بيان مسائل الباب: المسألة الأولى: هل يخلو العرش من الله إذا نزل إلى السماء الدنيا ؟ حفظ
الشيخ : ولكن ها هنا مسائل : " المسألة الأولى هل يخلو العرش من الله عز وجل عند نزوله إلى السماء الدنيا أو لا يخلو ؟ " من العلماء من قال " إنه لا ينبغي لنا أن نتكلم بهذا ، وأنه كما قال الإمام مالك في السؤال عن كيفية الاستواء قال : السؤال عنه بدعة "، فالسؤال هل يخلو منه العرش أو لا يخلو هذا من البدع لأن الصحابة رضي الله عنهم نعم ما سألوا النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك مع أننا نعلم أنه إما أن يكون ورود هذا على القلب حقا أو باطلا فإن كان باطلا فلا ينبغي إيراده وإن كان حقا فإننا نعلم أنه لو كان مما ينبغي أن يتكلم فيه الإنسان لكان الصحابة رضي الله عنهم أولى الناس بأن يتكلموا به ، ولهذا نقول إن الأولى الكف عن هذا السؤال لا تقل يخلو أو ما يخلو قل كما سمعت ينزل ربنا إلى السماء الدنيا وما عليك أن يخلو عرشه منه أو لا يخلو .
وقال بعض أهل العلم " إن العرش يخلو منه " وهذا خطأ لأن القول بأن العرش يخلو منه قول بلا علم فإن الأصل أنه مستوٍ على عرشه فلا يمكن أن ننفي عنه هذه الصفة إلا بدليل وليس هناك دليل ، ثم إنك إذا قلت يخلو منه العرش فإنه يوهم أن تكون الأمكنة تحصر الله عز وجل ، فيكون على العرش ثم ينزل إلى السماء فيكون على السماء وهذا شيء مستحيل .
، القول الثالث في المسألة أنه ينزل ولا يخلو منه العرش ، لأن النصوص أثبتت نزوله وأثبتت أنه مستوٍ على العرش فنثبت أنه مستوٍ على العرش وأنه ينزل نعم ولا تناقض في ذلك لأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء ، وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال " إننا نقول ينزل ولا يخلو منه العرش " ، ولكن عندي أن الأولى هو الكف عن إيراد هذا السؤال مطلقا ونقول الصحابة ما سألوا النبي عليه الصلاة والسلام ولو كان هذا من الأمور التي يجب علينا أن نعتقدها أن نعتقدها إثباتا أو نفيا لبينها الله ورسوله ، نعم.
وقال بعض أهل العلم " إن العرش يخلو منه " وهذا خطأ لأن القول بأن العرش يخلو منه قول بلا علم فإن الأصل أنه مستوٍ على عرشه فلا يمكن أن ننفي عنه هذه الصفة إلا بدليل وليس هناك دليل ، ثم إنك إذا قلت يخلو منه العرش فإنه يوهم أن تكون الأمكنة تحصر الله عز وجل ، فيكون على العرش ثم ينزل إلى السماء فيكون على السماء وهذا شيء مستحيل .
، القول الثالث في المسألة أنه ينزل ولا يخلو منه العرش ، لأن النصوص أثبتت نزوله وأثبتت أنه مستوٍ على العرش فنثبت أنه مستوٍ على العرش وأنه ينزل نعم ولا تناقض في ذلك لأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء ، وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال " إننا نقول ينزل ولا يخلو منه العرش " ، ولكن عندي أن الأولى هو الكف عن إيراد هذا السؤال مطلقا ونقول الصحابة ما سألوا النبي عليه الصلاة والسلام ولو كان هذا من الأمور التي يجب علينا أن نعتقدها أن نعتقدها إثباتا أو نفيا لبينها الله ورسوله ، نعم.