شرح قول المصنف: " الرابع: أن الحديث دل على أن الذي ينزل يقول:" من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له". ولا يمكن أن يقول ذلك أحد سوى الله تعالى " حفظ
الشيخ : " الوجه الرابع أن الحديث دل على أن الذي ينزل يقول : ( من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) ولا يمكن أن يقول ذلك أحد ولا يمكن أن يقول ذلك أحد سوى الله " ، هل يمكن أن الأمر يقول من يدعوني فأستجيب له أو الرحمة تقول من يدعوني فأستجيب له أو الملك يقول من يدعوني فأستجيب له ؟ وبهذا تبين بطلان هذا التحريف ، وأن الصواب انه، أن الذي ينزل هو الله تبارك وتعالى حقيقة.