله ثناء عظيما حتى قال " إنه ما في الوجود له نظير ثاني "
" وله كتاب العقل والنقل الذي *** ما في الوجود له نظير ثاني "
ومراده ما في الوجود له نظير ثاني في محاجة أولئك المتكلمين والفلاسفة ونحوهم ، وإلا فلا شك أن في الوجود ما هو أفضل منه بكثير لكنه يعني في هذا الباب نعم
السائل : في الفتاوى يا شيخ، في الفتاوى وإلا مستقل؟
الشيخ : لا مستقل كتاب كبير الآن أظنه بلغ والله ما أدري أظن إحدى عشر مجلد ، هاه ؟ إحدى عشر مجلد كبير.
يقول " نشير إلى قاعدة ذكرها شيخ الإسلام رحمه الله المؤلف في كتابه العقل والنقل " ، العقل والنقل هذا عبارة اختصار لاسم الكتاب وإلا فاسمه " درء تعارض العقل والنقل " " درء تعارض العقل والنقل " ، أو اسم آخر له " بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول " ، والكتاب هذا أثنى عليه ابن القيم رحمه الله ثناء عظيما حتى قال " إنه ما في الوجود له نظير ثاني "
" وله كتاب العقل والنقل الذي *** ما في الوجود له نظير ثاني "
ومراده ما في الوجود له نظير ثاني في محاجة أولئك المتكلمين والفلاسفة ونحوهم ، وإلا فلا شك أن في الوجود ما هو أفضل منه بكثير لكنه يعني في هذا الباب نعم
السائل : في الفتاوى يا شيخ، في الفتاوى وإلا مستقل؟
الشيخ : لا مستقل كتاب كبير الآن أظنه بلغ والله ما أدري أظن إحدى عشر مجلد ، هاه ؟ إحدى عشر مجلد كبير.